تنظيم داعش يُعلن مقتل ابن زعيمه أبوبكر البغدادي في سورية
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

نشر صورة له مرتديًا الزي الأفغاني وحاملًا بندقية كلاشنيكوف

تنظيم "داعش" يُعلن مقتل ابن زعيمه أبوبكر البغدادي في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم "داعش" يُعلن مقتل ابن زعيمه أبوبكر البغدادي في سورية

تنظيم "داعش"
دمشق - نور خوام

أعلن تنظيم "داعش" مقتل أحد أبناء زعيمه أبوبكر البغدادي، في هجوم شنّه مناصرون آخرون في محافظة حمص وسط سوريا، حسب ما أفادت وكالة أعماق الناطقة باسم التنظيم مساء الثلاثاء.

و"زفّ" التنظيم مقتل حذيفة البدري ببيان حمل عنوان "قوافل الشهداء" نشر عبر تطبيق "تليغرام" نقلا عمّا يسميها التنظيم "ولاية حمص"، كما نشر صورة للفتى حذيفة مرتديا الزي الأفغاني وحاملا بندقية كلاشنيكوف، إلا أن تلك الصورة حملت العديد من التساؤلات بشأن كيفية مقتله، لا سيما أنه بدا مجرد مراهق يحمل رشاشا.

وجاء في بيان النعي أن "نجل الخليفة أبوبكر البغدادي قتل منغمسا في "النصيرية والروس" في المحطة الحرارية بولاية حمص".

وفي مراجعة لخطابات التنظيم على مر أعوام من عملياته المتطرفة، يلاحظ أنه غالبا ما يطلق مصطلح "النصيرية" على الطائفة العلوية التي ينتمي إليها رئيس النظام السوري بشار الأسد، كما أن "انغماسيي" داعش غالبا ما يكونون من المقاتلين المدربين جيدا، والذين هم على استعداد للموت في المعركة.

أما اختلافهم عن الانتحاريين فيكمن في أنهم لا يفجرون أحزمتهم الناسفة في بداية المعركة، بل يشتبكون أولا مع أعدائهم بأسلحة خفيفة أو غيرها، وبعدها يتوغلون، فإما يقتلون في الاشتباكات أو يفجرون ستراتهم وسط المعركة، فهل فعلا سقط ابن البغدادي الذي يبدو في بيان النعي "مراهقا" يافعا في "عملية انغماسية" أم أن التنظيم أراد من خلال الترويج لتلك الطريقة ولتلك الصورة "شحذ" همم مقاتليه مجددا بعد أن بات يلفظ أنفاسه الأخيرة؟

في تحليل لموقع "سايت" الذي يُعنى بمتابعة أخبار التنظيمات المتطرفة، أشار الموقع المتخصص إلى أن التنظيم أراد إدراج بيان النعي هذا ضمن الحملة التي أطلقها تحت مسمى "قافلة الشهداء" من أجل استنهاض مقاتليه والمتعاطفين معه أيضا، كما اعتبر "سايت" أن التنظيم على ما يبدو نجح في "استدرار" تعاطف مناصريه، إذ أشارت العديد من التعليقات "الداعشية الطراز" إلى أن تلك العملية لخير دليل على أن البغدادي بين أهله وفي أرضه، كما اعتبروها "صفعة في وجه كل خبيث خائن".

يذكر أن مقتل أي ابن زعيم إرهابي غالبا ما يستثمر من قبل التنظيمات المتطرفة.

ويذكّر موت ابن البغدادي بموت ابن زعيم طالبان هبة الله أخوندزاده في أفغانستان، فقد فجر عبدالحفيظ، وريث أخوندزاده، نفسه في عملية استهدفت القوات الأفغانية في إقليم هلمند، بحسب ما أفادت صحيفة longwarjournal.

البغدادي يتنقّل برفقة ابنه وصهره

يذكر أن مسؤولا عراقيا كان أكد أن أبوبكر البغدادي الذي أُعلن مقتله مرات عدة، ما زال على الأرجح على قيد الحياة على الأراضي السورية الحدودية مع العراق، وأضاف أن "البغدادي يتنقل في هذه المناطق بالخفاء وليس بموكب، وهو يتنقل برفقة أربعة إلى خمسة أشخاص، بينهم ابنه وصهره، وأبوزيد العراقي، وشخص لا أستطيع الإفصاح عنه".

ويعود آخر خطاب لزعيم "داعش" قبل أسبوعين من سقوط الرقة، المعقل السابق لتنظيمه في سورية، ودعا فيه أنصاره إلى "الصبر والثبات" في وجه "الكفار" المتحالفين ضدهم في سورية والعراق.

والبغدادي الذي رصدت واشنطن 25 مليون دولار لمن يحدد مكانه أو يقتله، ظهر مرة واحدة أمام الكاميرا لدى إعلانه "دولة الخلافة"، ويعتقد بأن البغدادي لديه 4 أطفال من زوجة أولى وابن من زوجة ثانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يُعلن مقتل ابن زعيمه أبوبكر البغدادي في سورية تنظيم داعش يُعلن مقتل ابن زعيمه أبوبكر البغدادي في سورية



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab