أميركا تدعو للحوار في السودان والتحقيق في العنف المُرتكب ضد المتظاهرين عقب قرار البرهان
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أميركا تدعو للحوار في السودان والتحقيق في العنف المُرتكب ضد المتظاهرين عقب قرار البرهان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركا تدعو للحوار في السودان والتحقيق في العنف المُرتكب ضد المتظاهرين عقب قرار البرهان

رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان
الخرطوم ـ جمال إمام

دعت وزارة الخارجية الأميركية جميع الأطراف في السودان للعودة إلى الانخراط في الحوار "لإيجاد حل يدعم تقدُّم السودان نحو حكم يقوده المدنيون والديمقراطية وانتخابات حرة ونزيهة". وقالت الوزارة إنها اطلعت على خطاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بشأن حل مجلس السيادة حال تشكيل حكومة مدنية في السودان. وأضافت: "ندعو للتحقيق في العنف المُرتكب ضد المتظاهرين في السودان ومحاسبة المسؤولين عنه. وندعم على نحو مستمر طموحات الشعب السوداني للانتقال إلى الديمقراطية وإقامة حكم يقوده المدنيون".

من جهتها، رفضت قوى الحرية والتغيير، ائتلاف المعارضة الرئيسي في السودان، أمس الثلاثاء إعلان البرهان "إفساح المجال" لتشكيل حكومة مدنية، ووصفته بأنه "خديعة" داعيةً إلى مواصلة الاحتجاجات.

وفي السياق ذاته أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، مرسوما دستوريا يعفي بموجبه 5 من أعضاء مجلس السيادة المدنيين. وقال بيان صادر عن مجلس السيادة الانتقالي في السودان في بيان إن الأعضاء الخمسة هم:

مولانا رجاء نيكولا عيسى عبد المسيح
مولانا يوسف جاد كريم محمد علي
د.سلمى عبدالجبار المبارك
د.عبدالباقي عبدالقادر الزبير
الأستاذ أبوالقاسم محمد محمد أحمد برطم
وكان البرهان قد عقد اجتماعا مع الأعضاء الخمسة و"شكرهم على استجابتهم لنداء الوطن والعمل بمثابرة وإجتهاد من أجل خدمة المواطنين".

وأعرب رئيس مجلس السيادة عن أمله "في استمرار عطاء الأعضاء المعفين من مهامهم في ميادين العمل العام المختلفة"، مشيدا بـ"الجهد الكبير الذي بذلوه في سبيل تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة".

وكان البرهان قد أعلن الاثنين "عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في مفاوضات (الحوار الوطني) الجارية حالياً لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية.. وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة تتولى إكمال.. الفترة الانتقالية".

وقال صديق الصادق المهدي القيادي بائتلاف قوى الحرية والتغيير للصحافيين أمس: "قوى الحرية والتغيير لن تكون جزءًا من إجراء فيه قسمة سلطة". بدوره، قال القيادي بالحرية والتغيير عمر الدقير في مؤتمر الثلاثاء: "لن ينقطع تواصلنا مع الآلية الثلاثية فهي أطراف دولية وإقليمية جاءت لمساعدة السودانيين".

في شوارع الخرطوم أصر محتجون على تحدي قوات الأمن وإبقاء العوائق الموضوعة لقطع الطرق. وفي حين رفض ائتلاف المعارضة الرئيسي إعلان البرهان، رحّب به القيادي السابق في التمرد مبارك أردول قائلاً إنه "حمل نقاطاً إيجابية"، معلناً التزامه "دون شروط" بالمحادثات التي تجرى بوساطة دولية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عبدالفتاح البرهان يُعيد تكليف الفريق ياسين إبراهيم وزيرا للدفاع

مجلس السيادة السوداني يَصْدُر ترقيات وإحالات للتقاعد في الجيش السوداني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تدعو للحوار في السودان والتحقيق في العنف المُرتكب ضد المتظاهرين عقب قرار البرهان أميركا تدعو للحوار في السودان والتحقيق في العنف المُرتكب ضد المتظاهرين عقب قرار البرهان



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab