حبس عادل الغندري في زنزانة انفرادية بعد اتهامه في أحداث بن قردان
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

يُعدّ السبب في الكشف عن مخازن السلاح المطمورة في الأرض

حبس عادل الغندري في زنزانة انفرادية بعد اتهامه في أحداث بن قردان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حبس عادل الغندري في زنزانة انفرادية بعد اتهامه في أحداث بن قردان

قيس السلطاني
تونس- حياة الغانمي

أكد المتحدث باسم الإدارة العامة للسجون والإصلاح قيس السلطاني أن الإجراءات الأمنية مشدّدة على الوحدات السجنية أكثر من أي وقت بحكم إحياء الذكرى الأولى  لملحمة بن قردان التي حاولت خلالها عناصر متطرفة، إقامة إمارة إسلامية في الجهة، وتمكنت الوحدات الأمنية والعسكرية من قتل أكثر من 50 عنصرًا متطرفًا والقبض على أكثر من أربعين أخرين فيما تمكن أخرون من الفرار، ومن بين الذين قبض عليهم هو المتطرف عادل الغندري وهو الرأس المدبر للمجموعة.

وأوضح السلطاني أنه رغم الاحتياطات الامنية ورغم الإجراءات المتخذة إلا أنه تصلهم تهديدات بين الحين والأخر، وشدّد على أن المؤسسة الامنية اتخذت كل الاجراءات الامنية وشددت المراقبة خاصة على العناصر المتطرفة المرابطة في السجون، وبالنسبة الى العقل المدبر عادل الغندري الذي خطط لعملية بن قردان فقال السلطاني "إنه يقيم بزنزانة انفرادية وهناك مراقبة مشددة عليه شانه في ذلك شأن القياديين المتطرفين الكبار على غرار الصومالي او الفزاني أو وناس الفقيه"، ووفقًا للتحقيقات والتحريات التي تم جمعها عن المتطرف الخطير عادل الغندري بالإضافة إلى تصرفاته وسلوكه داخل زنزانته، فإنه يرفض تماما الحديث عن بن قردان، وكان دائمًا يبكي صديقه المقرب الذي قتل في تلك الأحداث وهو مفتاح منيطة ويبكي أيضًا الارهابيين بشير السليماني وأيمن شنيتر، واعترف الغندري بالهزيمة وأقرّ أن المجموعة التي كان معها صدمت وطالبت بالانسحاب، وقال الغندري أنه تلقى مكالمة هاتفية عبر هاتفه الذي يحمل شفرة ليبية تعلمه أن صديقه الزعيم مفتاح منيطة قتل، وقتها تراجع هو والمجموعة التي معه وقاموا بالتنكر.

ووفقًا لمصادر أمنية خاصة فإن عادل الغندري اعترف بتلقيه طعنة في الظهر من المراة التي ابتعد عن زوجته لأجلها، إذ خدعته بعد أن أوقعته في الفخ على حد قوله، ووفقًا للمصادر نفسها فإن الغندري كان يعتمد على أساليب التنكر والتخفي ويعمل على تغيير مظهره حتى لا يقع في قبضة الأمن، إلى أن وقع مؤخرًا في قبضة الأمن خلال عملية المنيهلة التي كان يستعد فيها صحبة مجموعة أخرى إلى تنفيذ عملية انتقامية باعتبار أنهم فقدوا ثقة قادة "داعش" في ليبيا بعد الهزيمة التي منوا بها في بن قردان، ورفض عادل الغندري في الفترة الأولى التي أودع فيها السجن الزيارات وقاطع الجميع ورفض الحديث مع أي شخص كما أضرب عن الطعام داخل زنزانته الانفرادية، ثم عاد إلى حياته العادية وكشف العديد من مخازن السلاح المطمورة في بن قردان .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبس عادل الغندري في زنزانة انفرادية بعد اتهامه في أحداث بن قردان حبس عادل الغندري في زنزانة انفرادية بعد اتهامه في أحداث بن قردان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab