اشتباكات وسط الخرطوم والمسيّرات تقصف مواقع الدعم السريع والبرهان يُعلن استعداده للقاء حميدتي
آخر تحديث GMT02:56:14
 العرب اليوم -

اشتباكات وسط الخرطوم والمسيّرات تقصف مواقع الدعم السريع والبرهان يُعلن استعداده للقاء حميدتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات وسط الخرطوم والمسيّرات تقصف مواقع الدعم السريع والبرهان يُعلن استعداده للقاء حميدتي

الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
الخرطوم -العرب اليوم

استهدف سلاح المدفعية التابع للجيش السوداني صباح اليوم الأحد عدداً من الأهداف والنقاط التي تتمركز فيها قوات الدعم السريع في مدن الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد وسط العاصمة في منطقة السوق العربي ومحيط قيادة الجيش.
فيما ضربت المسيرات الجوية للجيش أهدافاً متحركة للدعم في منطقة الأحياء القديمة وسط أم درمان.
وكان قال قائد الجيش السوداني، رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، إنه مستعد للحوار مع "قائد قوات التمرد" محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الذي يخوض حرباً ضده، مشيراً إلى أنه يفضل التوصل إلى حل سلمي لإنهاء الصراع في السودان. وأكد البرهان في لقاءات عقدها مع وسائل إعلام عربية وغربية في نيويورك، أنه "واثق من النصر"، لكنه اعترف بأنه اضطر إلى نقل مقر قيادته إلى بورتسودان لأن القتال في العاصمة الخرطوم جعل من المستحيل على الحكومة الاستمرار.

وأعلن البرهان استعداده، من حيث المبدأ، للاجتماع مع حميدتي، والتحدث إليه «ما دام أنه ملتزم بحماية المدنيين... وهو ما تم الاتفاق عليه في جدة». وقال: «نحن مستعدون للمشاركة في المفاوضات». وأضاف: «إذا كانت قيادة هذه القوات المتمردة ترغب في العودة إلى رشدها وسحب قواتها من المناطق السكنية والعودة إلى ثكناتها، فسوف نجلس مع أي منهم... خاصة إذا التزم بما تم الاتفاق عليه في جدة. سنجلس لحل هذه المشكلة». ونفى البرهان أن يصبح السودان «دولة فاشلة مثل الصومال، أو مقسمة مثل ليبيا». وأكد أن «السودان سيبقى موحداً، ودولة سليمة، وليس دولة فاشلة. لا نريد ما حدث في الدول الأخرى التي ذكرتها. الشعب السوداني الآن متحد خلف قضية واحدة: إنهاء هذا التمرد سلمياً أو بالقتال».

وكانت عدة مواقع عسكرية حساسة، لاسيما مقر القيادة العامة للجيش شهدت خلال الأيام الماضية، اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
يأتي استمرار عمليات القتال في وقت تتأزم فيه الظروف الاقتصادية والإنسانية للمواطنين في مدن العاصمة مع شح مياه الشرب في عدد من أحياء أم درمان وبحري.
ومنذ اندلاع الحرب بين القوتين العسكريتين في منتصف أبريل الماضي، عندما تحول توتر مرتبط بخطة مدعومة دولياً للانتقال السياسي إلى صدام مباشر بعد أربع سنوات من الإطاحة بعمر البشير في انتفاضة شعبية، تشهد العاصمة بشكل يومي اشتباكات ومواجهات مسلحة.
فيما تسبب الصراع باندلاع اشتباكات واسعة النطاق بالإضافة إلى أعمال نهب وسلب، ما سبب نقصا في الأغذية والأدوية في الخرطوم ومدن أخرى، ودفع ما يزيد على خمسة ملايين للفرار من ديارهم.
كما حصد الصراع أكثر من 4000 قتيل، وفقا لأرقام صادرة عن الأمم المتحدة، رغم أنه من المؤكد أن العدد الحقيقي أعلى بكثير، كما يجزم أطباء وناشطون.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القيادة العامة وسلاح المدرعات

 

مخاوف من امتداد الحرب إلى شرق السودان والأمم المتحدة تخشى من حرب أهلية شاملة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات وسط الخرطوم والمسيّرات تقصف مواقع الدعم السريع والبرهان يُعلن استعداده للقاء حميدتي اشتباكات وسط الخرطوم والمسيّرات تقصف مواقع الدعم السريع والبرهان يُعلن استعداده للقاء حميدتي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab