اعتداء عناصر أمن عراقية على صحفي وابنه بالضرب والاهانة وسط بغداد
آخر تحديث GMT09:22:49
 العرب اليوم -

مطالبًا وزارة الداخلية بالتحقيق في الحادث ووقف مثل تلك الانتهاكات

اعتداء عناصر أمن عراقية على صحفي وابنه بالضرب والاهانة وسط بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعتداء عناصر أمن عراقية على صحفي وابنه بالضرب والاهانة وسط بغداد

عناصر أمن عراقية
بغداد - نجلاء الطائي

أعلن المرصد العراقي للحريات الصحفية، اليوم السبت، قيام عناصر أمنيين بـ "الاعتداء" على الصحفي مناف الموسوي وابنه بالضرب والاهانة وسط بغداد، مطالبا وزارة الداخلية بالتحقيق في الحادث ووقف مثل تلك الانتهاكات.

وقال المرصد في بيان له اطلع "العرب اليوم" ان "عناصر مرابطين عند نقطة تفتيش في شارع السعدون وسط بغداد قاموا بالاعتداء على صحفي وكاتب كان برفقة أحد أبنائه، أمس الجمعة، عندما كانا بسيارته الخاصة".

ودعا المرصد وزارة الداخلية الى التحقيق في الحادث الذي "قامت به جهة ترتبط بالوزارة ذاتها ووقف مثل هذه الانتهاكات والتأكيد على العناصر الأمنية غير المنضبطة بالتركيز في الكشف عن المفخخات والإرهابيين، وترك الصحفيين والكتاب وعدم التنكيل بهم". 

ونقل بيان المرصد عن الصحفي مناف الموسوي قوله إنه "عند الساعة العاشرة من أمس الجمعة وكنت مارًا بسيارتي الخاصة برفقة ولدي الأكبر في شارع السعدون وسط العاصمة متوجهًا إلى إحدى القنوات الفضائية وبعد مروري بنقطة تفتيش تابعة لوزارة الداخلية وقفت لشراء بعض الأغراض. 

وكان ثلاثة أشخاص مدنيين طلبوا من ولدي التحرك على الفور، ثم بدأوا بالصراخ، وقاموا بضرب ولدي، ولم أكن أتصور أنهم عناصر أمنيين، أو من وزارة الداخلية، وخشيت إنهم مجموعة عصابية تحاول سرقة السيارة، أو اختطافنا".

وأضاف الموسوي أنه "عندما تدخلت لمنعهم والحديث لهم بطريقة مهذبة أخذوا ينهالون على بكلمات نابية، ثم احتجزوني بمكان، وعزلوا ولدي عني، ثم تم نقلنا إلى مركز شرطة السعدون وهناك عرفت ان الأشخاص الثلاثة الذين اعتدوا علي وعلى ولدي يعملون في شرطة مكافحة الجرائم". 

وطالب الموسوي وزير الداخلية قاسم الأعرجي بـ "التحقيق في الحادث ومعاقبة العناصر الأمنيين الذين يتركون مهماتهم وينشغلون بمناكفة المدنيين والمواطنين حتى أن أحدهم كان يتكلم مع ولدي ويقول له، انني شيخ عشيرة وخلفي 700 رجل ولا أعلم هل انه شيخ عشيرة، أم رجل أمن وأيهما الأقوى الدولة، أم العشيرة".

تجدر الاشارة الى ان المراكز الاعلامية والصحفية العالمية والداخلية أكدت في الماضي بان العراق اصبح ضمن اخطر دولة في العالم بالنسبة لممارسة العمل الصحفي، وذلك بسبب تغطية الحرب على "داعش" من جهة والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون والمؤسسات الاعلامية، من قبل الجهات الحكومية والامنية وبعض الشخصيات والمجموعات المسلحة والعشائرية في العديد من المدن العراقية المختلفة.

ومرصد الحريات الصحفية (JFO) منظمة مستقلة، مقرها بغداد، تعنى بالدفاع عن الصحفيين والحريات الصحفية، في البلاد ، كما وتدعو الى تعددية اعلامية ومهنية وسياسية وثقافية تتعايش بسلام ووسيلتها في التفاعل الحوار وتقبل الرأي والراي الاخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتداء عناصر أمن عراقية على صحفي وابنه بالضرب والاهانة وسط بغداد اعتداء عناصر أمن عراقية على صحفي وابنه بالضرب والاهانة وسط بغداد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab