ساحة المهد تعج بالمسيحيين للاحتفال بأعياد الميلاد تحت شعار القدس عاصمة فلسطين
آخر تحديث GMT20:47:04
 العرب اليوم -

موكب المدبر الرسولي المطران بيير باتستا بيتسابالا يصل إلى بيت لحم

ساحة المهد تعج بالمسيحيين للاحتفال بأعياد الميلاد تحت شعار القدس عاصمة فلسطين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ساحة المهد تعج بالمسيحيين للاحتفال بأعياد الميلاد تحت شعار القدس عاصمة فلسطين

موكب المدبر الرسولي المطران بيير باتستا بيتسابالا
بيت لحم – منيب سعادة

بدأ المسيحيون، في فلسطين، صباح اليوم الأحد، الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، مع تدفق عشرات الفلسطينيين والسياح إلى ساحة المهد في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة. ووصل إلى مدينة بيت لحم، موكب المدبر الرسولي المطران بيير باتستا بيتسابالا، إيذانا ببدء احتفالات عيد الميلاد المجيد لدى الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي.

وشارك رئيس بلدية بيت لحم المحامي أنطون سلمان وأعضاء المجلس البلدي، اليوم الأحد، في إستقبال غبطة المدبر الرسولي الأب بيير باتيستا بيتزابالا، بمشاركة محافظ بيت لحم اللواء جبرين البكري، ومستشار الرئيس م. زياد البندك، ووزيرة السياحة والاثار رولا معايعة، وقائد منطقة بيت لحم العميد الركن سعيد النجار، وقائد شرطة محافظة بيت لحم العقيد حقوقي علاء الشلبي، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الإعتبارية، ووجهاء المدينة وعشرات الألاف من الحاضرين من فلسطين وخارجها.

ساحة المهد تعج بالمسيحيين للاحتفال بأعياد الميلاد تحت شعار القدس عاصمة فلسطين

وسار الموكب عبر البوابة التي تقيمها قوات الاحتلال في جدار الضم والتوسع شمال مدينة بيت لحم، ترافقه مجموعات من الشرطة الفلسطينية باتجاه ساحة المهد. وتقتصر الاحتفالات باعياد الميلاد المجيدة هذا العام على الشعائر الدينية، بسبب الأجواء التي تعيشها فلسطين في ظل المواجهات مع الاحتلال على خلفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس الموحدة عاصمة لإسرائيل.

وانطلق موكب غبطته من بطريركية اللاتين في القدس، وقبل وصوله إلى ساحة المهد تقدم الموكب الفرق الكشفية التي بلغ عددها 22 مجموعة من محافظات فلسطينية مختلفة ضمت ما يزيد عن 3000 فردا كشفيا. وكانت ساحة المهد قد عجت بالحضور القادم من جميع مناطق فلسطين والخارج، اذ تواجدت العديد من الجنسيات للإحتفال بأعياد الميلاد المجيدة حسب التقويم الغربي.

وقال محافظ محافظة بيت لحم اللواء جبرين البكري "لفلسطين اليوم " أن رسالة الكنائس الفلسطينية والشعب  واحدة "ضد القرار الأمريكي وضد الاجراءات التعسفية للاحتلال الإسرائيلي ، وان الشعب الفلسطيني  يحيي هذه الاحتفالات بكل فخر واعتزاز ليرسل رسالة للعالم بأنه مصر على استرداد كامل حقوقه حتى اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد رئيس بلدية بيت لحم المحامي انطون سلمان "لفلسطين اليوم" على أهمية هذا اليوم واحياء المناسبات الدينية والذي تتوجه فيه أنظار العالم نحو بيت لحم، مشيرا إلى التنظيم الكبير الذي بذلته بلدية بيت لحم مع شركائها، للوصول إلى يوم يليق بمستوى المدينة الدينية، كما إستذكر سلمان شعار الميلاد للعام 2017 -2018 وهو (الميلاد رسالة أمل)، مؤكدا على اصرار الشعب الفلسطيني على الإحتفال بالأعياد الميلادية المجيدة رغم ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وخطاب ترامب الذي أجج الأوضاع في فلسطين.

ساحة المهد تعج بالمسيحيين للاحتفال بأعياد الميلاد تحت شعار القدس عاصمة فلسطين

وشكر دول العالم المناصر للشعب الفلسطيني وحقوقه ورفضها ما جاء على لسان ترامب وادارته، وقال نامل أن يكون الوضع أفضل للوصول لأهدافنا الوطنية المشروعة وان تكون القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، و ان الشعب الفلسطيني موحد والمسيحيين جزء من هذا الشعب.

 

 

ساحة المهد تعج بالمسيحيين للاحتفال بأعياد الميلاد تحت شعار القدس عاصمة فلسطينوسيترأس غبطة المدبر الرسولي قداساً عند منتصف الليل في كنيسة القديسة كاترينا الرعوية بحضور الرئيس محمود عباس وبابون وعدد من الشخصيات الإعتبارية والحاضرين من داخل وخارج فلسطين ورجال الدين المسيحيين.

وأكدت وزيرة السياحة والاثار السيدة رُولا معايعة، على أنه وبالرغم من تداعيات قرار الرئيس الأميركي ترامب الأخير الغير شرعي بخصوص القدس على الواقع الفلسطيني العام الذي يستنكر ويرفض هذا الاعتراف وتأثيره على استقرار المنطقة وفلسطين الا أن السياحة ما زالت تتوافد على فلسطين بأعداد كبيرة وخاصة الى القدس وبيت لحم وما زالت الفنادق والشوارع الفلسطينية تعج بالسياح من كل الجنسيات، اضافة الى السياحة التقليدية. مؤكدة على ان فلسطين احتضنت خلال العام الحالي أكثر من 2,715,804 بينما سجلت الفنادق الفلسطينية حوالي 1,174,911 ليلة مبيت لنفس الفترة حيث تربعت الوفود الروسية على عرش الوفود الأكثر زيارة الى فلسطين خلال العام، بالمقابل وتربعت الوفود البولندية على عرش الوفود الأكثر مبيت في فلسطين خلال هذا العام.

ساحة المهد تعج بالمسيحيين للاحتفال بأعياد الميلاد تحت شعار القدس عاصمة فلسطين

فيما سجلت الاحصائيات لدى الوزارة بأن العام 2016 قد شهد 2,357,477 سائح زار فلسطين بينما سجلت الفنادق الفلسطينية حوالي 906,373 ليلة مبيت لنفس الفترة، بينما شهد العام 2015 زيارة حوالي 2,229,742 سائح، مسجلين 866,675 ليلة مبيت في الفنادق الفلسطينية

وقالت معايعة "يزور فلسطين الآن اعداد من السياحة التضامنية التي تأتي لتقديم الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني ولتقول للعالم بأن القدس كما هي باقي المدن هي فلسطينية عربية مسلمة ومسيحية، وسيصر الفلسطينيون هذا العام وكما هي العادة في كل عام على الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة التي تخلد ذكرى ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام. وبدأت الأعياد بإنارة شجرة الميلاد في بيت لحم وفي العديد من القرى والمدن الفلسطينية وسوف تستكمل الأعياد باستقبال غبطة البطريرك وصلوات الأعياد والمهرجانات الشعبية والرسمية المتعددة.

وهنأت حكومة الوفاق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله اهلنا الطوائف المسيحية وعموم أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في الوطن والشتات بمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود ان الحكومة وعلى رأسها الدكتور رامي الحمد الله تجدد الدعوة الى العمل الجاد وبذل كل جهد ممكن في سبيل تحقيق الوحدة الوطنية ورص الصفوف واعلاء التسامح والمحبة فوق كل شيء كماهي عادة وصفة أبناء شعبنا البطل، من اجل مواجهة التحديات المفروضة والتي تهدد قضيتنا الوطنية.

وشدد المتحدث الرسمي على تمسك شعبنا البطل وقيادتنا الوطنية بتجسيد حلم الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران/يونيو. وبيت لحم، مدينة فلسطينية،  تقع في الضفة الغربية في فلسطين، على بعد 10 كم إلى الجنوب من القدس. يبلغ عدد سكانها 30,000 نسمة. وتعتبر مركزاً للثقافة والسياحة في فلسطين. للمدينة أهمية عظيمة لدى المسيحيين لكونها مكان ميلاد السيد يسوع المسيح. تضم بيت لحم العديد من الكنائس، وأهمها كنيسة المهد المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساحة المهد تعج بالمسيحيين للاحتفال بأعياد الميلاد تحت شعار القدس عاصمة فلسطين ساحة المهد تعج بالمسيحيين للاحتفال بأعياد الميلاد تحت شعار القدس عاصمة فلسطين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 19:17 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

السيسي يستقبل البرهان ويؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - السيسي يستقبل البرهان ويؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab