القطعات العسكرية تتوجه نحو الموصل وجهاز "مُكافحة الاهاب" سيُشارك في معركة تحريرها

توجهت القطعات العسكرية المشتركة بعد تحريرها القيارة والشرقاط نحو الموصل لحسم المعركة هناك، فيما أكد قائد عسكري رفيع، ان "جهاز مكافحة الإرهاب سيشارك بكل ثقله في معركة تحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى". ونشر موقع الخلية التكتيكية التابعة لوزارة الدفاع على صفحته الاجتماعية (الفيسبوك) اليوم الاحد صورا لقطعات الفرقه 16 والعمليات الخاصة وهي متوجهة نحو مدينة الموصل لحسم المعركة ، بعد تحريرهم للقيارة والشرقاط بمشاركة ضخمة.

وقال قائد قوات النخبة في جهاز مكافحة الارهاب اللواء الركن سامي العارضي، اليوم الاحد، ان "جهاز مكافحة الإرهاب سيشارك بكل ثقله في معركة تحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى". وذكر العارضي في تصريح صحفي، ان "قوات جهاز مكافحة الإرهاب ستشارك بكل ثقلها في معارك تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش المتطرف"، لافتا الى ان "القوات أتمت كامل التجهيزات والتدريبات العسكرية الخاصة بالمعركة".

وأشار الى ان "قوات مكافحة الإرهاب ستطالب بعدد من الاليات التي تساعدها على عبور بعض الأراضي الوعرة في المدينة"، مشيرا الى ان "الأيام الأولى ستحدد مسار العمليات العسكرية والمدة الزمنية التي ستستغرقها العمليات". واكد ان "القيادة العسكرية لم تحدد موعد انطلاق العمليات العسكرية وقائد المعركة لحد الآن".

وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي قال الاسبوع الماضي ان عملية تحرير مدينة الموصل، باتت وشيكة" مشيرا الى ان "قوات مكافحة الارهاب سيكون في طليعة الهجوم".

وتعرض معسكر الحشد الوطني في منطقة زليكان شرق الموصل الى قصف صاروخي من قبل تنظيم "داعش"، وفق ما أفاد المتحدث باسم الحشد. وقال زهير حازم الجبوري ، انه "في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا تعرض معسكر الحشد الى قصفٍ بصاروخي كاتيوشا شنه مسلحو تنظيم داعش". وأضاف، أن "الصاروح الأول سقط داخل المعسكر والثاني في محيطه، من دون التسبب بخسائر بشرية بين صفوف المقاتلين"، موضحا ان "مدفعية الحشد ردت على مصادر النار بالمثل وتمكنت من تدميرها على الفور".

وعن الاوضاع الامنية داخل المعسكر اوضح الجبوري، ان "الاوضاع مستقر ولا يوجد أي شيء يدعو للقلق، وان القيادة العسكرية عززت من اجراءاتها تحسبا لأي طارئ قد يحدث".

ويقود محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي قوات الحشد الوطني الذي تأسس بعد سيطرة التنظيم على الموصل، بهدف المشاركة الى جانب التشكيلات القتالية في معركة تحرير المدينة ومسك الارض بعد الانتهاء من مرحلة التحرير.

وقال صالح الجبوري مدير ناحية القيارة ، إن "مسلحي داعش فجروا بئرين للنفط ضمن حقول نجمة النفطية التي لايزال التنظيم يسيطر عليها ضمن ناحية القيارة جنوب الموصل".وأضاف الجبوري أن "مسلحي داعش فجروا البئرين في ساعة متأخرة من ليل السبت مما أدى لاشتعال النيران فيهما".

وكان مسلحو داعش قد أضرموا النار في آبار النفط لإخفاء مواقعهم قبل أن يهربوا قبيل تقدم قوات الحكومة صوب القيارة مما أدى إلى تصاعد سحب الدخان الأسود في السماء وتسرب النفط إلى الشوارع الرئيسية في المدينة. وتقول وزارة الدفاع ان ثلاث آبار لا تزال النيران مشتعلة فيها من بين 15 بئرا كان تنظيم داعش قد اشعل النيران فيها قبل أكثر من ستة أسابيع.

وكان الحقلان الرئيسيان هناك القيارة والنجمة ينتجان معا ما يصل إلى 30 ألف برميل يوميا من الخام الثقيل قبل أن يقعا في قبضة تنظيم "داعش". وقالت وزارة النفط في 30 أغسطس/ آب إنها لا تتوقع استئناف الإنتاج من المنطقة قبل استعادة الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق والتي تقع على بعد 60 كيلومترا شمالي القيارة.

وفي ديالى ، أعلن الناطق بإسم شرطة المحافظة العقيد غالب العطية ،اليوم الاحد، إن "قوة أمنية مشتركة من فوج طوارئ ديالى السابع والاستخبارات تمكنت، ظهر اليوم، من اعتقال مسؤول ما يسمى (الحسبة) لتنظيم داعش المتطرف خلال عملية أمنية نفذتها في منطقة التحرير، وسط بعقوبة".

وأضاف العطية، أن "المعتقل كان يقوم بتهديد المواطنين ويجمع المبالغ والاتاوات من أصحاب المحال في منطقة التحرير، وسط بعقوبة، لصالح تنظيم داعش"، مشيراً الى، أن "القوة سلّمت المعتقل الى قسم مكافحة الإجرام في ديالى لاتخاذ الإجراءات بحقه لينال جزاءه العادل".

وفي كركوك، أفاد مصدر أمني ، اليوم الأحد، إن "عبوة ناسفة انفجرت، اليوم، مستهدفة رجلاً وزوجته لدى وصولهما الى قرية (المُرة) غربي كركوك خلال محاولتهما الهرب من قضاء الحويجة، مما أسفرت عن مقتل الرجل في الحال وإصابة زوجته". وأضاف المصدر ، أن "تنظيم داعش زرع عدداً كبيراً من العبوات الناسفة على الطرق الرابطة بين قضاء الحويجة والمناطق التي تسيطر عليها القوات الأمنية لمنع هروب المدنيين".

وقال القيادي في (الحشد الشعبي) واثق الفرطوسي في بيان له، ان "انتحاريين من داعش يرتديان احزمة ناسفة حاولا استهداف سيطرة لقوات البراق بالحشد الشعبي في منطقة الكليو 160 غرب الرمادي. وأضاف الفرطوسي، ان "القوة تمكنت من قتل الانتحاريين وتفجير الاحزمة الناسفة التي يرتدونها دون الحاق خسائر مادية او بشرية بصفوف الحشد".

وذكر بيان لقيادة عمليات الانبار ، أن" قوة امنية من شرطة محافظة الانبار تمكنت من ضبط كدس للاعتدة والأسلحة تم العثور عليه خلال عملية تفتيش في منطقة في الضفة الثانية (الجزيرة) بمحافظة الانبار التي تم تحريرها قبل ايام من داعش". واضاف "وتم العثور على الكدس بعد ورود معلومات استخبارية بوجود كدس مختلف اﻻنواع عائد إلى لعناصر داعش المتطرفة في منطقة المسرية حيث يضم قنابل هاون وعبوات وجلكانات (غالونات) تحوي مادة( C4) شديدة اﻻنفجار".