تركيا ترفض تجنيس العشرات من عناصر الإخوان عقب فوز أردوغان
آخر تحديث GMT12:32:18
 العرب اليوم -

تركيا ترفض تجنيس العشرات من عناصر الإخوان عقب فوز أردوغان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا ترفض تجنيس العشرات من عناصر الإخوان عقب فوز أردوغان

جماعة الإخوان المسلمين
أنقرة - العرب اليوم

بعد ساعات قليلة من إعلان الداعية المصري الإخواني وجدي غنيم المدان بالإعدام رفض السلطات التركية منحه الجنسية التركية وكذلك الإقامة، ورغبته في البحث عن دولة جديدة تؤويه، تكشفت تفاصيل جديدة تضمنت رفض أنقرة منح الجنسية للعشرات من عناصر الإخوان، كما تدرس إعادة النظر في قانونية من حصلوا سابقا على الجنسية بعد معلومات عن وجود تزوير وتلاعب في الأوراق المقدمة.

وكشفت المعلومات أن السلطات التركية رفضت منح الجنسية لإعلاميين من الجماعة، بينهم حسام الغمري وهشام عبد الله وهيثم أبو خليل وعماد البحيري وأحمد عبده، إلى ذلك بدأ عدد من إعلاميي الجماعة الذين يعملون في قناة "وطن" باسطنبول التوجه إلى بريطانيا للعمل في قناة "الشعوب" التابعة للجماعة، والتي تبث من لندن و يتواجد مقرها الرئيسي في مدينة بلفاست بإيرلندا، تنفيذا لتعليمات من قادة الجماعة لهم بسرعة الرحيل.

في الإطار ذاته، كشفت استقالة الدكتور ماجد عبد الله من رابطة الإعلاميين المصريين بالخارج والتابعة للإخوان في تركيا عن وجود فساد داخل الرابطة، وسط اتهامات بتلقي رشاوى وأموال مقابل تسهيل حصول عناصر وإعلاميي الجماعة على الجنسية والإقامة التركية وتسخيرها لإصدار بيانات سياسية لحساب الإخوان، وعناصرها الصادرة بحقهم أحكام قضائية في مصر.

وجاء ذلك بعد صدور أحكام قضائية قبل أيام ضد 14 إخوانيا بينهم الإعلامي حمزة زوبع حيث قضت محكمة جنايات أمن الدولة في مصر بمعاقبتهم بالسجن المشدد لمدة 15 عاما في اتهامهم بـ التحريض ضد مؤسسات الدولة، ونشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام، وتمويل الجماعات الإرهابية، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "اللجان الإعلامية لتنظيم الإخوان. .
وقررت المحكمة إدراج المتهمين على قوائم الكيانات الإرهابية، كما قررت إدراج الكيان التابعين له، وهو جماعة الإخوان المسلمين واللجنة الإعلامية على قائمتي الكيانات الإرهابية والإرهابيين.

وطلب زوبع من مجلس الرابطة إصدار بيانات ضد النظام في مصر وانتقاد هذه الأحكام وهو ما قوبل بالرفض من القائمين على الرابطة.

وتعليقا على ذلك يقول الدكتور عمرو عبد المنعم الباحث في ملف حركات الإسلام السياسي لـ"العربية.نت" إن حمزة زوبع وراء تفاقم أزمة الرابطة وهو من القيادات الإخوانية القديمة التي تعمل في مجالات الإغاثة الإنسانية وأسس رابطة الإعلاميين المصريين في إسطنبول مع قطب العربي عام 2018 وتم تسجيلها في الشؤون الاجتماعية التركية، متابعا أن مهمة الرابطة تسهيل حصول أكبر عدد ممكن من من إعلاميي الإخوان على الجنسيات التركية، والاتجار بذلك عمليا في أوساط المصريين في الخارج.
وأضاف أن زوبع استبعد شريكه في تأسيس الرابطة قطب العربي واتهمه بالعمالة ليتولى رئاسة الرابطة لمدة دورتين، ثم حاول أن يبحث عن بديل يقوم بدور الواجهة لكي يدير الرابطة من وراء ستار فضم عددا كبيرا من أتباعه وأنصاره.

وكشف عبد المنعم أنه تم طرح اسم د.ماجد عبد الله الذي يقدم برنامج "بورتريه" على قناة" الشرق" كرئيس للرابطة وبالفعل تم انتخابه واشترط على حمزة زوبع ومجموعة الإخوان أن يقتصر عمل الرابطة على الخدمات الاجتماعية والفكرية فقط لدعم الإعلاميين وليس لها دخل بالسياسة والعمل الحزبي أو الإخوان من قريب أو بعيد وهو ما لم يحدث أو يلتزم به زوبع وأتباع الجماعة.

وتابع الباحث المصري أنه وبعد صدور الحكم على حمزة زوبع بالأشغال الشاقة المؤبدة في قضية التحريض على العنف طلب صدور بيان من الرابطة للتضامن معه، فرفض ماجد عبد الله هذا الطلب بشدة، مضيفا أن زوبع ومجموعة الإخوان حاولوا تمرير قرار سحب الثقة من ماجد الذي استبق موقفهم وقدم استقالته لتتكشف من بعدها اتهامات بالتلاعب في الجنسيات والحصول على العمولات والرشاوى باسم الرابطة للحصول على الجنسية والإقامة في تركيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا ترفض تجنيس العشرات من عناصر الإخوان عقب فوز أردوغان تركيا ترفض تجنيس العشرات من عناصر الإخوان عقب فوز أردوغان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab