استمرار الانشقاقات داخل تنظيم الإخوان وجبهة إسطنبول تُمدد للقائم بعمل المرشد وتتحدى منير
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

استمرار الانشقاقات داخل تنظيم الإخوان وجبهة إسطنبول تُمدد للقائم بعمل المرشد وتتحدى منير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار الانشقاقات داخل تنظيم الإخوان وجبهة إسطنبول تُمدد للقائم بعمل المرشد وتتحدى منير

جماعة الإخوان المسلمين
القاهرة ـ كمال المرصفي

 قررت جبهة إسطنبول بقيادة محمود حسين مد فترة عمل الدكتور مصطفى طلبة القائم بعمل المرشد لمدة 6 أشهر أخرى. يأتي هذا كتحدٍ كبير لجبهة إبراهيم منير، وفي تكريس وتعميق جديد لانشقاقات جماعة الإخوان، والصراع بين الجبهتين المتنازعتين، وهما: جبهة إسطنبول وجبهة لندن. وقررت لجنة الستة، المشكلة من مجلس شورى الإخوان في جبهة محمود حسين في إسطنبول، تمديد عمل القائم بعمل مرشد الإخوان، مصطفى طلبة، بعد انتهاء الوقت المحدد لمهمته في منتصف يونيو الماضي.

ويأتي قرار التمديد بعد أنباء عن استكمال إبراهيم منير وجبهة لندن الانتخابات الداخلية واختيار بدائل للأعضاء الستة، واستكمال باقي مؤسسات الجماعة بدون أي تواجد لقادة جبهة حسين. وكانت جبهة إسطنبول قد قررت في ديسمبر الماضي عزل منير رسمياً وتشكيل لجنة للقيام بمهام القائم بعمل مرشد الجماعة لمدة ستة أشهر، معلنة تسمية الدكتور طلبة ممثلًا رسميًا لها.

وطالب عناصر الإخوان الموالون لجبهة حسين بمنح القائم الجديد بعمل المرشد صلاحيات واسعة مع تحديدها، والتأكيد على عزل منير وعدم الاعتراف به كنائب للمرشد أو قائم بعمله. وأكد محمود حسين، الأمين العام السابق لجماعة الإخوان وزعيم جبهة إسطنبول، بطلان أي قرارات لإبراهيم منير في ظل تنصيب القائم بعمل المرشد.وقال حسين إن مجلس الشوري العام، وهو أعلى هيئة في الجماعة اجتمع وقرر عزل منير، وبطلان قراراته بتهميش وتجميد وفصل قيادات من الجماعة.

وأضاف أنه وبعد اعتقال محمود عزت، وفي بداية تولي منير المسؤولية، وتحديدا في التاسع من سبتمبر عام 2020، تقدم بنفسه بطلب منه، وبتوقيع 10 من قيادات مجلس الشورى، لإبراهيم منير كي يقوم بتعديل المادة 5 من لائحة الجماعة، والتي تقضي بتوليه مهمة القائم بالأعمال، وضرورة تفعيل العمل المؤسسي بإحالة الأمر إلى مجلس الشورى العام لاتخاذ القرار إلا أنه فوجئ بتجاهل منير ذلك.

وقال إن التعديل يتضمن أنه في حالة غياب المرشد ونوابه يتم إحالة أمر إدارة الجماعة لمجلس الشورى العام، وإلغاء النص الذي يقضي بتولي أكبر أعضاء مكتب الإرشاد سنا عمل المرشد العام للجماعة، وهو ما رفضه منير أيضا، مؤكدا أن المجلس انعقد وقرر تعديل اللائحة وعزل منير واختيار لجنة لإدارة الجماعة.

وكانت أزمة الانشقاقات داخل جماعة الإخوان قد تفاقمت خلال الأونة الأخيرة، حيث عقدت عدة اجتماعات لمكتب الإرشاد العالمي في لندن وحضره عدد من قيادات الصف الأول للجماعة، وحاول الدكتور محمود حسين، الأمين العام السابق للجماعة وقائد جبهة إسطنبول، المشاركة فيها بصفته عضوا في مكتب إرشاد مصر، لكن تم منعه.

وطلب مكتب الإرشاد العالمي من حسين أن يعطي البيعة لمنير مقابل السماح له بالمشاركة، وهو ما رفضه حسين لذا أصدرت جبهة لندن بيانا رسميا جاء فيه: "يؤكد مكتب الإرشاد العالمي على قرار المرشد العام بتسمية إبراهيم منير قائما بعمله ونائبا عنه في الداخل والخارج والالتزام بإعطاء البيعة على ذلك"، وتم تعميم القرار على فروع الجماعة في كافة الدول.

إلى ذلك طالبت جبهة منير، جبهة حسين بتسليم ملفات الجماعة وأموالها وشركاتها وكافة الكيانات التابعة للجماعة والواقعة تحت سيطرتها لمنير، فيما ردت جبهة حسين بعدم اعترافها بكل ذلك مؤكدة وجود دعم لحسين من جانب محمد بديع مرشد الجماعة وخيرت الشاطر نائب المرشد المعتقلين في السجون المصرية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استمرار أزمة الانشقاقات داخل الإخوان وانتقادات لتدخل مكتب الإرشاد العالمي في شؤون تنظيمات الأقطار الداخلية

انشقاقات جماعة الإخوان تصل ذروتها وحسم أمر البيعة لمنير والتنصيب لحسين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الانشقاقات داخل تنظيم الإخوان وجبهة إسطنبول تُمدد للقائم بعمل المرشد وتتحدى منير استمرار الانشقاقات داخل تنظيم الإخوان وجبهة إسطنبول تُمدد للقائم بعمل المرشد وتتحدى منير



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab