إغلاق ساحة باردو قبل بدء اعتصام الأحزاب السياسية أمام برلمان تونس
آخر تحديث GMT13:41:23
 العرب اليوم -

وسط مطالبات بحوار وطني لتشغيل العاطلين وتحسين القدرة الشرائية

إغلاق "ساحة باردو" قبل بدء اعتصام الأحزاب السياسية أمام برلمان تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إغلاق "ساحة باردو" قبل بدء اعتصام الأحزاب السياسية أمام برلمان تونس

ساحة باردو أمام البرلمان التونسي
تونس - العرب اليوم

أغلقت السلطات في تونس، الأحد، ساحة باردو أمام البرلمان التونسي، لمنع اعتصام "مرخص" دعت إليه أحزاب ومبادرات وطنية للمطالبة بحل البرلمان وتعديل الدستور وإجراء انتخابات مبكرة

وتطالب الأطراف المعتصمة بإرساء حوار وطني حول تشغيل العاطلين عن العمل وتحسين القدرة الشرائية للمواطن ومحاربة الفقر.

وتشارك أطراف عديدة في هذا الاعتصام على غرار "حراك 14 جوان" وحركة شباب تونس وجبهة الإنقاذ الوطني حركة باردو 2 ضد الظلاميين وغيرها من الأحزاب والجمعيات والمبادرات.

إلا أن عضو جبهة الإنقاذ الوطني "حراك 14 جوان"، ماهر الخشناوي، قال في تصريحه لـ"سكاي نيوز عربية" إنه تم إغلاق ساحة باردو وغلق جميع المنافذ المؤدية لها رغم الحصول على ترخيص مسبق، واصفا الأمر بـ"الفضيحة السياسية".

وتابع "تتحمل الدولة مسؤوليتها التاريخية أمام ما حصل.. الشعب جاء بالآلاف من كل مكان، لكن وجدوا كل شيء مغلقا.. ما تتعرض له تونس في هذا الوقت الحرج هو مؤامرة إخوانية بامتياز".

وأوضح أن "الإخوان يقفون وقفة حازمة حتى لا نمر للمرحلة القادمة، في كشف ملفات الفساد والإرهاب.. النهضة تتآمر على تونس بكل المقاييس"

وختم بالقول "الآن سندخل مرحلة جديدة من النضال وسنقوم بالتصعيد أمام كل ما تقوم به النهضة".

وكان فتحي الورفلي، الناطق الرسمي باسم هذا التجمع، وجه خلال مؤتمر صحفي الدعوة إلى التونسيين للتجمع، اليوم الأحد، للمطالبة بإسقاط البرلمان، قائلا: "نحن سننزل إلى ساحة باردو، ونعتصم بها، ولن نعود إلى منازلنا قبل حل البرلمان".

واعتبر الورفلي أن النخبة السياسية في تونس "سقطت أخلاقيا"، وفق تعبيره، وأن رئيس البرلمان راشد الغنوشي أصبح يمارس دبلوماسية موازية، وأن اصطفافه وراء المحور القطري التركي لا يبشر بخير للدبلوماسية التونسية ولمصلحة الشعب التونسي.

ويشهد البرلمان التونسي منذ توليه المدة النيابية الحالية بعد انتخابات أكتوبر 2019، مشاحنات وصراعات بينت التناقضات الجذرية التي تشق كتله وأحزابه.

ويؤكد سياسيون أنه منذ إعلان نتائج الانتخابات التشريعية وتونس تعيش على وقع دورة نيابية غير مستقرة وغير قادرة على تحقيق التوازن المطلوب برلمانيا وبالتالي اضطرابات حكومية متواصلة.

وقد يهمك أيضا :

إغلاق "ساحة باردو" قبل بدء الاعتصام أمام برلمان تونس

تظاهرات مرتقبة للمطالبة بحل البرلمان التونسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق ساحة باردو قبل بدء اعتصام الأحزاب السياسية أمام برلمان تونس إغلاق ساحة باردو قبل بدء اعتصام الأحزاب السياسية أمام برلمان تونس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط

GMT 03:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عواصف قوية تقطع الكهرباء في ولاية أوكلاهوما

GMT 23:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب شمالي العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab