مسؤول بالناتو يقترح تخلي أوكرانيا عن أراضٍ لروسيا مقابل عضوية الحلف وكييف تُبدي غضبها
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

مسؤول بالناتو يقترح تخلي أوكرانيا عن أراضٍ لروسيا مقابل عضوية الحلف وكييف تُبدي غضبها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول بالناتو يقترح تخلي أوكرانيا عن أراضٍ لروسيا مقابل عضوية الحلف وكييف تُبدي غضبها

حلف شمال الأطلسي
واشنطن -العرب اليوم

اقترح مسؤول كبير في «حلف شمال الأطلسي (الناتو)» أن تتخلى أوكرانيا عن أراضيها لروسيا مقابل عضوية «الناتو» وإنهاء الحرب، ما أثار رد فعل غاضباً من كييف، وفق ما ذكرت صحيفة «الغارديان».
وقال ستيان ينسن، كبير موظفي الأمين العام لـ«الناتو» ينس ستولتنبرغ، خلال وجوده في النرويج أمس (الثلاثاء): «في حين أن أي اتفاق سلام يجب أن يكون مقبولاً لأوكرانيا، فإن أعضاء (الناتو) يناقشون كيفية إنهاء الحرب التي استمرت 18 شهراً».

وأضاف: «أعتقد أن الحل يمكن أن يكون أن تتخلى أوكرانيا عن الأراضي، وأن تحصل على عضوية (الناتو) في المقابل».
كما أشار إلى أن المناقشات حول وضع أوكرانيا ما بعد الحرب كانت مستمرة في الدوائر الدبلوماسية.
ومع ذلك، دعت أوكرانيا باستمرار إلى استعادة حدودها المعترف بها دولياً قبل عام 2014، وتشن هجوماً مضاداً في محاولة لاستعادة أجزاء كبيرة من أراضيها التي استولت عليها روسيا.
ووفقاً للصحيفة، حرص جينسن على التأكيد أنه كان ببساطة يبث فكرة، وأن «الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر متى؛ وبشروط التفاوض التي تريدها»، مما يعكس موقف «الناتو» بأنه ينبغي عدم الاتفاق على تسوية سلمية حول أوكرانيا من دون إشراكها.
لكن هذا لم يكن كافياً لكييف، وفقاً للصحيفة، التي أشارت الى أن أوكرانيا كانت غير سعيدة؛ لأن جينسن، وهو شخصية مهمة ومقرب من ستولتنبرغ، كان يناقش الاقتراح علناً.

وعدّت كييف أن أي اتفاق على التنازل عن الأرض مقابل عضويتها في «حلف شمال الأطلسي» سيكافئ العدوان الروسي.
وقال ميخايلو بودولاك كبير مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «تجارة الأراضي بمظلة الناتو؟ إنه أمر مثير للسخرية. هذا يعني اختيار هزيمة الديمقراطية عمداً، وتشجيع مجرم عالمي والحفاظ على النظام الروسي، وتدمير القانون الدولي ونقل الحرب إلى الأجيال الأخرى».

ورأى بودولياك أنه ما لم تتكبد روسيا خسارة فادحة في الحرب، فإنها ستواصل طرح مشكلة طويلة الأمد للغرب. وقال: «إذا لم يتكبد بوتين هزيمة ساحقة، ولن يتغير النظام السياسي في روسيا، ولم تتم معاقبة مجرمي الحرب، فإن الحرب ستعود بالتأكيد بشهية روسيا للمزيد».

لكن موقف أوكرانيا يخضع للاختبار من خلال التقدم البطيء في هجومها المضاد الذي بدأ في يونيو (حزيران) الماضي. على الرغم من أن كييف تلقت تبرعات من الدبابات الغربية والصواريخ بعيدة المدى والمدفعية، فإن قواتها لم تحقق حتى الآن سوى مكاسب محدودة على الأرض ضد المواقع الروسية التي تدافع بشدة.
وأصدر «الناتو» بياناً توضيحياً مساء الثلاثاء يهدف إلى تهدئة الخلاف، وقال: «سنواصل دعم أوكرانيا ما دام ذلك ضرورياً، ونحن ملتزمون بتحقيق سلام عادل ودائم»


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجموعة السبع تتعهد بتقديم دعم عسكري طويل الأمد لأوكرانيا بديل لعضوية الناتو

 

الناتو يُصادق على خطط للدفاع الإقليمي وواشنطن ترى انضمام كييف للحلف يعني الحرب مع روسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول بالناتو يقترح تخلي أوكرانيا عن أراضٍ لروسيا مقابل عضوية الحلف وكييف تُبدي غضبها مسؤول بالناتو يقترح تخلي أوكرانيا عن أراضٍ لروسيا مقابل عضوية الحلف وكييف تُبدي غضبها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab