الملك عبد الله الثاني يؤكد تمسك الأردن بحل السلام العادل ويعلن دعم المملكة للقضية الفلسطينية في خطاب العرش
آخر تحديث GMT08:46:38
 العرب اليوم -

الملك عبد الله الثاني يؤكد تمسك الأردن بحل السلام العادل ويعلن دعم المملكة للقضية الفلسطينية في خطاب العرش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملك عبد الله الثاني يؤكد تمسك الأردن بحل السلام العادل ويعلن دعم المملكة للقضية الفلسطينية في خطاب العرش

عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني
عمّان ـ العرب اليوم

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال خطاب العرش، في افتتاح الجلسة الأولى لمجلس الأمة اﻟ20، الاثنين، أن «السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي» عن الفلسطينيين، مؤكداً تمسُّك بلاده بهذا الحل.وقال الملك في خطابه الذي ألقاه أمام أعضاء مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان إن «السلام العادل والمشرّف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين».

وأضاف: «سنبقى متمسكين به خياراً يعيد كامل الحقوق لأصحابها، ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام».

وقال الملك خلال الخطاب إن «قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استناداً إلى الوصاية الهاشمية التي نؤديها بشرف وأمانة».

وأكد الملك أن «الأردن يقف بكل صلابة في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية».

وأضاف: «نعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب».

ويؤكد الأردن أن «حل الدولتين» هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ويحذر دائماً من أن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب في سلوك هذا الطريق.

وتدعو المملكة إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين.

وتعترف إسرائيل التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن عام 1994، بإشراف المملكة الأردنية ووصايتها على المقدّسات الإسلامية في القدس.

وكانت القدس الشرقية وسائر مدن الضفة الغربية تخضع للإدارة الأردنية قبل احتلالها من قبل إسرائيل في حرب يونيو 1967.

وتعد الأمم المتحدة المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونية.

واندلعت الحرب في غزة عقب هجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأسفر الهجوم عن 1206 قتلى غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند الى أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم، أو قُتلوا في الأسر.

وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

وأسفرت الحملة العنيفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة رداً على هجوم «حماس» عن 43922 قتيلاً على الأقل، غالبيتهم مدنيون، وفق آخر أرقام وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» في القطاع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مباحثات بين الرئيس السيسي والعاهل الأردني لبحث جهود وقف إطلاق النار في غزة

العاهل الأردني يؤكد ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك عبد الله الثاني يؤكد تمسك الأردن بحل السلام العادل ويعلن دعم المملكة للقضية الفلسطينية في خطاب العرش الملك عبد الله الثاني يؤكد تمسك الأردن بحل السلام العادل ويعلن دعم المملكة للقضية الفلسطينية في خطاب العرش



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:32 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

«أميركا الجديدة»... قبل المائة يوم الأولى

GMT 06:06 2025 الإثنين ,24 آذار/ مارس

أشياء لا تنسى

GMT 04:38 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

عبير الكتب: كُرد علي ينصح أهل الشام اليوم

GMT 19:00 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

رسائل ويتكوف الغامضة

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

القراءة العكسية لتجربة إردوغان

GMT 04:36 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

مقابلة ويتكوف ــ كارلسون: هكذا يفكر ترمب

GMT 04:40 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

أخبار وخبز وقبض

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

لقاء مع الأمير عبد العزيز بن سلمان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab