الاتفاق على عقد الحوار الاستراتيجي الأميركي في النصف الثاني من عام 2018
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

ناقش سامح شكري وريكس تليرسون القضية الفلسطينية والعلاقات مع كوريا الشمالية

الاتفاق على عقد الحوار الاستراتيجي الأميركي في النصف الثاني من عام 2018

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتفاق على عقد الحوار الاستراتيجي الأميركي في النصف الثاني من عام 2018

سامح شكري وريكس تليرسون
القاهرة - علي السيد

أكّد وزير الخارجية سامح شكري أنه بحث مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، أن اللقاء كان فرصة لتعميق العلاقات المصرية الأميركية والتي استمرت على مدار 4 عقود، وقال شكري نسعى لتعزيز التنمية والإصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي بالتعاون الإيجابي مع الولايات المتحدة الأميركية. وقال شكري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي إن مصر تشكر الولايات المتحدة على دعمها لها والذي له عائد للبلدين على مبدأ الاحترام المتبادل المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر تأمل زيادة الاستثمارات الأميركية في مصر في ظل الإصلاح الاقتصادي التي تجريه الحكومة المصرية، مؤكدا أن الحوار تطرق إلى دعم العلاقات الثنائية وإنه لمس رغبة من الولايات المتحدة لتعزيز العلاقات والاعتماد على الدور المصري في تحقيق الاستقرار.

وأوضح شكري أنه عرض على الوزير تليرسون أنه طرح عقد آلية الحوار 2+2 خلال الفترة المقبلة وأن تكون لقاءات بين وزيري الخارجية والدفاع في وقت لاحق، وقال "اتفقنا على عقد الحوار الاستراتيجي بين البلدين خلال النصف الثاني من العام الجاري وأن يتم التحضير له من الآن للخروج بنتائج تدعم العلاقات بين البلدين".

ولفت شكري إلى أن مصر ماضية في محاربة الإرهاب والقضاء على تلك الظاهرة، وتثمن دعم الولايات المتحدة لها في هذا المجال وهي دائما في مشاورات مشتركة بين البلدين للقضاء عليها. وعن وضع حقوق الإنسان في مصر، قال شكري إن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز حقوق الإنسان ومن الأهم أن ننظر إلى الوضع العام فيما يتعلق بحرية الصحافة وتنوع البرامج التلفزيونية وتطوير المجال الاقتصادي والشعب المصري أثبت قدرته في تبني تلك التغيرات ويعبر عن عدم رضاه وتغيرت حكومتين على مدى 7 سنوات.

وقال شكري إنه أكد للوزير الأميركي على ضرورة حل النزاع العربي الإسرائيلي على مبدأ حل الدولتين، وإن مصر طرحت رؤيتها حول إنهاء هذا الصراع لاستعادة الاستقرار بشكل كامل في المنطقة ووقف التطرف وحل القضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية من خلال التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة والشركاء الأوربيين.

وبيّن شكري أنه ناقش مع تليرسون الوضع في شبه الجزيرة الكورية وإن مصر لا تربطها علاقات دبلوماسية طبيعية مع كوريا الشمالية والعلاقات تقتصر على التمثيل الدبلوماسي ولا يوجد أي أوجه تعاون اقتصادي مع كوريا الشمالية، وإن مصر موقفا ثابت من التهديدات الكورية وترفضها وتؤكد على ضرورة الحفاظ على النظام العالمي وهذه الأمور يجب أن تعالج من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. فيما قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تليرسون إنه تحدث مع شكري حول ضرورة تعزيز العلاقات خلال السنوات المقبلة وتم عقد محادثات مثمرة حول العلاقات الأمنية والسياسية، وأضاف أنه عبر لشكري عن إدانة الولايات المتحدة للعمليات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم داعش وأن واشنطن موقفها ثابت من تلك الهجمات وأن مصر جزء هام في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش في سيناء .

وأوضح تليرسون أن الولايات المتحدة تدعم عملية حرية وشفافة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإن مصر والولايات المتحدة تدعم خطة العمل السياسي في ليبيا لعقد انتخابات عاجلة تعيد الاستقرار لها ولمصر، وأنه ناقش الوضع في سورية وضرورة تعزيز الحوار بين كافة الأطياف.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي سنستمر في دعم الاقتصاد وتحقيق الازدهار للمصريين، وسنستمر في تشجيع التعافي الاقتصادي والولايات المتحدة ملتزمة بالوقوف لجانب مصر في محابة الإرهاب وخلق منطقة أمنة للجميع. وشدّد تليرسون على إن الولايات المتحدة قدمت لمصر مليار دولار مساعدات عسكرية لمصر والجهود المشتركة في محاربة الإرهاب ثابتة ومحاربة داعش ثابتة وهناك جهود مصري أميركية لمحاربة التطرف في المنطقة ويجب أن يشعر الشعب المصري بالثقة في التزام الولايات المتحدة مساعدتها لمصر في هذا المجال وتعزيز الوضع الاقتصادي أيضا.

وردا على الانتخابات الرئاسية في مصر وتعليق واشنطن عليها، قال تليرسون إن الولايات المتحدة تدافع عن ضرورة وجود انتخابات حرة ونزيهة في مصر وأي بلد آخر وأن يكون هناك انتاخبات تحترم قدرة المواطنين على الاختيار ولم يتغير أي شيء من موقفنا في الانتخابات.

وكشف وزير الخارجية الأميركي ريكس تليرسون أن رئيس بلاده دونالد ترامب لم يدافع أو يطرح أي تغيير للوضع القائم في فلسطين والأمر الثاني أن الحدود النهائية للقدس ستقرر بين الأطراف نفسهم وهما النقطتين التي تشدد عليهما واشنطن هما إقامة السلام بين الدولتين وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، والولايات المتحدة لا تزال تؤمن بعملية السلام ومصر عليها دور هام في تلك القضية.

وعن قضية كوريا الشمالية، قال وزير الخارجية الأميركي تليرسون إنه من المبكر الحديث على بدء عملية دبلوماسية مع كوريا الشمالية ونحن ننتظر أن تفي بيونغ يانغ بوعودها ويعلمون الطلبات الأميركية للدخول في أي مفاوضات ويتوجب علينا الانتظار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتفاق على عقد الحوار الاستراتيجي الأميركي في النصف الثاني من عام 2018 الاتفاق على عقد الحوار الاستراتيجي الأميركي في النصف الثاني من عام 2018



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab