أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن عن مقتل عشرات من أعضاء تنظيم "داعش" بينهم قادة نفذوا هجمات في عدد من المحافظات العراقية.
وقال التحالف الدولي في بيان إن القوات العراقية نفذت وبدعم من قوات التحالف " ضربات عدة على أھداف عدة لداعش في جبال خانوكة" الواقعة بين كركوك وصلاح الدين في 30 تشرین الاول / أكتوبر الماضي مما أسفر عن مقتل خمسة من كبار قادة داعش.
وجاء في البيان "إن القادة الذین قتلوا في الغارة كانوا مسؤولین على الإشراف عن العملیات التي یتم تنفیذھا في محافظات صلاح الدین وكركوك ونینوى ومنطقة شمال الأنبار" , وأضاف أن اتباع هؤلاء القادة ساعدوا في القیام بعملیات تفجیر العجلات المفخخة في الشرقاط والقیارة مما تسبب بإصابات في المدنیین، بالإضافة الى العدید من الھجمات التي استھدفت قوات الأمن العراقیة والمدنیین والبنیة التحتیة في محافظتي صلاح الدین وكركوك" , وقُتل في العملية 30 عضوًا آخر في التنظيم وفق البيان.
و أعلن التحالف الدولي في بيان منفصل عن مقتل 20 عضوًا في تنظيم داعش في عمليات مع قوات الأمن العراقية في جبال مخمور جنوب شرق الموصل , ونُفذت العملية في 31 تشرين الاول / أكتوبر الماضي , وقال التحالف في بيانه "تألفت العملية من غارات جوية اعقبها هجوم بري من قبل قوات الأمن العراقية".
وقال قائد العمليات الخاصة في التحالف الدولي باتريك روبرسون إن هذه "الضربة الناجحة" تعطل شبكات داعش في الوقت الذي تتعرض فيه لمزيد من الضغوط لمنع عودة التنظيم مجددًا , وعلى الرغم من إعلان هزيمة داعش في أواخر العام الماضي لكن التنظيم لا يزال يشن هجمات وتفجيرات واغتيالات لاسيما في المدن المحررة ولكن بمعدل اقل مما كان عليه سابقًا.
وصدقت محكمة تحقيق شرق الأنبار المختصة بقضايا التطرف في رئاسة محكمة استئناف الأنبار الاتحادية اعترافات أربعة متهمين شكلوا مفرزة عسكرية بينهم ما يسمى المسؤول الأمني العام لقاطع الفلوجة في تنظيم داعش , وأوضح بيان صادر عن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى أن "محكمة تحقيق شرق الأنبار صدقت اعترافات أربعة متهمين بالتطرف بينهم ما يسمى المسؤول الأمني العام للفلوجة بعد أن القي القبض عليهم من قبل القوات الامنية في محافظة الأنبار، واتخذت المحكمة الاجراءات كافة بحقهم وفقًا لأحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة التطرف".
وأضاف البيان أن "المتهمين اعترفوا بتشكيل مفرزة عسكرية ضمن قاطع الفلوجة وارتكاب أعمال إجرامية عدة في المحافظة من بينها استهداف أحد القضاة في الأنبار بواسطة عبوة لاصقة" , وفي غضون ذلك وصل الرئيس العراقي، برهم صالح، إلى الكويت،في مستهل جولة خليجية هي الأولى له منذ توليه منصبه أوائل تشرين الأول / أكنوبر الماضي، تشمل الإمارات ودول عدة.
وقال بيان صادر عن الرئاسة العراقية، "وصل سيادة رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح، صباح الأحد، إلى دولة الكويت في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز سبل التعاون بين البلدين الشقيقين" , وأضاف البيان، "كان على رأس مستقبليه ، أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، وعدد من الوزراء وشيوخ الدولة".
وأشار البيان إلى أن "هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة من أمير الكويت في إطار تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث الملفات المشتركة بين العراق والكويت" , وضم الوفد العراقي وزير الخارجية محمد علي الحكيم والصناعة صالح الجبوري، وعدد من المسؤولين والمستشارين والخبراء، بحسب البيان.
وأوضحت الرئاسة العراقية، في وقت سابق، أن "الجولة الخليجية لرئيس الجمهورية، ستشمل دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بالإضافة إلى عدد من الدول المجاورة لها"، مشيرة إلى أن "الجولة تهدف إلى سعي العراق نحو بناء أفضل العلاقات مع عمقه العربي والخليجي، والتعاون مع أشقائه في إرساء قواعد حسن الجوار والتكامل الاقتصادي والإنمائي والنهوض الثقافي المشترك بما يخدم شعوب المنطقة ويعزز مفاهيم التعاون الدولي"
أرسل تعليقك