قتيلان في أم درمان وحالات اختناق باحتجاجات الخرطوم والمبعوث الأممي يدعو إلى إنهاء العنف
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

قتيلان في أم درمان وحالات اختناق باحتجاجات الخرطوم والمبعوث الأممي يدعو إلى إنهاء العنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتيلان في أم درمان وحالات اختناق باحتجاجات الخرطوم والمبعوث الأممي يدعو إلى إنهاء العنف

فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان
الخرطوم - العرب اليوم

انطلقت في العاصمة الخرطوم و عدد من الولايات السودانية، اليوم الخميس، تظاهرات جديدة تُطالب بتسليم السلطة للمدنيين، وسط أنباء عن انقطاع خدمة الإنترنت في السودان قبيل المظاهرات المتوقعة. وأفاد مراسلنا في السودان أن حشودا ضخمة كسرت الطوق الأمني، وتتجه نحو القصر الرئاسي وسط الخرطوم فيما تواصل الشرطة إطلاق الغاز المسيل للدموع. وذكرت أن متظاهرا أصيب بالرصاص في احتجاجات أم درمان، في وقت سجلت حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع في الخرطوم. وأعلنت لجنة الأطباء في السودان سقوط قتيلين بالرصاص في أم درمان. وكان المبعوث الأممي للسودان دعا في وقت سابق إلى إنهاء كل أشكال العنف ضد المدنيين في أم درمان.

وكان مراسلنا في السودان أفادت بأن التظاهرات تتزامن مع الذكرى الثالثة لمليونية 30 من يونيو 2019 والتي مثلت علامة فارقة في التوصل لاتفاق سياسي بين العسكريين والمدنيين عقب سقوط نظام عمر البشير. وحددت تنسيقيات لجان المقاومة في العاصمة الخرطوم القصر الرئاسي كوجهة مشتركة للتظاهرات التي أطلقت عليها "مليونية فجر الخلاص" لتحقيق خمسة أهداف على رأسها تشكيل حكومة مدنية وحددت التنسيقيات 5 نقاط رئيسية للتجمع بمحليات الخرطوم المختلفة، حيث سيضطر متظاهرون وفق بيانات، إلى عبور جسور "المك نمر، شرق النيل، السلاح الطبي" و هي ضمن الجسور التي أعلنت السلطات إغلاقها.

اللجنة الأمنية لولاية الخرطوم، والتي أعلنت إغلاق جميع الجسور الرابطة بين مدن العاصمة عدا جسري "الحلفايا وسوبا"، دعت المتظاهرين في تصريحات لـ "العربية" و"الحدث" إلى الالتزام بالسلمية وعدم السماح للمخربين بالدخول في أوساطهم وحذرتهم من الاقتراب من المواقع السيادية، في وقت أعلنت قوات الشرطة التزامها بحماية التظاهرات السلمية والمهنية وضبط النفس مع الاحتفاظ بحق الدفاع الشرعي، وناشدت قادة التظاهرات الالتزام بالتعبير السلمي الديمقراطي في الميادين العامة والساحات.

كما ناشد والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة المشاركين في مواكب وتظاهرات الثلاثين من يونيو ضرورة التزام السلمية. ونفى حمزة في تصريحات خاصة لـ"العربية" و"الحدث" باتخاذ السلطات أي إجراءات تقيد حركة المواطنين بالعاصمة. بدورها، دعت عدد من الأحزاب والقوى السياسية السودانية على رأسها الحزب الشيوعي وتلك المنضوية تحت تحالف المجلس المركزي للحرية والتغيير إلى الخروج في التظاهرات على الصعيد الخارجي دعت بعثة الاتحاد الأوروبي و سفارات الترويكا وعشر دول في الخرطوم، السلطات السودانية إلى ضمان حرية التعبير والالتزام بحماية المدنيين.

كما دعا المبعوث الأممي الخاص، فولكر بيرتس في مقابلة ، المنظومة الأمنية إلى ضبط النفس وعدم استخدام العنف وإلى تجنب الاستفزاز وضمان حق التعبير السلمي، وهو ما دفع الخارجية السودانية لاستدعائه و إبلاغه استياء الحكومة ورفضها لتصريحاته لما تحمله من وصاية ومساس بالسيادة السودانية - على حد وصفهم. القائد العام للجيش الفريق عبدالفتاح البرهان أكد أنه لا اعتراض على ممارسة الحق في التعبير السلمي.

البرهان، الذي أشار إلى أن القوات المسلحة تتطلع إلى اليوم الذي ترى فيه حكومة وطنية منتخبة تتسلم منها عبء إدارة السودان، شدد في الوقت ذاته على أن الطريق الوحيد لذلك هو التوافق الوطني الشامل أو الذهاب إلى الانتخابات وليس بالدعوات إلى التظاهر والتخريب، على حد وصف تعميم لمكتب الناطق باسم القوات المسلحة السودانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السودان يستدعي المبعوث الأممي احتجاجاً على تصريحاته

انطلاق الحوار السوداني في غياب قوى المعارضة الرئيسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتيلان في أم درمان وحالات اختناق باحتجاجات الخرطوم والمبعوث الأممي يدعو إلى إنهاء العنف قتيلان في أم درمان وحالات اختناق باحتجاجات الخرطوم والمبعوث الأممي يدعو إلى إنهاء العنف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab