السلطة الجديدة في ليبيا تزيح القيادات الموالية لـباشاغا لتمهيد الطريق أمامها
آخر تحديث GMT02:27:57
 العرب اليوم -

السلطة الجديدة في ليبيا "تزيح" القيادات الموالية لـ"باشاغا" لتمهيد الطريق أمامها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطة الجديدة في ليبيا "تزيح" القيادات الموالية لـ"باشاغا" لتمهيد الطريق أمامها

وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا
طرابلس - العرب اليوم

يبدو أن هناك توجها لدى السلطة الجديدة في ليبيا، لتمهيد الطريق أمام السلطة المنتخبة، المقرر اختيارها في انتخابات ديسمبر المقبل، عن طريق إقصاء العناصر الموالية لوزير الداخلية السابق في حكومة طرابس، فتحي باشاغا.وكشف عن هذا التوجه، قرار وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية خالد التيجاني مازن، الخاص بإعادة هيكلة الوزارة، ضمن جهود توحيد المؤسسة الأمنية، وهو ما يعني عمليا إزاحة القيادات الموالية لباشاغا.

وقالت مصادر أمنية ليبية رفيعة المستوى لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن مازن ألغى قرار باشاغا، الذي تضمن تكليف محمد المداغي بمهام مساعد وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية.

وأضافت المصادر أن الوزارة شهدت تكليفات جديدة لعدد من الضباط، في مواقع قيادية بالمديريات والإدارات المختلفة، التي تم فيها مراعاة تفاهمات مسار الحل السياسي في البلاد، خصوصا مسألة التمثيل العادل للأقاليم الثلاثة: طرابلس وبرقة وفزان، في المناصب.

وقبل أن يعينه "مساعدا" له، اختار باشاغا، المداغي لقيادة المجموعات المسلحة الموالية له، التي انتشرت في مدن الساحل الغربي بعد سقوطها في يد الميليشيات في 13 أبريل عام 2020، إثر هجمات ضد الجيش الوطني الليبي في تلك المناطق، استخدم خلالها طائرات مسيرة تركية بشكل واسع.

 إعادة الهيكلة

هذا القرار، يفتح ملف حل الميليشيات ومنها التابعة لباشاغا نفسه، ويقول المحلل السياسي الليبي عز الدين عقيل، في هذا السياق، إن هذا الميليشيات المحلية أكثر خطرا على ليبيا من المرتزقة، وتحتاج البلاد إلى مساعدة حاسمة من المجتمع الدولي لمعالجة أوضاعها.

ولا يخفي عزالدين، في حديثه إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، خشيته من تأثير باشاغا على خريطة الطريق الحالية، خصوصا في ظل العلاقات التي تجمعه مع بعض الدول، إذ قد يصل الأمر إلى تحريك بعض الأطراف من أجل تعطيل إجراء الانتخابات المقررة في نهاية العام الجاري، تحقيقا لمصالح تلك الدول.

وهنا يدعو المحلل السياسي الليبي إلى "إعادة هيكلة وتنظيم مؤسستي الجيش والشرطة على أساس جامع، عبر نزع سلاح القوى المسلحة المحلية وتفكيكها وإعادة تسريح وإدماج مقاتليها".

شبهات فساد
وسبق أن كشف تقرير صادر عن ديوان المحاسبة "شبهات" الفساد في عصر باشاغا داخل وزارة الداخلية الليبية، إذ بلغت نفقاتها 3 مليارات و700 مليون دينار خلال العام 2019، "لم يصادق عليها أو يتحقق من صحتها"، وفق الديوان.

كما لاحظ الديوان أيضا تضاعف الأموال الممنوحة للوزارة بما تجاوز مخصصات عامين مجتمعين، حيث تصاعدت من 869 مليون دينار في العام 2016 إلى 2.4 مليار دينار في العام 2019، أي بمعدل زيادة بنحو 267 بالمئة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الداخلية الليبي فتحي باشأغا يكشف تفاصيل "محاولة الاغتيال" بطرابلس

وزارة الداخلية الليبية تعلن مقتل أحد المسلحين واعتقال 2 وإصابة 6 من عناصر الحماية في محاولة اغتيال باشاغا

arabstoday
المصدر :

الجورنال

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الجديدة في ليبيا تزيح القيادات الموالية لـباشاغا لتمهيد الطريق أمامها السلطة الجديدة في ليبيا تزيح القيادات الموالية لـباشاغا لتمهيد الطريق أمامها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab