كييف - جلال ياسين
أظهرت لقطات نشرتها وزارة الدفاع الروسية اليوم (السبت)، أن الوزير سيرغي شويغو وعد خلال زيارة لمواقع قوات بلاده التي تحارب في أوكرانيا بزيادة إمدادات الذخيرة، وفقاً لوكالة «رويترز». وفي مقطع مصور نشرته الوزارة عبر «تلغرام»، ظهر شويغو وهو يترأس اجتماعاً لكبار ضباط الجيش، ومن بينهم رئيس الأركان العامة فاليري جيراسيموف.
كما ظهر شويغو وهو يقول للضباط إن روسيا ستتخذ خطوات لتعزيز إمدادات الذخيرة للقوات على الجبهة. وقال: «تم تحديد حجم الإمدادات التي هي أكثر طلباً من الذخيرة. ويجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادتها».
وتعرض شويغو في الأشهر الماضية لانتقادات حادة من أشد المدافعين عن الحرب الروسية في أوكرانيا، ومن بينهم يفغيني بريجوجن رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الخاصة؛ إذ اتهموه بعدم توفير ذخيرة كافية للقوات على خط المواجهة.
ومن جانبه أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن كييف تسعى إلى التواصل مع السلطات الصينية لمناقشة الصيغة المقترحة للسلام، بحسب وكالة «بلومبيرغ» للأنباء، اليوم (السبت).
وأضاف زيلينسكي في مؤتمر مشترك مع قادة سلوفاكيا وسلوفينيا وكرواتيا ومولدوفا: «يجب عمل كل شيء لإشراك أكبر عدد من الدول في الانتصار في هذه الحرب»، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».
ونقلت «بلومبيرغ» عن زيلينسكي القول: «نبعث إشارات ونقول إننا مستعدون للقاء والتحدث. نحن بانتظار إجابة».
وقالت الولايات المتحدة وحلفاء آخرون إن مقترحات الصين تشمل وقفا لإطلاق النار، وهو ما من شأنه أن يجمد الأراضي التي استولت عليها روسيا، ورغم ذلك، لم يرفض زيلينسكي جهود الصين للوساطة، حيث إن ما يرجى منها هو مساعدة حليفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكانت طلبت أوكرانيا من بولندا 100 مدرعة متعددة المهام من طراز «روسوماك»، تصنعها بترخيص من فنلندا، بتمويل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، كما أعلن رئيس الوزراء البولندي اليوم السبت.
وقال ماتيوش مورافيكي من موقع إنتاج هذه المركبات في جنوب بولندا «أحضرت طلبية تسلمتها أمس من رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، لمئة روسوماك سيتم تصنيعها هنا».
وأشار رئيس الحكومة البولندية إلى أن الطلبية سيتم تمويلها بأموال أوروبية ممنوحة لبولندا وبتمويل أميركي حصلت عليه أوكرانيا، دون أن يحدد قيمة العقد.
«روسوماك» هي مدرعة متعددة المهام ذات ثماني عجلات، تصنع بموجب ترخيص من شركة «باتريا» الفنلندية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك