الاتفاق على عقد الحوار الاستراتيجي الأميركي في النصف الثاني من عام 2018
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

ناقش سامح شكري وريكس تليرسون القضية الفلسطينية والعلاقات مع كوريا الشمالية

الاتفاق على عقد الحوار الاستراتيجي الأميركي في النصف الثاني من عام 2018

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتفاق على عقد الحوار الاستراتيجي الأميركي في النصف الثاني من عام 2018

سامح شكري وريكس تليرسون
القاهرة - علي السيد

أكّد وزير الخارجية سامح شكري أنه بحث مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، أن اللقاء كان فرصة لتعميق العلاقات المصرية الأميركية والتي استمرت على مدار 4 عقود، وقال شكري نسعى لتعزيز التنمية والإصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي بالتعاون الإيجابي مع الولايات المتحدة الأميركية. وقال شكري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي إن مصر تشكر الولايات المتحدة على دعمها لها والذي له عائد للبلدين على مبدأ الاحترام المتبادل المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر تأمل زيادة الاستثمارات الأميركية في مصر في ظل الإصلاح الاقتصادي التي تجريه الحكومة المصرية، مؤكدا أن الحوار تطرق إلى دعم العلاقات الثنائية وإنه لمس رغبة من الولايات المتحدة لتعزيز العلاقات والاعتماد على الدور المصري في تحقيق الاستقرار.

وأوضح شكري أنه عرض على الوزير تليرسون أنه طرح عقد آلية الحوار 2+2 خلال الفترة المقبلة وأن تكون لقاءات بين وزيري الخارجية والدفاع في وقت لاحق، وقال "اتفقنا على عقد الحوار الاستراتيجي بين البلدين خلال النصف الثاني من العام الجاري وأن يتم التحضير له من الآن للخروج بنتائج تدعم العلاقات بين البلدين".

ولفت شكري إلى أن مصر ماضية في محاربة الإرهاب والقضاء على تلك الظاهرة، وتثمن دعم الولايات المتحدة لها في هذا المجال وهي دائما في مشاورات مشتركة بين البلدين للقضاء عليها. وعن وضع حقوق الإنسان في مصر، قال شكري إن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز حقوق الإنسان ومن الأهم أن ننظر إلى الوضع العام فيما يتعلق بحرية الصحافة وتنوع البرامج التلفزيونية وتطوير المجال الاقتصادي والشعب المصري أثبت قدرته في تبني تلك التغيرات ويعبر عن عدم رضاه وتغيرت حكومتين على مدى 7 سنوات.

وقال شكري إنه أكد للوزير الأميركي على ضرورة حل النزاع العربي الإسرائيلي على مبدأ حل الدولتين، وإن مصر طرحت رؤيتها حول إنهاء هذا الصراع لاستعادة الاستقرار بشكل كامل في المنطقة ووقف التطرف وحل القضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية من خلال التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة والشركاء الأوربيين.

وبيّن شكري أنه ناقش مع تليرسون الوضع في شبه الجزيرة الكورية وإن مصر لا تربطها علاقات دبلوماسية طبيعية مع كوريا الشمالية والعلاقات تقتصر على التمثيل الدبلوماسي ولا يوجد أي أوجه تعاون اقتصادي مع كوريا الشمالية، وإن مصر موقفا ثابت من التهديدات الكورية وترفضها وتؤكد على ضرورة الحفاظ على النظام العالمي وهذه الأمور يجب أن تعالج من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. فيما قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تليرسون إنه تحدث مع شكري حول ضرورة تعزيز العلاقات خلال السنوات المقبلة وتم عقد محادثات مثمرة حول العلاقات الأمنية والسياسية، وأضاف أنه عبر لشكري عن إدانة الولايات المتحدة للعمليات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم داعش وأن واشنطن موقفها ثابت من تلك الهجمات وأن مصر جزء هام في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش في سيناء .

وأوضح تليرسون أن الولايات المتحدة تدعم عملية حرية وشفافة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإن مصر والولايات المتحدة تدعم خطة العمل السياسي في ليبيا لعقد انتخابات عاجلة تعيد الاستقرار لها ولمصر، وأنه ناقش الوضع في سورية وضرورة تعزيز الحوار بين كافة الأطياف.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي سنستمر في دعم الاقتصاد وتحقيق الازدهار للمصريين، وسنستمر في تشجيع التعافي الاقتصادي والولايات المتحدة ملتزمة بالوقوف لجانب مصر في محابة الإرهاب وخلق منطقة أمنة للجميع. وشدّد تليرسون على إن الولايات المتحدة قدمت لمصر مليار دولار مساعدات عسكرية لمصر والجهود المشتركة في محاربة الإرهاب ثابتة ومحاربة داعش ثابتة وهناك جهود مصري أميركية لمحاربة التطرف في المنطقة ويجب أن يشعر الشعب المصري بالثقة في التزام الولايات المتحدة مساعدتها لمصر في هذا المجال وتعزيز الوضع الاقتصادي أيضا.

وردا على الانتخابات الرئاسية في مصر وتعليق واشنطن عليها، قال تليرسون إن الولايات المتحدة تدافع عن ضرورة وجود انتخابات حرة ونزيهة في مصر وأي بلد آخر وأن يكون هناك انتاخبات تحترم قدرة المواطنين على الاختيار ولم يتغير أي شيء من موقفنا في الانتخابات.

وكشف وزير الخارجية الأميركي ريكس تليرسون أن رئيس بلاده دونالد ترامب لم يدافع أو يطرح أي تغيير للوضع القائم في فلسطين والأمر الثاني أن الحدود النهائية للقدس ستقرر بين الأطراف نفسهم وهما النقطتين التي تشدد عليهما واشنطن هما إقامة السلام بين الدولتين وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، والولايات المتحدة لا تزال تؤمن بعملية السلام ومصر عليها دور هام في تلك القضية.

وعن قضية كوريا الشمالية، قال وزير الخارجية الأميركي تليرسون إنه من المبكر الحديث على بدء عملية دبلوماسية مع كوريا الشمالية ونحن ننتظر أن تفي بيونغ يانغ بوعودها ويعلمون الطلبات الأميركية للدخول في أي مفاوضات ويتوجب علينا الانتظار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتفاق على عقد الحوار الاستراتيجي الأميركي في النصف الثاني من عام 2018 الاتفاق على عقد الحوار الاستراتيجي الأميركي في النصف الثاني من عام 2018



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab