مصدر رئاسي يمني يكشف عن الخطة الأممية الجديدة المطروحة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم
آخر تحديث GMT22:26:13
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الأحزاب السياسية تطالب قوات الجيش الوطني بالتحرك الفوري لمساندة قبائل "حجور"

مصدر رئاسي يمني يكشف عن الخطة الأممية الجديدة المطروحة لتنفيذ "اتفاق ستوكهولم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصدر رئاسي يمني يكشف عن الخطة الأممية الجديدة المطروحة لتنفيذ "اتفاق ستوكهولم"

المبعوث الأممي مارتن غريفيث
عدن - عبدالغني يحيي

كشف مسؤول حكومي يمني عن اتصالات مكثفة يجريها المبعوث الأممي مارتن غريفيث والجنرال لوليسغارد رئيس بعثة الأمم المتحدة لمتابعة تنفيذ "اتفاق ستوكهولم" مع الحكومة الشرعية وجماعة "الحوثي" لتجاوز الخلافات بشأن تنفيذ الانسحابات التي اتفق عليها من موانئ الحديدة، وأجزاء من مناطق التماس في المدينة، لتأمين وصول موظفي الإغاثة إلى "مطاحن البحر الأحمر".

وأوضحت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية بأن الجانب الحكومي تلقى ضمانات من رئيس فريق المراقبين الأمميين بأن تبدأ ميليشيات الحوثي بالانسحاب مسافة 5  كلم من ميناءي الصليف ورأس عيسى خلال أربعة أيام.

وستتم هذه الخطوة وفقاً للمصادر بإشراف المراقبين الأمميين، وبعد التأكد منها تبدأ عملية الانسحاب من ميناء الحديدة ومناطق التماس في المدينة خلال11  يوماً، تنسحب خلالها الميليشيات من ميناء الحديدة خمسة كيلومترات، وتنسحب القوات الحكومية ثلاثة كيلومترات ونصف الكيلومتر، جنوب مطاحن البحر الأحمر، يقابلها انسحاب الميليشيات 350 متراً شمالاً، وفتح الطريق إلى صوامع الغلال في مطاحن البحر الأحمر.

وشملت الضمانات التأكيد على وضع الترتيبات اللازمة لعودة الطواقم الأمنية والإدارية والفنية للسلطة المحلية إلى أعمالها، التي تم استبعادها من قبل الميليشيات بعد دخولها إلى الحديدة عام 2014 وخروج ما يسمى “المشرفين الحوثيين”.

اقرأ أيضاً : اتفاق بين الحكومة اليمنية و"الحوثيين" على انسحاب دفعة من المقاتلين من الحديدة

وأكدت المصادر أن الحكومة أبلغت الجانب الأممي برسالة مكتوبة استعدادها تنفيذ كل ما اتفق عليه بعد وضع ترتيبات عودة طواقم السلطة المحلية الأمنية والمدنية إلى أعمالها، وتأكيد المراقبين الأمميين أن الميليشيات أتمت الانسحابات من الموانئ الثلاثة، ونزعت حقول الألغام عن طريق موظفي الإغاثة للوصول إلى "مطاحن البحر الأحمر".

وأصدرت الأحزاب والقوى السياسية، اليوم الأربعاء، بياناً عاجلاً، بشأن المواجهات العسكرية التي تشهدها منطقة حجور بمحافظة حجة، شمال غرب اليمن. وأدان البيان "العدوان البربري لمليشيا الحوثي على ابناء حجور بمديرية كشر" .

 وطالب البيان الحكومة الشرعية وقوات الجيش بالتحرك الفوري والعاجل لدعم ومساندة قبائل حجور. كذلك طالب المنظمات الإغاثية بالتحرك العاجل لإنقاذ السكان المحليين في مناطق حجور وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة.

و أيدت الأحزاب البيان الذي أصدرته قبائل "حجور"، ووجهته إلى قيادات الشرعية وقيادة التحالف العربي.

وحذرت الأحزاب والمكونات السياسية من "خطورة التقاعس أو خذلان أو التباطؤ عن دعم  ومساندة صمود أهالي حجور، لما سيكون لذلك من تبعات كارثية على مستوى العمليات العسكرية للجيش الوطني ومعركة استعادة الدولة بصفة عامة، وانعكاسات ذلك على مستوى ثقة القبائل اليمنية والمجتمع اليمني بالشرعية"، ناهيك عن النتائج الكارثية المحتملة في حال سقوط حجور بأيدي المليشيا الحوثية "، بحسب البيان.

وكان قُتل وجرح 25 من عناصر مليشيات الحوثي الانقلابية أمس الثلاثاء، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في محيط مديرية الحشاء غربي محافظة الضالع (جنوبي البلاد) بعد محاولة تسلل فاشلة.

وقال العقيد نائف الصيادي أحد ضباط اللواء 30 مدرع لموقع الجيش ، أن المواجهات اندلعت عقب محاولة تسلل عناصر من مليشيا الحوثي الانقلابية، باتجاه مواقع في حبيل “نعمة” بمديرية الحشاء. وأكد أن قوات الجيش احبطت محاولة المليشيا، وأجبرتها على التراجع والفرار، بعد مصرع 15 من عناصرها، وجرح 10 أخرين.

ولفت العقيد الصيادي الى أن المليشيات تسعى من خلال مثل هذه المحاولات اليائسة الى رفع الروح المعنوية لمقاتليها، عقب انتصارات الجيش الكبيرة في الجبهة، والتي توجت بتحرير مديرية الحشاء بشكل كامل.

قد يهمك أيضاً :

الحكومة اليمنية ترى في موقف المبعوث الأممي انحيازاً فاضحاً الى جانب الميليشيات

غريفيث ولوليسغارد في صنعاء في محاولة لإزالة العراقيل أمام تنفيذ اتفاق السويد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر رئاسي يمني يكشف عن الخطة الأممية الجديدة المطروحة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم مصدر رئاسي يمني يكشف عن الخطة الأممية الجديدة المطروحة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab