تحذيرات شديدة اللهجة تجددها الخارجية الفلسطينية من مؤامرات لتهويد القدس
آخر تحديث GMT05:02:20
 العرب اليوم -

طلبت عدم التعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية كأرقام مجردة

تحذيرات شديدة اللهجة تجددها الخارجية الفلسطينية من مؤامرات لتهويد القدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذيرات شديدة اللهجة تجددها الخارجية الفلسطينية من مؤامرات لتهويد القدس

وزارة الخارجية الفلسطينية
رام الله ـ ناصرالأسعد

جددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تحذيراتها للعالمين العربي والإسلامي، من مؤامرات تخطط لها الجمعيات الاستيطانية المتطرفة، ضد القدس وبلدتها القديمة ومسجدها الأقصى المبارك.

وطالبت الوزارة في بيان لها، العالمين العربي والإسلامي التعامل بمنتهى الجدية مع تلك المخططات ونتائجها، داعية إلى عدم التعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية في القدس كأرقام مجردة وكأمور أصبحت اعتيادية ومألوفة يتم المرور عليها مرور الكرام.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة وبلدية الاحتلال والجمعيات الاستيطانية المتطرفة تواصل حربها التهويدية المفتوحة ضد المدينة المقدسة ومحيطها، وسط تصاعد حدة الدعوات التي يُصدرها أركان اليمين الحاكم في "إسرائيل" وأنصارهم من المستوطنين للإسراع في تنفيذ مخططاتهم الاستيطانية في المدينة.

وأدانت دعوة عضو مجلس بلدية الاحتلال المستوطن المتطرف "أرييه كينج" على مواقع التواصل الاجتماعي إلى هدم مقاطع من أسوار القدس القديمة بحجة (تحسين التواصل والربط بين البلدة القديمة وباقي أجزاء المدينة).

ولفتت إلى ما كشفت عنه ما تُسمى منظمة "طلاب من أجل جبل الهيكل" من خلال منشوراتها الداخلية عن أهدافها في تشجيع اقتحام المسجد الأقصى، وهدمه، وإقامة "الهيكل" المزعوم مكانه، موضحة حجم الدعم الذي تتلاقاه لتنفيذ برامجها الاستيطانية التهويدية.

وأوضحت أن القدس تتعرض إلى سلسلة طويلة من الإجراءات والتدابير الاستيطانية التوسعية، سواء ما يتعلق بتكثيف حملة الاعتقالات الجماعية والإعدامات الميدانية لأبنائها والإبعادات وهدم المنازل والمنشآت، أو ما يتعلق بسحب الهويات والاستيلاء على الأراضي بما فيها المقابر، واستهداف دور العبادة المسيحية والإسلامية وإغلاق المؤسسات وغيرها.

وأكدت وزارة الخارجية، ضرورة تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية الخاصة بالقدس في هذه المرحلة بالذات، خاصة ما يتعلق بتوفير مقومات الصمود للمقدسيين في وجه عمليات التهجير القسري التي يتعرضون لها، وما يتعلق أيضًا بالعمل الفاعل لتوفير الحماية للمدينة ومقدساتها.

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة وفي مقدمتها "اليونسكو" بالتحرك العاجل لوقف مخططات الاحتلال التهويدية، وإجباره على الالتزام بالشرعية الدولية وقراراتها، وفي مقدمتها القرارات الخاصة بالقدس. وكان عضو بلدية الاحتلال في القدس "آرية كينغ" قدم مقترحًا إلى البلدية يقضي بهدم السور المحيط بالبلدة القديمة بزعم التخفيف من الأزمة المرورية.

ونقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن "كينغ" قوله إن السور بُني في القرن السادس عشر على يد أحد الخلفاء العثمانيين لحماية القدس من الحروب، ولم يعد له حاجة، فضلًا عن تسببه بأزمة مرورية خانقة. وزعم أن "السور لا يمكن اعتباره مقدسًا وتاريخيًا، إذ بُني على يد خليفة عثماني، وبالتالي يمكن إزالته أو بعض أجزائه كحل للأزمة المرورية".

قد يهمك أيضاً :

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تصعيد الاحتلال الأخير محاولة لفرض صفقة القرن

وزارة الخارجية الفلسطينية ترفض إدانة المجتمع الدولي لجرائم الاحتلال بالبيانات فقط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات شديدة اللهجة تجددها الخارجية الفلسطينية من مؤامرات لتهويد القدس تحذيرات شديدة اللهجة تجددها الخارجية الفلسطينية من مؤامرات لتهويد القدس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab