رئيس سيريلانكا بالوكالة يؤدي اليمين الدستورية ومعالجة الأزمة الإقتصادية ووقف الإحتجاجات أهم تحدّياته
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

رئيس سيريلانكا بالوكالة يؤدي اليمين الدستورية ومعالجة الأزمة الإقتصادية ووقف الإحتجاجات أهم تحدّياته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس سيريلانكا بالوكالة يؤدي اليمين الدستورية ومعالجة الأزمة الإقتصادية ووقف الإحتجاجات أهم تحدّياته

رئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكريمسينغه
كولومبو - كريم سعداوي

أدّى رئيس الوزراء  السريلانكي رانيل ويكريميسينغه اليمين الدستورية رئيساً بالوكالة للبلاد التي تترنح تحت تبعات أزمة اقتصادية واضطرابات. ويحل ويكريميسينغه بذلك محل غوتابايا راجاباكسا الذي فر إلى سنغافورة بعد احتجاجات شعبية غير مسبوقة شهدت قيام المتظاهرين باجتياح القصر الرئاسي. وكان المحتجون قد تحدّوا حظر التجوّل للاحتفال باستقالته خلال الليل. وتعاني سريلانكا من فوضى اقتصادية حيث تواجه نقصاً حاداً في الغذاء والوقود والاحتياجات الأساسية الأخرى.ومن المقرر أن تبدأ عملية انتخاب البرلمان لرئيس جديد السبت، حيث من المرجح أن يصوت أعضاء البرلمان خلال أسبوع.

وبالنظر إلى أن الحزب الحاكم يملك أغلبية في البرلمان، فإن الاعتقاد السائد هو أن أعضاء البرلمان سيدعمون ترشيح ويكريميسينغه، الذي لديه صلات وثيقة بعائلة راجاباكسا. لكن هل سيقبل الشعب في سريلانكا هذه الخطوة؟ فتلك مسألة أخرى، لأن استقالة ويكريميسينغه من منصب رئيس الوزراء كانت مطلباً أساسياً للمحتجين. وكانت الحشود الغاضبة اقتحمت، في وقت سابق من هذا الأسبوع، مقر رئيس الوزراء السابق، واشتبكت مع قوات الأمن. وقال متظاهر يدعى مانوري باباساري لبي بي سي في حينه إن تجمعاً احتجاجياً ضد رانيل ويكريميسينغه من المتوقع أن يتم خلال الأيام القادمة.

وأضاف: "إنه لا يملك تفويضاً من الشعب وهو مؤيد معروف لراجاباكسا. وأعني أن الرئيس الجديد ورئيس الوزراء الجديد يجب أن لا يكونا من المؤيدين لراجاباكسا".وحذر محافظ البنك المركزي في سريلانكا، ناندالال ويراسنغ، من أن البلاد قد تواجه الإغلاق إذا لم يتم تشكيل حكومة مستقرة قريباً. وقال في تصريحات له الليلة الماضية   إن هناك "الكثير من الغموض" حول ما إذا كانت البلاد ستتمكن من إيجاد النقد الأجنبي الكافي لدفع أثمان الإمدادات الضرورية من البترول، كما أن التقدم في الحصول على حزمة إنقاذ دولية يعتمد على وجود حكومة مستقرة.

وفي هذه الأثناء، قالت سنغافورة إن الرئيس المخلوع غوتابايا راجاباكسا لم يطلب اللجوء السياسي عندما وصل إلى البلاد. فالرئيس السابق، الذي وصل بصحبة زوجته وحارسين شخصيين، لم يعد يتمتع بالحصانة القانونية كرئيس دولة ووضعه الآن محفوف أكثر بالمخاطر في الوقت الذي يحاول فيه العثور على بلد آمن يأوي إليه. ومن المتوقع أن يبقى في سنغافورة لبعض الوقت قبل أن ينتقل ربما إلى الإمارات العربية المتحدة، كما قالت مصادر أمنية سريلانكية .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تنصيب رئيس الوزراء في سريلانكا رئيسا مؤقتا للبلاد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس سيريلانكا بالوكالة يؤدي اليمين الدستورية ومعالجة الأزمة الإقتصادية ووقف الإحتجاجات أهم تحدّياته رئيس سيريلانكا بالوكالة يؤدي اليمين الدستورية ومعالجة الأزمة الإقتصادية ووقف الإحتجاجات أهم تحدّياته



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab