القوات الأميركية تراقب الحوثيين في البحر الأحمر وتحتفظ بحشود كبيرة لمواجهتهم
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

القوات الأميركية تراقب الحوثيين في البحر الأحمر وتحتفظ بحشود كبيرة لمواجهتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الأميركية تراقب الحوثيين في البحر الأحمر وتحتفظ بحشود كبيرة لمواجهتهم

صاروخ أطلقه الحوثيون على السفن في البحر الأحمر
واشنطن ـ العرب اليوم

قامت الولايات المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين بتحركات عسكرية عديدة في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، حيث خرجت حاملة الطائرات الضخمة إيزنهاور من المنطقة ووصلت إلى اليونان، وكانت سفن حربية أخرى تركت المنطقة في منتصف الشهر الماضي.
مسؤولون عسكريون أميركيون تحدّثوا إلى "العربية" و"الحدث" وأكدوا أن "الولايات المتحدة ليست بوارد خفض الحشد العسكري في المنطقة"، وقال مسؤول كبير إن "الخطر الحوثي ما زال موجوداً والحوثيون يهاجمون السفن التجارية والعسكرية"، وشدّد على أن الأميركيين مع شركائهم وحلفائهم سيتابعون مهمة حماية السفن في المنطقة كما أنهم سيتابعون ضرب القدرات الحوثية.

في مؤشّر مهم على الاستمرار في المهمة، أرسل الأميركيون إلى منطقة الشرق الأوسط سرباً من طائرات "إف 16" العالية القدرة، وقال أحد المتحدثين العسكريين إن "القدرات الجوية ستبقى عالية، وعندما تخرج حاملة طائرات من منطقة، فإن القيادات العسكرية تستطيع استعمال قواعد برّية للتعويض عن ابتعاد حاملة طائرات"، وأشار إلى أن لدى الأميركيين خيارات كثيرة في منطقة الخليج والشرق الأوسط، و"يستطيعون الانطلاق من مناطق عديدة لمراقبة الأجواء اليمنية وقصف أهداف ضرورية مثل صواريخ يستعد الحوثيون لإطلاقها".

ربما يكون من الضروري الإشارة إلى أن القيادة المركزية الأميركية طوّرت خلال السنوات الماضية بنية عسكرية جديدة، وتعتمد على عدد أقل من الجنود ومطارات عسكرية أكثر، بالإضافة إلى تطوير وسائل الاستطلاع الجوي بحيث يستطيع الأميركيون إرسال مسيرات عالية التقنية، وتستطيع التحليق لساعات طويل وتراقب أجواء اليمن، وعندما تكون هناك معلومات أو تتأكد المسيرات من استعداد الحوثيين لشنّ هجوم، فإن الأميركيين قادرون على إرسال طائراتهم للقصف.
ضرب القدرات الحوثية

إلى ذلك، يؤكّد الأميركيون أنهم يعملون على ضرب قدرات الحوثيين وأن الوقت سيكون كفيلاً بإقناع الحوثيين أن هذه الهجمات لا جدوى منها.

المهم في هذه التأكيدات أن الأميركيين يريدون إيصال رسالة إلى الحوثيين. وقال مسؤول أميركي كبير : "مع الإصرار والإرادة سننتصر"، وأضاف أنه "بالتعاون والتنسيق مع الشركاء والحلفاء الإقليميين والدوليين، سننتصر"، وكشف أن بعض القوات المشاركة في قوة الحماية البحرية تقوم بمرافقة السفن التجارية العابرة للمنطقة، فيما تهتم القوات الأميركية بمراقبة الحوثيين، وتقوم بضرب قواعدهم قبل أن يتمكنوا من إطلاق صواريخهم.
وختم بالقول إن على الحوثيين أن يقرروا كيف تنتهي هذه المسألة وأضاف "إنهم خطر حقيقي وهذا يستدعي الردّ عليهم".

ما يحبط الأميركيين إلى مستوى كبير هو الدور الإيراني. فالأميركيون والأطراف الدوليون سعوا بجدّ مع طهران من خلال الاتصالات المباشرة والرسائل عبر الدول الوسيطة، وطلبوا من إيران أن تتحدّث إلى الحوثيين وأن تطلب منهم وقف هجماتهم.
كان الأميركيون يقولون من قبل: "على إيران أن تطلب من الحوثيين، ولكن الحوثيين لا يستمعون دائماً لطهران"، ولكنهم بعد تكرار المحاولات مع طهران، عدّلوا من تقييمهم للموقف وباتوا الآن يقولون أمراً آخر.

وبشأن الحوثيين ومساعي الأميركيين والوسطاء مع طهران، قال مسؤول أميركي كبير: "نسمع كلاماً لكننا لا نرى أفعالاً"، وأضاف أن "الأفعال ستقرر ما يحدث! والحوثيون ما زالوا يطلقون الصواريخ".
ويكرر الأميركيون تهديداتهم الواضحة للحوثيين بتكرار ما قاله وزير الدفاع الأميركي منذ أسابيع حين قال: "إن كان لديهم أسلحة فإن لديّ أكثر بكثير".
وليس هناك أي مؤشر خلال هذه المرحلة أن الأميركيين وحلفاءهم سيتراجعون عن خطة حماية السفن والمياه الدولية، وسيحافظون على مستوى قواتهم البحرية والجوية للتأكد من أن الحوثيين لن يتمكنوا من تحقيق هدفهم.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحوثي يقصف أهدافاً في إيلات وسفينة إسرائيلية بخليج عدن

 

وقوع حادثة قرب اليمن وتوصيات للسفن بتوخي الحذّر عقب إطلاق ميليشيات الحوثي صاروخًا في اتجاه البحر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الأميركية تراقب الحوثيين في البحر الأحمر وتحتفظ بحشود كبيرة لمواجهتهم القوات الأميركية تراقب الحوثيين في البحر الأحمر وتحتفظ بحشود كبيرة لمواجهتهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab