هوكشتاين يؤكد أنه لن يخوض محادثات حول تعديل القرار 1701 بل كيفية تطبيقه والمجتمع الدولي يجب أن يساهم بدعم لبنان وبري يشدد على أن العبرة في النتائج
آخر تحديث GMT06:29:59
 العرب اليوم -

هوكشتاين يؤكد أنه لن يخوض محادثات حول تعديل القرار 1701 بل كيفية تطبيقه والمجتمع الدولي يجب أن يساهم بدعم لبنان وبري يشدد على أن العبرة في النتائج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هوكشتاين يؤكد أنه لن يخوض محادثات حول تعديل القرار 1701 بل كيفية تطبيقه والمجتمع الدولي يجب أن يساهم بدعم لبنان وبري يشدد على أن العبرة في النتائج

المبعوث الأمريكي الخاص إلى بيروت آموس هوكستين
بيروت ـ العرب اليوم

بعد ليل طويل وعنيف على لبنان، حيث طالت الضربات الإسرائيلية مروحة واسعة من المناطق اللبنانية في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع، مستهدفة مؤسسة القرض الحسن التابعة لحزب الله بكل فروعها، وصل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين اليوم الاثنين إلى العاصمة اللبنانية.وفي مؤتمر صحافي عقده اليوم الاثنين في العاصمة اللبنانية بيروت، أوضح هوكشتاين أنه لا أحد تمكن من احتواء الصراع في لبنان إذ خرجت الأمور عن السيطرة، معرباً عن حزن عميق تجاه ما يعانيه الشعب اللبناني.

وأضاف أن ربط مستقبل لبنان بأي نزاع في المنطقة ليس في مصلحة اللبنانيين، مشدداً على ألا أحد فعل شيئا لتطبيق القرار 1701.

كما أوضح أنه يناقش في بيروت وضع لبنان على مسار جديد من الاستقرار، حيث عقد مع رئيس البرلمان اللبناني حوارا بناء.

ورأى أن العالم سيقف مع الحكومة اللبنانية إذا اتخذت القرارات التي تخدم مصالح الشعب، معتبرا أن عليها وضع احتياجات شعبها أولا، خصوصا وأن أميركا مستعدة لدعمها.

أما عن الموقف الأميركي الراغب بتعديل القرار 1701، فقال مبعوث واشنطن إن الولايات المتحدة ترغب لوقف النزاع في لبنان في أقرب وقت ممكن، لافتا إلى أنها تعمل مع لبنان وإسرائيل لإنهاء الصراع إلى الأبد.
وشدد هوكشتاين على التزام الجميع بحل النزاع في لبنان وفقا للقرار 1701، خصوصا وأن إدارة بايدن تتطلع لضمان أن يكون هذا هو الصراع الأخير في لبنان لأجيال قادمة.

كذلك رأى أنه كان بالإمكان التوصل لحل في لبنان لكنه قوبل بالرفض وخرجت الأمور عن السيطرة، وفق تعبيره.

ولفت إلى أن المجتمع الدولي ملتزم بدعم الجيش اللبناني لتحقيق السلام ووقف الأعمال العدائية، خصوصا وأنه قادر على حماية لبنان وكافة المرافق.

وأعلن أنه لن يخوض محادثات حول تعديل القرار 1701 بشأن لبنان، رغم أن التزام إسرائيل ولبنان به ليس كافيا، بحسب قوله.

في حين علّق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على لقائه المبعوث الأميركي للبنان، بأنه كان جيدا، مشددا على أن العبرة في النتائج.
"تعديل القرار الأممي 1701"

وكان هوكستين استبق زيارته هذه بتصريح عكس الرغبة الأميركية بتعديل القرار الأممي 1701.

إلا أن رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد من جهته في مقابلة مع العربية/الحدث مساء أمس أنه يرفض إدخال أي تعديلات على القرار الأممي المذكور، الذي ينص على نشر الجيش اللبناني في الجنوب ووقف الأعمال الحربية، فضلا عن تعزيز نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل".

كما اعتبر بري الذي فوضه حزب الله متابعة مسار الحراك الجاري من أجل وقف النار مع إسرائيل أن لدى أميركا حالياً فرصة أخيرة للحل الدبلوماسي.

أما المواجهات بين إسرائيل وحزب الله فما زالت مستمرة بكل حدتها، بعدما اندلعت قبل عام عندما بدأ الحزب إطلاق الصواريخ دعما لحماس في قطاع غزة، في ما أسماه "جبهة الإسناد".

بينما شنت إسرائيل في بداية أكتوبر الحالي عملية برية داخل الحدود اللبنانية في هجوم قالت إنه يهدف إلى إعادة مستوطنيها الذين نزحوا من المناطق الشمالية جراء الهجمات الصاروخية.

وفيما سعت الولايات المتحدة وقوى إقليمية على مدى عام للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة دون نتائج، شكك العديد من المسؤولين اللبنانيين والدبلوماسيين الغربيين في فرص التوصل إلى هدنة وشيكة في لبنان أيضاً.

قد يُهمك ايضـــــًا :

إسرائيل تستعد لعملية عسكرية واسعة في الشمال مع إستمرار الاشتباكات مع حزب الله

حزب الله يحذر من "حرب شاملة" مع إسرائيل ستؤدي لنزوح آلاف الإسرائيليين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوكشتاين يؤكد أنه لن يخوض محادثات حول تعديل القرار 1701 بل كيفية تطبيقه والمجتمع الدولي يجب أن يساهم بدعم لبنان وبري يشدد على أن العبرة في النتائج هوكشتاين يؤكد أنه لن يخوض محادثات حول تعديل القرار 1701 بل كيفية تطبيقه والمجتمع الدولي يجب أن يساهم بدعم لبنان وبري يشدد على أن العبرة في النتائج



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab