إغلاق ساحة باردو قبل بدء اعتصام الأحزاب السياسية أمام برلمان تونس
آخر تحديث GMT05:19:06
 العرب اليوم -

وسط مطالبات بحوار وطني لتشغيل العاطلين وتحسين القدرة الشرائية

إغلاق "ساحة باردو" قبل بدء اعتصام الأحزاب السياسية أمام برلمان تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إغلاق "ساحة باردو" قبل بدء اعتصام الأحزاب السياسية أمام برلمان تونس

ساحة باردو أمام البرلمان التونسي
تونس - العرب اليوم

أغلقت السلطات في تونس، الأحد، ساحة باردو أمام البرلمان التونسي، لمنع اعتصام "مرخص" دعت إليه أحزاب ومبادرات وطنية للمطالبة بحل البرلمان وتعديل الدستور وإجراء انتخابات مبكرة

وتطالب الأطراف المعتصمة بإرساء حوار وطني حول تشغيل العاطلين عن العمل وتحسين القدرة الشرائية للمواطن ومحاربة الفقر.

وتشارك أطراف عديدة في هذا الاعتصام على غرار "حراك 14 جوان" وحركة شباب تونس وجبهة الإنقاذ الوطني حركة باردو 2 ضد الظلاميين وغيرها من الأحزاب والجمعيات والمبادرات.

إلا أن عضو جبهة الإنقاذ الوطني "حراك 14 جوان"، ماهر الخشناوي، قال في تصريحه لـ"سكاي نيوز عربية" إنه تم إغلاق ساحة باردو وغلق جميع المنافذ المؤدية لها رغم الحصول على ترخيص مسبق، واصفا الأمر بـ"الفضيحة السياسية".

وتابع "تتحمل الدولة مسؤوليتها التاريخية أمام ما حصل.. الشعب جاء بالآلاف من كل مكان، لكن وجدوا كل شيء مغلقا.. ما تتعرض له تونس في هذا الوقت الحرج هو مؤامرة إخوانية بامتياز".

وأوضح أن "الإخوان يقفون وقفة حازمة حتى لا نمر للمرحلة القادمة، في كشف ملفات الفساد والإرهاب.. النهضة تتآمر على تونس بكل المقاييس"

وختم بالقول "الآن سندخل مرحلة جديدة من النضال وسنقوم بالتصعيد أمام كل ما تقوم به النهضة".

وكان فتحي الورفلي، الناطق الرسمي باسم هذا التجمع، وجه خلال مؤتمر صحفي الدعوة إلى التونسيين للتجمع، اليوم الأحد، للمطالبة بإسقاط البرلمان، قائلا: "نحن سننزل إلى ساحة باردو، ونعتصم بها، ولن نعود إلى منازلنا قبل حل البرلمان".

واعتبر الورفلي أن النخبة السياسية في تونس "سقطت أخلاقيا"، وفق تعبيره، وأن رئيس البرلمان راشد الغنوشي أصبح يمارس دبلوماسية موازية، وأن اصطفافه وراء المحور القطري التركي لا يبشر بخير للدبلوماسية التونسية ولمصلحة الشعب التونسي.

ويشهد البرلمان التونسي منذ توليه المدة النيابية الحالية بعد انتخابات أكتوبر 2019، مشاحنات وصراعات بينت التناقضات الجذرية التي تشق كتله وأحزابه.

ويؤكد سياسيون أنه منذ إعلان نتائج الانتخابات التشريعية وتونس تعيش على وقع دورة نيابية غير مستقرة وغير قادرة على تحقيق التوازن المطلوب برلمانيا وبالتالي اضطرابات حكومية متواصلة.

وقد يهمك أيضا :

إغلاق "ساحة باردو" قبل بدء الاعتصام أمام برلمان تونس

تظاهرات مرتقبة للمطالبة بحل البرلمان التونسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق ساحة باردو قبل بدء اعتصام الأحزاب السياسية أمام برلمان تونس إغلاق ساحة باردو قبل بدء اعتصام الأحزاب السياسية أمام برلمان تونس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab