غياب حزب «التجمع» عن جلسة حصيلة العثماني بداية مبكرة للحملات الانتخابية في المغرب
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

غياب حزب «التجمع» عن جلسة حصيلة العثماني بداية مبكرة للحملات الانتخابية في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غياب حزب «التجمع» عن جلسة حصيلة العثماني بداية مبكرة للحملات الانتخابية في المغرب

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط - العرب اليوم

غاب عدد من الوزراء المغاربة، أمس، عن جلسة مشتركة بين مجلسي البرلمان (مجلس النواب ومجلس المستشارين)، خصصت لتقديم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حصيلة عمل حكومته.وعلمت مصادر أن جميع وزراء حزب «التجمع الوطني للأحرار»، وعلى رأسهم الأمين العام للحزب وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، ووزير المالية محمد بنشعبون، ووزير التجارة والصناعة حفيظ العلمي، ووزيرة السياحة نادية فتاح، غابوا عن الجلسة العمومية، فيما غاب أيضاً وزير العدل محمد بنعبد القادر، وهو الوحيد الذي يمثل حزب «الاتحاد الاشتراكي».
في المقابل، حضر عدد من وزراء حزب «العدالة والتنمية» الذي يقود الائتلاف الحكومي، على رأسهم وزير الدولة المكلف حقوق الإنسان مصطفى الرميد، ووزير الطاقة والمعادن عزيز رباح. كما حضر وزيرا حزب «الحركة الشعبية» المشارك في التحالف الحكومي، وهما وزيرة إعداد التراب الوطني والإسكان نزهة بوشارب، ووزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، إضافة إلى وزير الثقافة والشباب والرياضة عثمان الفردوس المنتمي إلى حزب «الاتحاد الدستوري»، والوزير المنتدب المكلف التعليم العالي إدريس أوعويشة، وهو من دون انتماء حزبي.
وقالت مصادر إن غياب وزراء «التجمع الوطني للأحرار» هو الذي استأثر بالاهتمام «لأن الحزب يسير أهم القطاعات الاقتصادية في الحكومة، وهي الفلاحة والاقتصاد والمالية والتجارة والصناعة والسياحة».
وتشير المصادر إلى أن «الغياب مرده قرب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في 8 سبتمبر (أيلول) المقبل، إذ يركز التجمع على الدفاع عن حصيلة وزرائه، وليس على حصيلة يقدمها رئيس الحكومة المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية». وأوضحت أن «هذا الغياب يعكس واقع التنافس وبدء الحملات الانتخابية من الآن».
ولجأ رئيس الحكومة إلى تفعيل الفصل 101 من الدستور الذي ينص على أن «يعرض رئيس الحكومة أمام البرلمان الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، إما بمبادرة منه، أو بطلب من ثلث أعضاء مجلس النواب، أو من أغلبية أعضاء مجلس المستشارين»، وهو ما لم يرض بعض الأطراف الحزبية التي ترى أن رئيس الحكومة سيحصل على فرصة لمخاطبة الرأي العام وخوض حملة انتخابية.
وخلال كلمته، قال العثماني إن حصيلة الحكومة لا تخص حزباً معيناً، إنما هي حصيلة «مكونات الحكومة وأعضائها كافة، كما أنها ليست حصيلة وزير دون آخر، ولا حزب دون آخر كما يزعم البعض».
ورأى أن «69 في المائة من وعود الحكومة تحققت فيما نسبة 24 في المائة في طور الإنجاز، و5 في المائة متعثرة». وقال إن «رئاسة الحكومة وضعت موقعاً إلكترونياً يرصد ما تحقق وما لم يتحقق».
وأشار إلى «المنجزات الاجتماعية للحكومة رغم الضائقة التي خلفتها جائحة كورونا»، خصوصاً زيادة موازنة الصحة بحوالي 25 في المائة بين 2016 و2020، إضافة إلى التطور في تعميم التغطية الصحية التي ارتفعت من 35 في المائة في 2012 إلى 74 في المائة في 2021.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :   

  رئيس مجلس النواب المغربي في موسكو على رأس وفد برلماني    

  عقيلة صالح يتوجه إلى المغرب لبحث الأزمة الليبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب حزب «التجمع» عن جلسة حصيلة العثماني بداية مبكرة للحملات الانتخابية في المغرب غياب حزب «التجمع» عن جلسة حصيلة العثماني بداية مبكرة للحملات الانتخابية في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab