القوات المشتركة العراقية تحرر جزيرتي جُبَّة وكطينة في الأنبار
آخر تحديث GMT05:00:43
 العرب اليوم -

ألمانيا تُبدي استعدادها للعمل على المساهمة في تعزيز قدراتها

القوات المشتركة العراقية تحرر جزيرتي "جُبَّة" و"كطينة" في الأنبار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات المشتركة العراقية تحرر جزيرتي "جُبَّة" و"كطينة" في الأنبار

القوات المشتركة العراقية تحرر جزيرتي "جُبَّة" و"كطينة"
بغداد - نجلاء الطائي

كشف المتحدث باسم القوات الجوية في القيادة المركزية الأميركية، العقيد كريس كانز، اليوم الخميس، 22 أيلول، 2016 إن معركة طرد مسلحي "داعش" من الموصل شمالي العراق ستكون "مليئة بالتحديات". وقال في حديث صحفي، إن الولايات المتحدة وبمساندة دول التحالف ضد داعش "أحرزت تقدمًا كبيرًا" ضد التنظيم في العراق وسوريا، مضيفا أن داعش "فقد أكثر من 50 بالمئة و22 بالمئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا" على التوالي.
 
ويستعد الجيش العراقي لمعركة تحرير الموصل من أيدي تنظيم داعش، وهي أكبر تجمع مدني تحت سيطرة التنظيم المتشدد. وذكرت واشنطن أن القوات العراقية ستكون جاهزة للمعركة مطلع أكتوبر المقبل. وسيطر الجيش العراقي بدعم ضربات جوية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ،اليوم الخميس، على وسط مدينة الشرقاط التي ينظر إليها على أنها خطوة على الطريق في إطار حملة لاستعادة الموصل من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.
 
وأعلن بيان لخلية الإعلام الحربي، أن "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة ولواء 73 الفرقة 16 تسيطر على مستشفى الشرقاط العام، وترفع العلم العراقي فوقه". وأضاف البيان إن "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة ولواء 73 الفرقة16 تسيطر على قائم مقامية الشرقاط وترفع العلم العراقي عليه بعد تكبيد العدو خسائر في الأرواح والمعدات".
 
وقال مصدر من قيادة عمليات صلاح الدين التي تشرف على العمليات العسكرية بالمنطقة، إن "الجيش مدعوما بالشرطة المحلية ومقاتلي العشائر السنية لا يزال يشتبك مع المتشددين بعد السيطرة على مكتب رئيس البلدية ومبنى البلدية والمستشفى". وتقع الشرقاط على بعد 100 كيلومتر إلى الجنوب من الموصل على ضفة نهر دجلة وتحاصرها القوات العراقية والميليشيات الشيعية المتحالفة مع الحكومة والمدعومة من إيران لكن الميليشيات الشيعية لم تشارك في العملية إلى الآن.
 
وتقدمت القوات العراقية سريعا في الشرقاط منذ أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي بدء العملية صباح يوم الثلاثاء. ونظرًا لقرب الشرقاط من خطوط الإمداد العراقية الواصلة إلى قاعدة القيارة الجوية في الشمال والتي تستخدم كمركز لوجيستي لهجوم الموصل تكتسب المدينة أهمية استراتيجية. وتجرى فحوص للتأكد مما إذا كان قد تم استخدام مادة كيماوية في هجوم صاروخي على بعد مئات الأمتار من القوات الأمريكية في القاعدة يوم الثلاثاء.
 
وقال المصدر من قيادة العمليات العراقية إن مقاتلي الدولة الإسلامية المتبقين يقاومون في مجموعات من ثلاثة إلى أربعة من داخل المنازل، وأضاف أن ثلاثة من أفراد الجيش قتلوا في الساعات الأخيرة. وأعلنت قيادة عمليات تحرير نينوى، ، إن " اللواء الـ71 في الفرقة الـ15 تمكنوا، ظهر اليوم الخميس، من صد هجوم لتنظيم داعش استهدف القرى الواقعة شمال ناحية القيارة، جنوب الموصل، مما أسفر عن مقتل 40 عنصراً من التنظيم". وأضافت قيادة العمليات، أن "الهجوم لم يوقع أي خسائر في صفوف القوات الأمنية".
 
وأعلنت خلية الإعلام الحربي، اليوم الخميس، في بيان لها، ان "قطعات الفرقة السابعة حررت جزيرة جبه ومنطقة الكطينة في ناحية البغدادي من الضفة الثانية للنهر بعد تدمير عجلة مفخخة وقتل ٥ متطرفين من قبل مدفعية الفرقة وتفجر ١٣٨ عبوة ناسفة". ووصلت وزير الدفاع الالمانية أورسولا فون دير لين، اليوم الخميس، الى العاصمة بغداد.
 
وذكر بيان رئاسي ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه ان "رئيس الجمهورية فؤاد معصوم استقبل اليوم الخميس في قصر السلام ببغداد وزيرة الدفاع الألمانية، وتمت خلال اللقاء مناقشة آخر المستجدات على الصعيدين الامني والسياسي والتحضيرات لمعركة الموصل القادمة وضرورة تعميق التعاون المشترك بين العراق والتحالف الدولي وبضمنه المانيا لدحر تنظيم داعش المتطرف.
 
وبين رئيس الجمهورية ان مدينة الموصل هي مدينة تاريخية مهمة وأن تأهيلها اجتماعيا من حيث التعايش المشترك بين مكوناتها وترسيخ الوئام فيها لا يقل اهمية عن تحريرها من ظلم تنظيم داعش. وأشار إلى أهمية استمرار الدعم الدولي للعراق في حربه ضد الإرهاب، مثمنًا موقف ألمانيا المهم بهذا الخصوص، فضلًا عن مبادراتها الإيجابية في تقديم المساعدات الإنسانية.
 
من ناحيتها أشارت الوزيرة الألمانية بحسب البيان إلى أن الإرهاب ليس له وجه أو دين أو موطن ينتمي له، بل أصبحت هذه الآفة، آفة عالمية تستوجب تضامنا دوليا للتخلص منها، مجددةً دعم بلادها للعراق في هذا الإطار. كما أبدت استعداد ألمانيا للعمل على المساهمة في تعزيز قدرات القوات العراقية من النواحي التدريبية والتجهيزية وتقديم الخبرات العسكرية الضرورية. وكان وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، وصل أمس الأربعاء إلى العاصمة بغداد والتقى المسئولين، وتوجه بعد ذلك إلى إقليم كردستان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات المشتركة العراقية تحرر جزيرتي جُبَّة وكطينة في الأنبار القوات المشتركة العراقية تحرر جزيرتي جُبَّة وكطينة في الأنبار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab