الرئيس الأميركي يؤكد أن بلاده كان عليها أخذ نفط العراق في 2003
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

القوات المشتركة تواصل عملية تحرير الموصل من قبضة "داعش"

الرئيس الأميركي يؤكد أن بلاده كان عليها "أخذ نفط العراق" في 2003

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأميركي يؤكد أن بلاده كان عليها "أخذ نفط العراق" في 2003

الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب
بغداد - نجلاء الطائي

تواصل القوات العراقية المشتركة، بمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي، عملية تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش". وتمكنت، منذ إعلان القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء، حيدر العبادي، انطلاق "ساعة الصفر"، في 17 تشرين الأول / أكتوبر 2016، من تحرير العديد من الأحياء والقرى التي كان يسيطر عليها "التنظيم" المتطرف، منذ 2014. ويأتي ذلك في وقت رأى فيه الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، أن بلاده كان عليها أن تأخذ النفط في العراق عام 2003، مشيرًا إلى أنها لو فعلت ذلك وقتها لما ظهر تنظيم  "داعش".

جاء ذلك في كلمة متلفزة أمام 400 من موظفي وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، حيث تواجد ونائبه مايكل بنس هناك، في ثاني أيام تسلمهما منصبيهما.  وقال "ترامب": إن بلاده لم تكن تربح أي شيء في الفترة الأخيرة، في إشارة إلى فترة سلفه باراك أوباما، قبل أن يستدرك، وسط تصفيق الحضور، قائلاً: "لكنني أعدكم بأننا سنعود للفوز"، متعهداً بتقديم "الدعم الكامل" للوكالة، أكثر من أي رئيس سابق.

وعن الحرب ضد تنظيم "داعش" والتطرف في الشرق الأوسط، أكد "ترامب" أن بلاده ليس أمامها سوى القضاء على التنظيم، وأن يتعاون مع الأجهزة الاستخبارية الأميركية، من أجل القضاء على ما أسماه بـ"الإرهاب الإسلامي المتطرف".  

وقال الرئيس الأميركي إن بلاده كان عليها أن "تأخذ النفط" في العراق عام 2003، مؤكدًا أنها "لو فعلت ذلك وقتها لما ظهر "داعش"، مضيفًا: "ربما ستكون هنالك فرصة أخرى".

 وميدانيًا، كشفت خارطة لخلية الإعلام الحربي، التابعة لقيادة العمليات المشتركة، الأحد، عن بقاء أربعة أحياء فقط غير محررة من "داعش" في الساحل الأيسر من مدينة الموصل. ووفق هذه الخارطة، فإن مناطق الملايين وبيسان والرشيدية ومعمل ودور الألبان مازالت غير محررة، في المحور الشمالي للساحل الأيسر. وباكتمال تحرير هذه المناطق، في الأيام القليلة المقبلة، سيكون كامل الساحل الأيسر من الموصل تحت سيطرة القوات الأمنية، ومن ثم يمكن الانتقال إلى الجانب الأيمن من المدينة.

وهاجمت طائرات "إف 16" العراقية، الأحد، اجتماعًا لعناصر تنظيم "داعش"، في الجانب الأيمن لمدينة الموصل. وقال مسؤول غرفة العمليات الجوية، في عمليات "قادمون يا نينوى"، عبدالعظيم ملا الحداد، إن طائرة حربية عراقية وجهت، صباح الأحد، ثلاث ضربات جوية لمنزل في حي العريبي، غرب مدينة الموصل، كان عناصر التنظيم يعقدون فيه اجتماعًا لمناقشة تطورات معركة التحرير، ما أسفر عن تدمير المنزل بالكامل، ومقتل جميع من كان فيه لحظة تنفيذ العملية.

وأضاف أن الغارة تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، زودت بها القيادة القوة الجوية العراقية من مصادرها الخاصة، وبإشراف مباشر من قبل قيادة التحالف الدولي.

وفي سياق متصل، أكد قائممقام مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى٬ حسين الحاجم٬ الأحد٬ ان القوات الأمنية تسيطر بشكل كامل على الساحل الأيسر، مشيرًا إلى أن ما تبقى هو أحياء لا تعتبر من ضمن هذا الجانب٬ لافتًا إلى أن المواطنين يعانون من صعوبة العيش في ما تبقى من الموصل.

وقال "الحاجم"٬ في تصريح صحافي، إن القوات الأمنية تسيطر على كامل الساحل الأيسر، كون منطقة الرشيدية تعتبر خارج الساحل الأيسر، والتي تضم ستة قطاعات٬ كاشفًا عن أن تنظيم "داعش" يحاول الانتقام من المواطنين المحتفلين بتواجد القوات الأمنية في الساحل الأيسر، باستهدافهم في منطقة حي العربي، والنبي يونس، بقذائف الهاون. وأوضح أن القوات الأمنية بدأت في إصلاح وتكملة وتجهيز القطعات لتحرير الساحل الأيمن٬ مشيرًا إلى أن المعيشة في ذلك الجانب أصبحت صعبة٬ الأمر الذي يدعو إلى سرعة الانطلاق نحو تحريره. وكشف عن أن سعر لتر النفط في الساحل الأيمن وصل إلى ثلاثة آلاف دينار.

وأفادت مصادر محلية في مدينة الموصل بأن تنظيم "داعش" يستهدف المدنيين الذين يحاولون الهروب من ما تبقى من مناطق سيطرته، في الجانب الأيسر من المدينة. وقالت المصادر إن مدنيين اثنين قتلا بنيران قناص تابع لتنظيم "داعش"، بعد محاولتهما الهرب من منطقة الرشيدية، في الجانب الأيسر للموصل، في المحور الشمالي، والوصول إلى القطعات العسكرية في الحي العربي، المحرر أخيرًا.

وكشفت المصادر ذاتها عن قيام تلك العناصر المتطرفة بفرض عقوبات على مجموعة من النساء، اللاتي لم يساهمن بالتبرع، حيث أقدم عناصر "ديوان الحسبة"، في حي الدواسة، في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، على تقييد أربع نساء، وجلدهن أمام الأهالي، بتهمة التخلف عن دعم "داعش".

وأضافت المصادر أن التنظيم أقدم على حرق الوثائق والمستندات التي يضمها مبنى بلدية الموصل، الذي ما يزال تحت سيطرته، في الجانب الأيمن، حيث يستعد التنظيم المتطرف، بمثل هذه الأعمال، للمعركة مع القوات الأمنية، في هذا الجانب. وأكد مصدر أن التنظيم يحاول من وراء هذه العملية عدم كشف عناصره، والمؤيدين له، وسرقته الأموال والاليات، وغيرها من التفاصيل.

وفي محافظة ديالى٬ أكد مصدر أمني انفجار عبوة ناسفة، تم زرعها على جانب الطريق في قرية زراعية، جنوب قضاء المقدادية٬( 33 كيلومترًا شمال شرق بعقوبة). وفي العاصمة، أفاد مصدر أمني بمقتل وإصابة خمسة أشخاص، إثر تفجير في التاجي٬ شمال بغداد. وقال المصدر إن عبوة ناسفة كانت موضوعة بالقرب من الحي الصناعي، في قضاء التاجي، انفجرت، ما أسفر عن مقتل شخص، وإصابة أربعة آخرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي يؤكد أن بلاده كان عليها أخذ نفط العراق في 2003 الرئيس الأميركي يؤكد أن بلاده كان عليها أخذ نفط العراق في 2003



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab