مصرترفض استئناف العمل بـمعبر رفح في وجود الاحتلال الإسرائيلي وتنسق مع الأمم المتحدة لإدخال المساعدات من كرم أبو سالم
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

مصرترفض استئناف العمل بـ"معبر رفح" في وجود الاحتلال الإسرائيلي وتنسق مع الأمم المتحدة لإدخال المساعدات من "كرم أبو سالم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصرترفض استئناف العمل بـ"معبر رفح" في وجود الاحتلال الإسرائيلي وتنسق مع الأمم المتحدة لإدخال المساعدات من "كرم أبو سالم"

معبر رفح البري بين مصر وفلسطين
القاهرة ـ العرب اليوم

أكد مصدر مصري رفيع المستوى رفض بلاده مجددا لأي تشغيل لمعبر رفح في وجود الاحتلال الإسرائيلي.وأشار إلى أن الأجهزة المصرية نسقت مع مسؤولي الأمم المتحدة لدخول 2272 شاحنة لغزة، مشيرا إلى أن مصر نسقت مع الأمم المتحدة لدخول المساعدات إلى قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت لحين عودة تشغيل معبر رفح.

وكانت مصر قد نفت ما رددته صحف ومواقع إسرائيلية عن موافقة القاهرة على المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة لإدارة معابر غزة.

وقال اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في تصريحات سابقة إن إسرائيل تحاول أن تجعل من معبر رفح الفلسطيني أزمة دولية تستفيد منها لصالح تحقيق أهدافها وذلك منذ احتلالها المعبر منذ أكثر من شهر، ولكنها تجهل تماما أن مسألة احتلالها المعبر أو تدميره تماما لن يجبر مصر على أن تتعامل معه وكأن شيئا لم يكن، مضيفا أن الاحتلال غير الشرعي هو مرحلة مؤقتة لابد أن تزول حتي يمكن أن يعود العمل في المعبر أدراجه في إطاره الفلسطيني كما كان قبل بدء هذه الحرب الظالمة على غزة.
موقف مصر ثابت لن يتغير

وتابع أن موقف مصر في هذا المجال يعد موقفاً ثابتاً لم ولن يتغير، ومفاده أن المعبر الرئيسي بين مصر وقطاع غزة وهو معبر رفح الفلسطيني، لابد أن يعود العمل به كما كان قبل الحرب الإسرائيلية على غزة، مشددا على ضرورة تواجد عناصر فلسطينية تدير المعبر إدارة كاملة.

وذكر الخبير المصري أن مصر ترفض رفضاً قاطعاً احتلال إسرائيل لمعبر رفح الفلسطيني ومن ثم كان قرار مصر بإغلاق المعبر الذي تدخل منه المساعدات إلى داخل القطاع صائبا وصحيحا حتى لا تفرض إسرائيل سياسة الأمر الواقع وتجبر مصر على التعامل مع وجودها في المعبر كسلطة تشغيل، وهذا أمر مستحيل القبول به.

وتابع الخبير المصري أن مصر لن تقبل المشاركة أو التعامل مع أية قوات عربية أو دولية تتواجد في المعبر الفلسطيني وتقوم بتشغيله، حيث إن وجود مثل هذه القوات يعد مخالفا لكافة الاتفاقات والتفاهمات السابقة وهي أيضاً محاولات يائسة وفاشلة لدفع مصر للموافقة عليها، مؤكدا أن ما تراه مصر مناسباً وضرورياً لإعادة تشغيل معبر رفح الفلسطيني يتمثل في أن تكون هناك عناصر فلسطينية تقوم بتشغيل المعبر وغير ذلك لا حديث في هذا الموضوع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"كتائب القسام" تقول إنها قتلت 5 جنود إسرائيليين وضابط برتبة ميجور في قطاع غزة

غوتيريش يدعُو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرترفض استئناف العمل بـمعبر رفح في وجود الاحتلال الإسرائيلي وتنسق مع الأمم المتحدة لإدخال المساعدات من كرم أبو سالم مصرترفض استئناف العمل بـمعبر رفح في وجود الاحتلال الإسرائيلي وتنسق مع الأمم المتحدة لإدخال المساعدات من كرم أبو سالم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab