مرشحو الانتخابات العراقية يبدأون حملاتهم وسط بيئة مشحونة بالمخاوف والوعود المؤجلة
آخر تحديث GMT13:09:11
 العرب اليوم -
جوزيف عون يتعهد بالدعوة إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه بـ99 صوتًا في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128
أخر الأخبار

مرشحو الانتخابات العراقية يبدأون حملاتهم وسط بيئة مشحونة بالمخاوف والوعود المؤجلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرشحو الانتخابات العراقية يبدأون حملاتهم وسط بيئة مشحونة بالمخاوف والوعود المؤجلة

التصويت في الانتخابات العراقية - صورة أرشيفية
بغداد - العرب اليوم

يخشى أكثر من ثلاثة الآف مرشح لخوض الانتخابات العراقية المقبلة، المقرر إجراؤها في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) القادم، من عدم إجرائها في الموعد الذي تم التوافق عليه بين القوى والأحزاب السياسية. فكبار المرشحين لهذه الانتخابات سواء من القوى التقليدية التي تسيدت المشهد السياسي والانتخابي في العراق منذ أول انتخابات تشريعية في البلاد عام 2005 إلى آخر انتخابات مشكوك في كل شيء فيها عام 2018 أم ممن يجربون حظهم للمرة الأولى، رصدوا مبالغ طائلة من أجل ضمان الفوز، في وقت بدأت تتصاعد نذر مواجهة بين واشنطن وخصومها في العراق من الفصائل المسلحة.
وبينما كانت الخشية قائمة أصلاً من «السلاح المنفلت» الذي يخشى أن يهيمن على جو الانتخابات، فإن المخاوف اليوم باتت أكثر وضوحاً من إمكانية حصول مواجهة مفتوحة ما يتعذر معه إجراء الانتخابات أصلاً. الأشهر الطويلة من الحملة الدعائية من شأنها توفير مزيد من الضغوط على الجماهير أو في يوم الاقتراع وذلك لجهة إما منع الناس من الوصول إلى مراكز الاقتراع أو التأثير عليهم بهدف حملهم على الاقتراع لصالح أطراف بالضد من أطراف أخرى.
وفيما تعلن الحكومة العراقية سواء على لسان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أم المتحدثين باسمه أو من خلال جهود وإجراءات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بأن الأجواء باتت جاهزة لإجراء الانتخابات من الناحية الإجرائية، فإن واقع الحال بات يشير إلى أن الحكومة لا تسيطر على كامل المشهد السياسي. فهناك في مقابل كل الإجراءات الحكومية التي تمهد بالفعل لإجراء انتخابات سليمة ما يمكن عده أمراً مختلفاً وهو المشهد الأمني الذي يتحكم فيه نوعان من السلاح الذي يطلق عليه «السلاح المنفلت» وهو السلاح الذي تملكه قوى وأحزاب وعشائر وعصابات لا تزال خارج السيطرة، وأيضاً هناك السلاح الذي ظهر مؤخراً في سياق المواجهة مع واشنطن من قبل الفصائل المسلحة القريبة من إيران.
ويقول النائب عن تحالف تقدم ظافر العاني بأن «انتشار السلاح المنفلت وتزايد نفوذ الميليشيات، لا يوفران بيئة آمنة لانتخابات نزيهة وعادلة»، فيما يهدد السلاح الجديد عبر الطائرات المسيّرة التي استخدمتها الفصائل في حربها ضد الوجود الأميركي في العراق بوضع الانتخابات رهن تلك المواجهة. العاني يحمل الحكومة مسؤولية تنامي قوة الميليشيات قائلاً إن «ضعف إجراءات الحكومة في وضع حد لهذه الممارسات ربما يساعد على تدني نسب المشاركة الجماهيرية». لكنه من جانب آخر يبرر للحكومة خياراتها على صعيد التعامل مع القوات الأجنبية في العراق حيث يقول إن «بقاء القوات الأميركية أو خروجها، قرار تتخذه الحكومة وفق حاجتها الفعلية للمساعدة الدولية في مكافحة الإرهاب، أما استهدافها من قبل الميليشيات فإنه يغرق العراق في مشكلات أمنية كما يضعف الدولة العراقية».
ويمضي العاني بعيداً في التوصيف حيث يقول إن «هذه الأعمال العدائية لا تلبي مصالح وطنية وإنما تعكس الرغبات الإيرانية التي ترتبط بها هذه الميليشيات لاستخدامها ورقة في مفاوضاتها مع واشنطن حول الملف النووي». الأيام التسعون المتبقية على إجراء الانتخابات سوف تبقى مشحونة بالمخاوف من إمكانية عدم إجرائها أو عدم القدرة على تحقيق الوعود التي سوف يطلقها الآف المرشحين خلال الشهور القادمة للناس لا سيما أن منسوب عدم الثقة بين المواطنين والمرشحين انخفض إلى أدنى ما يمكن.
ومع أن حرب التسقيط لم تبدأ بعد لكن تجهيز البرامج والشعارات والأهداف بما في ذلك استدعاء أغان كان لها حضور جماهيري وتحويرها لصالح بعض المرشحين في مقابل ما يقوم به خصومهم من إطلاق برامج ووعود وشعارات بدأت بالفعل مع إنفاق عشرات ملايين الدولارات على ما بات يعده المراقبون السياسيون الحملة الدعائية والانتخابية الأكبر في البلاد. فهناك من يخشى من تغيير المعادلة السياسية وهناك من يخشى فقدان الزعامة التي كان يتمتع بها طوال العقدين الماضيين وهناك من يريد تسيد المشهد المقبل استناداً إلى ما يعتقده فشل من سبقه.
ومع أن العراقيين لم يقولوا كلمتهم الفصل بعد وهي الكلمة المضمومة إلى يوم الاقتراع فإنه وطبقاً للمراقبين السياسيين كل شيء يتوقف على نسبة المشاركة الجماهيرية. ففي حال كانت نسبة المشاركة الجماهيرية عالية فإن كل التوقعات تشير إلى تغيير المعادلة السياسية لصالح قوى جديدة بما فيها القوى المدنية والليبرالية. أما في حال بقيت نسبة المشاركة متدنية فإن الخريطة سوف تبقى على حالها وذلك لجهة هيمنة الأحزاب وقوى الإسلام السياسي مع احتمال التلاعب في عدد المقاعد صعوداً ونزولاً فيما بين تلك القوى.

قد يهمك ايضا 

العراق يفوز بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران

العراق يحيل مصفى ذي قار الاستثماري إلى شركة الأوسط للطاقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرشحو الانتخابات العراقية يبدأون حملاتهم وسط بيئة مشحونة بالمخاوف والوعود المؤجلة مرشحو الانتخابات العراقية يبدأون حملاتهم وسط بيئة مشحونة بالمخاوف والوعود المؤجلة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab