البرلمان الأوروبي يتّهم أنقرة باستخدام أسلحة محظورة وانتهاك القانون الإنساني في سورية
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

صوَّتت أغلبية النواب على قرار يُدين بشدة العملية التركية أحادية الجانب

البرلمان الأوروبي يتّهم أنقرة باستخدام أسلحة محظورة وانتهاك القانون الإنساني في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان الأوروبي يتّهم أنقرة باستخدام أسلحة محظورة وانتهاك القانون الإنساني في سورية

نازحون شمال سوريا (أرشيفية)
ستراسبورغ - يوسف مكي

أكَّد البرلمان الأوروبي، الخميس، في جلسة عقدها في ستراسبورغ، على دعمه إجراء تحقيق دولي في اتهامات استخدام تركيا أسلحة محظورة شمال سورية، منها الفوسفور الأبيض، وصوَّتت أغلبية النواب على قرار يدين بشدة العملية التركية أحادية الجانب في شمال شرق سورية، وأعلن البرلمان الأوروبي أن مقاتلي "أحرار الشرقية"، أحد الفصائل المدعومة من تركيا، نفذوا إعدامات عشوائية وارتكبوا جرائم تعذيب، وعن تهجير السكان من تلك المنطقة قال البرلمان إن هذا يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي.

ودعا دول الاتحاد إلى اتخاذ عقوبات ضد المسؤولين الأتراك عن انتهاكات القانون الإنساني في شمال شرقي سورية.

ويقيم خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية مدى صدقية اتهام السلطات الكردية لتركيا باستخدام أسلحة غير تقليدية في شمال سورية، كما أعلنت الهيئة، الثلاثاء.

وقالت المنظمة الخميس، في بريد إلكتروني تلقته وكالة "فرانس برس": "يشارك خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في عملية تقييم مدى صدقية اتهامات تتعلق بالوضع في شمال سورية"، وأوضحت أن أي تحقيق لم يفتح حتى الآن.

يذكر أن لجانا دولية وحقوقية نادت بفتح تحقيقات في جرائم حرب تركية محتملة ارتكبت ضد الأكراد، وذلك بعد أن عرضت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سورية الديمقراطية، إلهام أحمد، صورة الطفل محمد، الذي احترق جسده بأسلحة تركية محرمة دولياً، في جلسة استماع عاصفة في الكونغرس وهو ما أثار حفيظة العالم.

وأكدت أحمد حينها أنه تم تقسيم جغرافية تلك المنطقة، في حين لا يزال "داعش" يواصل هجماته عليها، كما أشارت إلى أن تركيا أجبرت 300 ألف شخص على النزوح من منازلهم، بينما قتل 250 شخصا أغلبهم من الأطفال، ولا يزال 300 شخص مفقودين ودمرت مدينة رأس العين بشكل كامل.

ونوّهت أحمد في كلمة لها أمام لجنة الاستماع لأعضاء الكونغرس الأميركي الأربعاء، أن كل المكونات كانت تعيش بحرية بعد تحرير 30% من الأراضي السورية من "داعش"، وكانوا يأملون بحياة مستقرة بعد القضاء على التنظيم المتطرف وبناء سورية ديمقراطية، حيث أعلنت أن الأكراد قدموا في الحرب ضد "داعش" 11 ألف قتيل، و25 ألف مقاتل فقدوا أعضاء من أجسادهم، بحسب كلامها.

واتهمت الإدارة الذاتية الكردية تركيا باستخدام أسلحة غير تقليدية كالنابالم والفوسفور الأبيض، في هجومها الذي شنته في 9 من أكتوبر الجاري على المقاتلين الأكراد في شمال سورية، الأمر الذي تنكره أنقرة، حيث نشر مسؤولون أكراد على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر أطفالا مصابين بحروق يمكن أن تكون ناجمة عن هذه الأسلحة، حسب طبيب في محافظة الحسكة.

قد يهمك أيضًا

أعضاء البرلمان الأوروبي يُصوِّتون على قرار تولِّي لاغارد رئاسة "البنك المركزي"

المندوب الفرنسي يعلن بأن أطراف مختلفة في سورية امتلك أسلحة محظورة بما فيها داعش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الأوروبي يتّهم أنقرة باستخدام أسلحة محظورة وانتهاك القانون الإنساني في سورية البرلمان الأوروبي يتّهم أنقرة باستخدام أسلحة محظورة وانتهاك القانون الإنساني في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab