وثائق استخباراتية أميركية تؤكد معاناة إيران ماليًا وعجزها عن دعم الميليشيات
آخر تحديث GMT17:40:58
 العرب اليوم -

بعد مرور عام على العقوبات الاقتصادية المفروضة ضد طهران

وثائق استخباراتية أميركية تؤكد معاناة إيران ماليًا وعجزها عن دعم الميليشيات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائق استخباراتية أميركية تؤكد معاناة إيران ماليًا وعجزها عن دعم الميليشيات

العقوبات على إيران تؤثر على الميليشيات الموالية لها
طهران - العرب اليوم

كشفت وثائق استخباراتية أميركية أن العقوبات الاقتصادية الصارمة، التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران بدءًا من العام الماضي، ساهمت في إضعاف حلفائها ووكلائها وميليشياتها في المنطقة.

وأكدت الوثائق، أن إيران أبلغت الميليشيات التي تأتمر بأوامرها، أن عليها العثور على موارد مالية أخرى، ذلك أنها "طهران" لم يعد بإمكانها تقديم الدعم المالي لها، وفقا لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية.

ويتصادف هذا مع دعوة حزب الله اللبناني أنصاره للتبرع لصالح الحزب، حيث دعا أمين عام الميليشيات حسن نصر الله في مارس / آذار الماضي، إلى المساهمة في سماه "جهاد المال"، وبعدها انتشرت صناديق التبرعات في معاقلها.

 أقرأ أيضا :

وكشفت الوثائق أيضًا أن حركة حماس تواجه ضغوطًا كبيرة بسبب نقص التمويل من إيران، وأنها اضطرت إلى اعتماد خطط تقشف.

وأظهرت بيانات من الاستخبارات الأميركية بالإضافة إلى ذلك، أن النظام في سورية يواجه أزمة وقود، سببها الأساسي هو العقوبات الأميركية على طهران وخفض إنتاجها النفطي بحدود 1.3 مليون برميل شهريا.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول كبير في ميليشيات حزب الله اعترافه بأن الأموال الواردة من إيران قلت كثيرا، مما اضطر الميليشيات إلى تقليص نفقاتها، مضيفا: "لا شك أن لهذه العقوبات تأثير سلبي".

وصرَّح المبعوث الأميركي الخاص بإيران برايان هوك، في وقت سابق، أن بلاده تمكنت من حرمان إيران من 10 مليارات دولار منذ نوفمبر الماضي، الأمر الذي قلص من قدرة نظام طهران على الإنفاق،  كما تعاني وزارة المالية الإيرانية على الصعيد المحلي، بسبب العقوبات، والأمر ذاته ينطبق على قيادة الفضاء الإلكتروني في البلاد التي تعاني نقصا حادا في السيولة النقدية.

ويأتي هذا في ظل زيادة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، إذ أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، بإرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، في وقت حملت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) طهران مسؤولية الاعتداءات على سفن في خليج عُمان، والهجوم الصاروخي قرب مقر السفارة الأميركية في بغداد.

وقال ترامب في تصريحات في البيت الأبيض، "إن مهمة هؤلاء الجنود ستكون "وقائية"، بينما ذكر مسؤولون أميركيون أن العديد من المعدات الحربية والأسلحة الحديثة سترافق الجنود المتجهين إلى الشرق الأوسط".

ويشار إلى أن قوة عسكرية أميركية وصلت سابقا إلى المنطقة، تضم حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، وقاذفات استراتيجية من طراز "بي 52".

وقد يهمك أيضاً :

 البنتاغون يدرس إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط

البنتاغون يؤكد وقف إمداد الجيش التركي بـ"إف 35"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق استخباراتية أميركية تؤكد معاناة إيران ماليًا وعجزها عن دعم الميليشيات وثائق استخباراتية أميركية تؤكد معاناة إيران ماليًا وعجزها عن دعم الميليشيات



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أجمل موديلات فساتين الزفاف المنفوشة لموسّم ربيع 2024
 العرب اليوم - أجمل موديلات فساتين الزفاف المنفوشة لموسّم ربيع 2024

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

منى زكي تشارك في رمضان 2025 بـ "ناقص ضلع"
 العرب اليوم - منى زكي تشارك في رمضان 2025 بـ "ناقص ضلع"

GMT 16:06 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

أميرة ويلز تعلن إنهاءها جلسات العلاج الكيماوي

GMT 00:43 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

4 وجهات سياحية ممتعة مليئة بالمغامرة لإجازة سريعة

GMT 09:15 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

روجينا تثير الغموض عن مسلسها في رمضان

GMT 07:33 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

إغلاق معبر الكرامة حتى إشعار آخر

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أجمل موديلات فساتين الزفاف المنفوشة لموسّم ربيع 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab