ماكرون يُعلن طموحات فرنسا في العراق وعبد المهدي يؤكد استتباب الأمن
آخر تحديث GMT10:38:57
 العرب اليوم -

على أنَّ يكون عنصر استقرار في المنطقة والعالم

ماكرون يُعلن طموحات فرنسا في العراق وعبد المهدي يؤكد استتباب الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يُعلن طموحات فرنسا في العراق وعبد المهدي يؤكد استتباب الأمن

رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي
بغداد – نجلاء الطائي

أكد رئيس مجلس الوزراء  عادل عبد المهدي، أن العراق يعمل اليوم على إعادة دور بغداد كدار للسلام تلتقي فيها الأطراف المختلفة، وان يكون العراق عنصر استقرار في المنطقة والعالم .

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده رئيس مجلس الوزراء في باريس مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وفي بداية المؤتمر قدم عبد المهدي الشكر لماكرون لما لقيه والوفد المرافق له من ترحيب، مبينا انه ترحيب بالعراق وبالشعب العراقي وبما عاناه من مظالم وتضحيات كبيرة ليس فقط بمحاربة داعش، وانما طوال العقود السابقة الطويلة بسبب الدكتاتورية والتفرقة والعنصرية.

واشار عبد المهدي الى ان فرنسا وقفت مع العراق دائما واستقبلت الكثير من العراقيين وهي بلد اللجوء ونقدر الصعوبات والتضحيات التي تقوم بها.

اقرأ أيضا:

مباحثات "مصرية أردنية عراقية" في القاهرة لتحقيق طفرات اقتصادية

واضاف "منذ ان حطت الطائرة على ارض فرنسا شعرنا بشعور خاص وعلاقات تأريخية قديمة تربطنا بفرنسا عمرها مئات السنين، مبينا ان الشعب الفرنسي شعب طيب ومملوء ثقافة ومعرفة وحباً للآخرين".

واكد رئيس مجلس الوزراء "اننا حاربنا داعش سوية وتم القضاء على داعش على الارض لكنه مازال يسعى للعودة، وان خطاب البغدادي الاخير يشير الى هذه الحقيقة ما يتطلب التعاون المستمر ليس فقط بين العراق وفرنسا بل بين جميع دول العالم".

واشار الى ان الوحدة بين دول العالم هي من ساعدت في تحقيق الانتصار على داعش، وان تخلينا عنها سنعطي لداعش المجال لكي يقوم بالمزيد من القتل والجرائم.

وتابع: "حضورنا الى فرنسا هو لمتابعة وتحقيق الكثير من الملفات التي نضجت خلال السنوات الماضية على الصعيد الامني والعسكري والثقافي والاقتصادي، واليوم اصبحت لدينا ورقة ترسم خارطة للعلاقات الاستراتيجية بين العراق وفرنسا وفيها مبادئ عامة وستفصل هذه المبادئ ببرامج تفصيلية تساعد المنطقة والعالم على تحقيق السلام والامن والاعمار والتنمية"، مبينا ان "الوضع في العراق يتطور بشكل ايجابي على كافة الصعد فعندما يتحسن الوضع الامني يتحسن الوضع السياسي وهذا له علاقة بالوحدة الموجودة في العراق فلولا تعاون الجميع لما حصل الانتصار على الارهاب ،ونحن حريصون على هذه الوحدة ونحاول الحفاظ عليها وهي تعكس وحدة سياسية كبيرة في البلاد"، موضحا في الوقت نفسه ان "العلاقات بين بغداد واربيل هي اليوم على احسن حال".

رئيس الوزراء اوضح ان الدور الفرنسي في محاربة داعش كان دورا مهما واتفقنا مع الجانب الفرنسي على رفع مستوى العمل في هذا المجال وسنواصل هذا الامر.

وزاد بالقول: ان الحكومة العراقية الحالية بنيت على اساس استقلالية اعضائها وهم مستقلون حتى وان رشحتهم القوى السياسية، ولدينا برنامج معلن يرتكز على تعزيز الامن وبالتالي تعزيز الاستقرار والاقتصاد والخدمات.

هذا وختم رئيس الوزراء بالترحيب بإفتتاح المركز الثقافي الفرنسي في الموصل، مؤكدا ان هذا الامر سيفرح له الشعبان العراقي والفرنسي

وفي غضون ذلك أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ان "طموحاتنا المشتركة مع العراق تشمل إعادة إعمار الموصل وسنسهم في ذلك".

وأضاف ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ان "استقرار العراق والمنطقة يهمنا ونريد عراقاً يكسب الأمن ويكون نموذجا للدول التي تمر بفترات انتقالية".

وأضاف "سنستثمر في إعادة إعمار العراق في قطاعات النقل والطاقة والزراعة" لافتا الى ان "استقرار العراق والمنطقة يهمنا ونريد عراقاً يكسب الأمن ويكون نموذجاً للدول التي تمر بفترات انتقالية".

قد يهمك أيضا:

عبد المهدي يؤكد أن التعامل مع مصر في مجال مواجهة التطرف سيكون وثيقا

المهدي يطالب بإقالة محافظ نينوي على خلفية حادث "عبّارة دجلة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يُعلن طموحات فرنسا في العراق وعبد المهدي يؤكد استتباب الأمن ماكرون يُعلن طموحات فرنسا في العراق وعبد المهدي يؤكد استتباب الأمن



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab