مصرترفض استئناف العمل بـمعبر رفح في وجود الاحتلال الإسرائيلي وتنسق مع الأمم المتحدة لإدخال المساعدات من كرم أبو سالم
آخر تحديث GMT06:03:34
 العرب اليوم -

مصرترفض استئناف العمل بـ"معبر رفح" في وجود الاحتلال الإسرائيلي وتنسق مع الأمم المتحدة لإدخال المساعدات من "كرم أبو سالم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصرترفض استئناف العمل بـ"معبر رفح" في وجود الاحتلال الإسرائيلي وتنسق مع الأمم المتحدة لإدخال المساعدات من "كرم أبو سالم"

معبر رفح البري بين مصر وفلسطين
القاهرة ـ العرب اليوم

أكد مصدر مصري رفيع المستوى رفض بلاده مجددا لأي تشغيل لمعبر رفح في وجود الاحتلال الإسرائيلي.وأشار إلى أن الأجهزة المصرية نسقت مع مسؤولي الأمم المتحدة لدخول 2272 شاحنة لغزة، مشيرا إلى أن مصر نسقت مع الأمم المتحدة لدخول المساعدات إلى قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت لحين عودة تشغيل معبر رفح.

وكانت مصر قد نفت ما رددته صحف ومواقع إسرائيلية عن موافقة القاهرة على المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة لإدارة معابر غزة.

وقال اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في تصريحات سابقة إن إسرائيل تحاول أن تجعل من معبر رفح الفلسطيني أزمة دولية تستفيد منها لصالح تحقيق أهدافها وذلك منذ احتلالها المعبر منذ أكثر من شهر، ولكنها تجهل تماما أن مسألة احتلالها المعبر أو تدميره تماما لن يجبر مصر على أن تتعامل معه وكأن شيئا لم يكن، مضيفا أن الاحتلال غير الشرعي هو مرحلة مؤقتة لابد أن تزول حتي يمكن أن يعود العمل في المعبر أدراجه في إطاره الفلسطيني كما كان قبل بدء هذه الحرب الظالمة على غزة.
موقف مصر ثابت لن يتغير

وتابع أن موقف مصر في هذا المجال يعد موقفاً ثابتاً لم ولن يتغير، ومفاده أن المعبر الرئيسي بين مصر وقطاع غزة وهو معبر رفح الفلسطيني، لابد أن يعود العمل به كما كان قبل الحرب الإسرائيلية على غزة، مشددا على ضرورة تواجد عناصر فلسطينية تدير المعبر إدارة كاملة.

وذكر الخبير المصري أن مصر ترفض رفضاً قاطعاً احتلال إسرائيل لمعبر رفح الفلسطيني ومن ثم كان قرار مصر بإغلاق المعبر الذي تدخل منه المساعدات إلى داخل القطاع صائبا وصحيحا حتى لا تفرض إسرائيل سياسة الأمر الواقع وتجبر مصر على التعامل مع وجودها في المعبر كسلطة تشغيل، وهذا أمر مستحيل القبول به.

وتابع الخبير المصري أن مصر لن تقبل المشاركة أو التعامل مع أية قوات عربية أو دولية تتواجد في المعبر الفلسطيني وتقوم بتشغيله، حيث إن وجود مثل هذه القوات يعد مخالفا لكافة الاتفاقات والتفاهمات السابقة وهي أيضاً محاولات يائسة وفاشلة لدفع مصر للموافقة عليها، مؤكدا أن ما تراه مصر مناسباً وضرورياً لإعادة تشغيل معبر رفح الفلسطيني يتمثل في أن تكون هناك عناصر فلسطينية تقوم بتشغيل المعبر وغير ذلك لا حديث في هذا الموضوع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"كتائب القسام" تقول إنها قتلت 5 جنود إسرائيليين وضابط برتبة ميجور في قطاع غزة

غوتيريش يدعُو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرترفض استئناف العمل بـمعبر رفح في وجود الاحتلال الإسرائيلي وتنسق مع الأمم المتحدة لإدخال المساعدات من كرم أبو سالم مصرترفض استئناف العمل بـمعبر رفح في وجود الاحتلال الإسرائيلي وتنسق مع الأمم المتحدة لإدخال المساعدات من كرم أبو سالم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab