135 قتيلًا من القوات الحكومية السورية والفصائل في إدلب منذ استئناف التصعيد
آخر تحديث GMT19:24:53
 العرب اليوم -

تمكنت المعارضة من استعادة السيطرة على تل السكيك قبل أن يستعيده الجيش

135 قتيلًا من القوات الحكومية السورية والفصائل في إدلب منذ استئناف التصعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 135 قتيلًا من القوات الحكومية السورية والفصائل في إدلب منذ استئناف التصعيد

القوات الحكومية السورية
دمشق - العرب اليوم

دارت معارك عنيفة أمس السبت، بين القوات الحكومية السورية بغطاء جوي روسي من جهة، وفصائل سورية معارضة في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب (شمال غربي البلاد) من جهة أخرى، وسط أنباء عن سقوط 135 قتيلًا من الطرفين منذ عودة التصعيد الاثنين الماضي.

وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أمس: “استمرت الاشتباكات بوتيرة عنيفة على محاور بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، بين الفصائل ومجموعات من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، حيث تمكنت الفصائل عبر هجوم معاكس من استعادة السيطرة على تل السكيك (جنوب إدلب)، قبل أن تعود قوات النظام وتستعيده مجددًا بغطاء جوي وبري”.

ووثّق “المرصد السوري” مزيدًا من الخسائر البشرية جراء المعارك هذه التي تترافق مع قصف جوي وبري مكثف، إذ ارتفع إلى 12 تعداد قتلى قوات النظام والميليشيات الموالية، كما ارتفع إلى 15 مقاتلًا على الأقل، بينهم 13 من المجموعات، قضوا وقتلوا خلال المعارك ذاتها. وأشار إلى أن أكثر من 135 قتيلًا من قوات النظام والمجموعات والفصائل قتلوا جراء عودة التصعيد الأعنف إلى منطقة خفض التصعيد، بعد انهيار وقف إطلاق النار.

وتابع “المرصد السوري” أنه سجل أمس “تصعيد النظام السوري و(الضامن) الروسي لعمليات القصف الجوي والبري على بلدتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، وبلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفها بمئات الغارات والبراميل والقذائف منذ فجر اليوم (أمس)”.

اقرأ أيضا:

القوات الحكومية السورية تستعيد السيطرة على بلدتين استراتيجيتين شمال حماة

وزاد أن عمليات التصعيد هذه تأتي بعد أن وصلت قوات النظام إلى مشارف البلدات هذه خلال الأيام القليلة الفائتة، بدعم من الحليف الروسي، وأن الفصائل بدورها أرسلت تعزيزات عسكرية، وعمدت إلى تحصين مواقعها في كل من اللطامنة وكفرزيتا والهبيط.

وعلى صعيد متصل، ارتفع إلى 78 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على كل من خان شيخون وعابدين والهبيط وكفرسجنة وترملا والسكيك والخوين والتمانعة ومدايا والركايا، بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وكفرزيتا واللطامنة، بالقطاع الشمالي من الريف الحموي، بالإضافة لمحور كبانة في جبل الأكراد، كما ارتفع إلى 35 عدد الضربات الروسية التي استهدفت خلالها مناطق في الهبيط ومحيط خان شيخون جنوب إدلب، ودوير الأكراد بسهل الغاب، ومحور كبانة في جبل الأكراد، بالإضافة لكفرزيتا واللطامنة، فيما ارتفع إلى 60 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، والهبيط وعابدين ومدايا جنوب إدلب، وكفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، أيضًا ارتفع إلى 780 عدد القذائف والصواريخ التي استهدفت مناطق في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، بالإضافة لجبال الساحل وريف حلب الجنوبي.

وخلص “المرصد السوري” إلى أنه “مع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 3103 أشخاص من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة (خفض التصعيد) في 30 أبريل (نيسان) الماضي”.

واستأنفت قوات النظام الاثنين عملياتها القتالية في إدلب ومحيطها، بعد اتهام الفصائل العاملة فيها برفض “الالتزام بوقف إطلاق النار” الذي أعلنت عند دمشق ليل الخميس الجمعة، وبقصف قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية (غرب) المجاورة لإدلب، التي تتخذها روسيا مقرًا لقواتها الجوية.

وكانت دمشق قد اشترطت تنفيذ الهدنة بالتزام الفصائل بتنفيذ مضمون اتفاق توصلت إليه تركيا وروسيا في سبتمبر (أيلول)، ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح.

وشهدت محافظة إدلب ومحيطها هدوءًا بموجب هذا الاتفاق، قبل أن تتعرض منذ نهاية أبريل (نيسان) لقصف شبه يومي من طائرات سورية وأخرى روسية، لم يستثنِ المستشفيات والمدارس والأسواق.

وتسبب التصعيد بمقتل أكثر من 800 مدني في القصف السوري والروسي، فضلًا عن نحو 80 آخرين في قذائف الفصائل، وفق “المرصد”. كما أحصت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 400 ألف شخص إلى مناطق أكثر أمنًا في إدلب منذ نهاية أبريل (نيسان).

قد يهمك أيضا:

احتدام المواجهات بين القوات الحكومية والفصائل في شمال حماة

تصعيد عنيف بين الجيش السوري وفصائل "هيئة تحرير الشام" في إدلب وحماة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

135 قتيلًا من القوات الحكومية السورية والفصائل في إدلب منذ استئناف التصعيد 135 قتيلًا من القوات الحكومية السورية والفصائل في إدلب منذ استئناف التصعيد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab