الرئيس التركي يكشف العمل على تطهير مناطق سورية حتى الحدود مع العراق
آخر تحديث GMT04:28:35
 العرب اليوم -

الجيش الروسي يعلن التوصل إلى اتفاق لخروج الفصائل من دوما

الرئيس التركي يكشف العمل على "تطهير مناطق سورية" حتى الحدود مع العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التركي يكشف العمل على "تطهير مناطق سورية" حتى الحدود مع العراق

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
دمشق ـ نور خوام

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن أنقرة بدأت الإعداد لتطهير مناطق عين العرب ورأس العين وتل أبيض في سورية من المسلحين حتى الحدود مع العراق، مؤكدّا "قد ندخل سنجار في أي وقت، ونحن عازمون على طرد المسلحين من العراق وإنهاء أنشطتهم بشكل كامل"، كما أضاف أن تركيا لا تعتزم إيذاء جنود من دول حليفة متمركزة في المنطقة، لكنها لن تسمح للمسلحين بالتحرك بحرية، بحسب تعبيره.

من جهة أخرى، أشار أردوغان إلى أنه "حزين جدًا" لموقف فرنسا "الخاطئ تمامًا"، بعدما اقترحت وساطة بين أنقرة وقوات سورية الديمقراطية، التي يقاتلها الجيش التركي في شمال سورية، وقال في خطاب حاد ألقاه في أنقرة "أود التأكيد أنني حزنت جدًا للمقاربة الخاطئة تمامًا لفرنسا بخصوص هذا الموضوع"، متسائلًا "من أنتم لكي تتحدثوا عن وساطة بين تركيا ومنظمة إرهابية؟"، متابعًا "لسنا بحاجة لوساطة، متى كانت تركيا تجلس إلى الطاولة مع منظمة إرهابية؟"، كما استطرد بنبرة غاضبة : الذين يقولون (وعدنا وحدات حماية الشعب بدعمهم، يمكننا التوسط بين تركيا وقوات سورية الديمقراطية)، يتخطون حدودهم".

وذكر الرئيس التركي أن نظيره الفرنسي أدلى "بتصريحات غريبة" في اتصال بشأن سورية الأسبوع الماضي، لافتًا بقوله "اضطررت لأن ألفت نظره إلى ذلك، وإن كانت النبرة مرتفعة قليلا" دون مزيد من التفاصيل.

وأعلن الجيش الروسي، الجمعة، التوصل إلى اتفاق مع الفصائل المسلحة المعارضة في دوما قرب دمشق لخروجها من هذه المدينة الواقعة في الغوطة الشرقية التي يستهدفها هجوم واسع النطاق تشنه قوات النظام السوري، وقال المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الجنرال، سيرغي رودسكوي، خلال مؤتمر صحافي "تم التوصل إلى اتفاق مع قادة الفصائل المسلحة لخروج مقاتلين وأفراد عائلاتهم من مدينة دوما في مستقبل قريب"، دون أن يوضح المجموعات المعنية بهذا الاتفاق.

من جانب آخر، نفى "جيش الإسلام"، أحد أبرز الفصائل المعارضة في المنطقة، التوصل إلى أي اتفاق مع روسيا، وذكر حمزة بيرقدار، المتحدث العسكري باسم جيش الإسلام، في رسالة على حسابه على "تليغرام" :لا يزال موقفنا واضحًا وثابتًا وهو رفض التهجير القسري والتغيير الديموغرافي لما تبقى من الغوطة الشرقية"، علمًا أن الفصيل كان قد جدّد تمسكه في وقت سابق أيضا بالبقاء بمدينة دوما ورفضه تهجير سكانها، مؤكدًا أن المفاوضات مع روسيا ما زالت مستمرة كما الهدنة أيضا وبموعد زمني مفتوح.

ويسعى سكان مدينة الرقة السورية إلى إعمار مدينتهم، التي دُمرت مناطق كثيرة بها، خلال سيطرة تنظيم "داعش" عليها والمعارك التي تلت ذلك، حيث شهدت حربا بين التنظيم المتطرف و"قوات سورية الديمقراطية"، وتمكنت الأخيرة من طرد "داعش" والسيطرة على المدينة، إلا أن عودة السكان للرقة وإعادة إعمارها، يصطدم بعقبة أساسية، فقوات سورية الديمقراطية تفرض رسومًا لحصول سكان المدينة على رخصة لإعادة بناء ما دمرته الحرب، بينما يرى سكان المدينة أن هذه الرسوم غير مبررة، وتزيد على كاهلهم أعباء الحياة التي سببتها الحرب.

ومع الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها سكان الرقة، فإن إعمار المدينة أبرز ما يؤرقهم، ويقول أحد المدنيين العائدين إلى الرقة "نحن من أهالي الرقة نزحنا وعدنا إلى بلدنا التي لن يعمرها إلا أهلها، بدأنا منذ شهر ونصف. جهزت محلين لكننا نطلب المساعدة من جميع الجهات"، وتابع: "ليس لدينا القدرة الكافية لإعادة إعمار البلد".

وطال الدمار أكثر من 90 بالمائة من مباني المدنية، سواء في عهد "داعش" أو خلال المعارك التي خاضتها قوات سورية الديمقراطية للسيطرة على المدينة، وانتهت قبل نحو 5 أشهر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التركي يكشف العمل على تطهير مناطق سورية حتى الحدود مع العراق الرئيس التركي يكشف العمل على تطهير مناطق سورية حتى الحدود مع العراق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
 العرب اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab