الإخوان ينهون رسميًا المشوار السياسي لزعيم حزب المصباح عبد الإله بن كيران
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

١٢٦ عضوا من برلمان "العدالة والتنمية" رفضوا منح القيادة له لولاية ثالثة

"الإخوان" ينهون رسميًا المشوار السياسي لزعيم حزب "المصباح" عبد الإله بن كيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإخوان" ينهون رسميًا المشوار السياسي لزعيم حزب "المصباح" عبد الإله بن كيران

زعيم الحزب عبد الإله بن كيران
الرباط-رشيدة لملاحي

حسم برلمان حزب العدالة والتنمية الجدل المثير حول قيادة زعيم الحزب عبد الإله بن كيران الترشح لولاية ثالثة للأمانة العامة، حيث رفض 126 عضوا في المجلس الوطني ضد تعديل المادة 16 التي تسمح بالولاية الثالثة، مقابل 101مع التعديل، خلال أشغال الدورة الاستثنائية التي استأنفت أشغالها الأحد في معهد مولاي رشيد في مدينة سلا.

وأنهى برلمان الحزب الجدل حول مصير رئيسهم بالتصويت ضد تعديل المادة 16 من القانون الأساسي للحزب، التي بالاستمرار لزعيم حزب المصباح على التنظيم السياسي، للإحالة على مؤتمر الوطني في الشهر المقبل.

وكانت الجلسة الأولى من أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المغربي، قد توقفت بعد اكثر من عشر ساعات مناقشة على وقع  الانقسام وسط مداخلات ساخنة بين مؤيد لتمديد لبن كيران لولاية ثالثة وبين رافض لعودته لقيادة الحزب من جديد مبررين موقفهم بأن الحزب هو تنظيم سياسي يخضع للقانون والديمقراطية وليس حزب تقديس الأشخاص.

وكان زعيم حزب العدالة والتنمية المغربي عبد الإله بن كيران،  قد عبر عن غضبه من إشهار بعض الوزراء والقياديين في حزبه ورقة المغادرة، في حالة تعديل قانون يسمح بقيادة بنكيران الحزب لولاية ثالثة، وكشف بن كيران أن حزب " المصباح" ليس حزبًا قاصرًا ليخضع لضغط مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه سيحترم أي قرار سيتخذه أعضاء المجلس المجلس الوطني السبت، في الدورة الاستثنائية التي تنعقد الآن في معهد مولاي رشيد في مدينة سلا.

ووضع نقاش تعديل المادة ١٦من القانون الأساسي لحزب العدالة والتنمية المغربي، التي تسمح لزعيم الحزب عبد الإله بن كيران، قيادته لولاية ثالثة، الحزب على صفيح ساخن تبادل إثرها بعض الوزراء والقياديين اتهامات وصلت إلى درجة التخوين والضغط بتعليمات من جهات خارجية.

واعترف الأمين العام لحزب"المصباح"، بن كيران، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، أن  الحزب يعيش أصعب مرحلة في تاريخه مقارنة مع الأحداث الماضية، مؤكدًا أنه رغم كل الخلافات استطاع التنظيم الحفاظ على وحدته وتماسك أعضائه، وفِي رده على سؤال تهديد بعض القياديين والوزراء باتخاذ قرار الاستقالة في حالة إعادة ترشيحه على رأس الحزب، عبر عن غضبه من إشهار بعض الوزراء والقياديين في حزبه ورقة المغادرة في حالة تعديل قانون يسمح بقيادة بنكيران الحزب لولاية ثالثة.

وكشف بن كيران، أن "المصباح" ليس حزبًا قاصرًا ليخضع لضغط مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه سيحترم أي قرار سيتخذه أعضاء المجلس الوطني في الدورة الاستثنائية التي تنعقد في معهد مولاي رشيد في مدينة سلا، وفي رده بشأن تشبثه بقيادة الحزب لولاية ثالثة وسط مساندة قوية من أنصاره في صفوف الشباب، قال إنه لم يطالب يومًا لا برئاسة الحكومة ولا الحزب ولا أي مسؤولية أخرى، مشددًا على أنهم حزب ديمقراطي يخضع لضوابط، وأنه من يُؤْمِن بأسس الديمقراطية عليه القبول بنتائجها، قبل أن يستدرك قائلًا "وإن لم يكن عليك إجماع عليك أن تتحمل وتشتغل للمستقبل".

وأقر بن كيران أمام أعضاء  المجلس الوطني للحزب في الدورة الاستثنائية المنعقدة في معهد مولاي رشيد في مدينة سلا، أنه شعر بإحساس الخوف على الحزب في إحدى اللحظات إلى درجة اليأس قبل أن يستدرك كلامه قائلًا: "مع مرور الوقت بدأت أتنفس بصيص الآمل؛ على هذا الحزب لا زال معافى رغم الفتنة التي أصابته بفعل المناعة القوية ومحبة الله التي تجمع أعضائه والإخلاص للوطن والثوابث". واعترف بنكيران أنه لأول مرة بشكل شخصي يعيش مرحلة صعبة داخل صفوف حزب المصباح  مقارنة مع المراحل الصعبة التي عاشها الحزب في الماضي، قبل أن يشدد على أن ذات الحزب سليمة رغم الخلافات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان ينهون رسميًا المشوار السياسي لزعيم حزب المصباح عبد الإله بن كيران الإخوان ينهون رسميًا المشوار السياسي لزعيم حزب المصباح عبد الإله بن كيران



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab