اتفاق روسي تركي يقضي بانسحاب المسلّحين الموالين لأنقرة من ضواحي بلدة مبروكة
آخر تحديث GMT08:39:07
 العرب اليوم -

تبعد عن محطة الكهرباء نحو 10 كيلومترات

اتفاق "روسي تركي" يقضي بانسحاب المسلّحين الموالين لأنقرة من ضواحي بلدة مبروكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتفاق "روسي تركي" يقضي بانسحاب المسلّحين الموالين لأنقرة من ضواحي بلدة مبروكة

مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن
أنقرة - العرب اليوم

أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، عن وجود اتفاقٍ روسي- تركي جديد يقضي بانسحاب المسلّحين السوريين الموالين لأنقرة من محطة كهرباء تقع في ضواحي بلدة مبروكة القريبة من مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي.                                              

وقال مدير المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرّاً له إنه "من المقرر أن تتراجع الفصائل الموالية لأنقرة من محطة كهرباء بلدة مبروكة"، المحاذية للطريق الدولي.

كما أضاف أن "هذا الاتفاق لم ينفذ إلى الآن"، مشيراً إلى أن "موسكو وأنقرة توصلتا إليه مقابل تغذية مدينة رأس العين بالكهرباء".

كما كشف أنه "من المفروض أن يشرف الهلال الأحمر السوري على طريقة عمل محطة الكهرباء التي سيتواجد فيها كذلك الروس مع القوات بعد انسحاب المقاتلين الموالين لأنقرة منها".

وبحسب مدير المرصد السوري، فإن المقاتلين الموالين لأنقرة سوف ينسحبون من محطة كهرباء مبروكة في المرحلة الأولى من الاتفاق الروسي التركي الجديد، لكنهم لن ينسحبوا في الوقت الحالي من البلدة الصغيرة التي تبعد عن محطة الكهرباء نحو 10 كيلومترات، وإنما في المرحلة الثانية.

وتعد بلدة مبروكة مع مدينتي رأس العين وتل أبيض من أبرز المدن والبلدات السورية التي سيطرت عليها أنقرة برفقة الفصائل السورية المسلحة الموالية لها بعد الهجوم العسكري التركي واسع النطاق على مناطق سورية تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرقي نهر الفرات يوم التاسع من تشرين الأول الماضي.

ومنذ أيام تراجع المسلحون السوريون المدعومون من أنقرة وانسحبوا مع آلياتهم الثقيلة من صوامع "العاليّة" الواقعة كذلك بريف الحسكة عقب مفاوضاتٍ روسيّة ـ تركية. وتلا ذلك دخول القوات السورية إليها والانتشار في محيطها.

وقبل أيامٍ أيضاً، سارت دوريات روسية تركية مشتركة على الطريق الدولي الذي يربط بين محافظتي حلب غرباً والحسكة شرقاً والمعروف بـ M4 بعد التفاهمات الروسية التركية التي تأتي تباعاً حول مصير بعض المناطق السورية التي أحكمت أنقرة قبضتها عليها إثر هجومها العسكري الأخير على قوات سوريا الديمقراطية.

وتربط طرقٌ فرعية معظم المدن والبلدات السورية الواقعة شمال شرقي البلاد على الحدود مع تركيا، بطريق M4 الدولي. ونتيجة التفاهمات الروسية التركية الأخيرة، باتت المناطق الواقعة جنوبي الطريق، مناطق نفوذٍ روسي، بينما الشمالية منها أصبحت مناطق نفوذٍ تركي.

قد يهمك أيضًا

قائد "قسد" يعلن شرطين للاتفاق مع دمشق

تركيا توقف الغزو ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سورية بعد انتهاء الهدنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق روسي تركي يقضي بانسحاب المسلّحين الموالين لأنقرة من ضواحي بلدة مبروكة اتفاق روسي تركي يقضي بانسحاب المسلّحين الموالين لأنقرة من ضواحي بلدة مبروكة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:48 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

غارات أميركية هي الأعنف تطال مواقع حوثية في اليمن

GMT 01:55 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

زلزال يضرب أفغانستان بقوة 6.4 درجة

GMT 01:49 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

سلسلة غارات إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 12:39 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

هند صبري تخطو خطوة جديدة في مشوارها الفني

GMT 12:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إصابة 24 شرطيا في اشتباكات عقب ديربي روما

GMT 12:37 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

ياسمين عبد العزيز تحيّر جمهورها حول عملها المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab