جماعة الإخوان تؤكد أنها لن تخوض صراعًا على السلطة في مصر والانشقاقات تصل ذروتها
آخر تحديث GMT14:01:21
 العرب اليوم -

جماعة الإخوان تؤكد أنها لن تخوض صراعًا على السلطة في مصر والانشقاقات تصل ذروتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جماعة الإخوان تؤكد أنها لن تخوض صراعًا على السلطة في مصر والانشقاقات تصل ذروتها

شعار جماعة الإخوان المسلمين
القاهرة - العرب اليوم

أعلنت جماعة الإخوان أنها لن تخوض صراعا جديدا على السلطة في مصر، وذلك بعد الإطاحة بهم من السلطة في مصر وتونس والسودان.وقال إبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، في مقابلة مع وكالة "رويترز"، إن الجماعة لن تخوض صراعا جديدا على السلطة بعد الإطاحة بها من الحكم قبل تسعة أعوام.

وزعم منير في المقابلة أن الجماعة ترفض العنف تماما وتعتبره خارج فكرها، مضيفا بالقول: "ليس فقط أن نستخدم العنف أو السلاح بل حتى أن يكون هناك صراع على الحكم في مصر بأي صورة من الصور". وأضاف قائلا: "إن الجماعة لن تشارك في الصراع بين الأحزاب في الانتخابات السياسية أو غيرها التي تديرها الدولة"، موضحا بالقول: "هذه الأمور عندنا مرفوضة تماما ولا نقبلها".

وقال منير إن الجماعة أقامت على مدى عقود في مصر شبكة من المنظمات الخيرية، لا تزال تتمتع بتعاطف كثيرين من سكان البلاد البالغ عددهم 102 مليون نسمة، مضيفا: "ورغم ذلك لن نشارك في أي صراع سياسي مستقبلا".

وتأتي تصريحات منير وسط صراع بين الجبهتين المتنازعتين على قيادة الجماعة حول مستقبلها، حيث يرى منير وأعضاء جبهته وهي جبهة لندن تحويلها لتيار فكري ودعوي، فيما تطلب جبهة إسطنبول باستمرار المكتسبات التاريخية والسياسية للحركة والحفاظ على حظوظها في الوصول للسلطة، تأسيسًا على منهج مؤسس الجماعة حسن البنا الذي نادى بأستاذية العالم.

وكانت أزمة انشقاقات جماعة الإخوان قد وصلت إلى ذروتها، حيث مازالت الجبهتان المتنازعتان تواصلان حرب البيانات الإعلامية وفصل قيادات الجبهتين من صفوف الجماعة، فضلا عن التراشق الإلكتروني بين مؤيديهما على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأصدرت جبهة إسطنبول بقيادة محمود حسين، أمس الخميس، بيانا اتهمت فيه جبهة منير بنشر الفتنة والانقسامات داخل صفوف الجماعة، والسعي لإعاقة عمل الإخوان، وعرقلة مسيرتهم، على حد زعمهم. وقالت إن جبهة منير تضعف الجبهة الداخلية للإخوان وتفرق وحدتهم، وتجعل الجماعة لقمة سائغة للمتربصين بها، مشيرة إلى أن جبهة منير وراء انتشار الكثير من السلوكيات الشائنة، واستمرار لكثير من الممارسات المتعارضة مع أخلاق الدعاة والمصلحين، بحسب تعبيرهم.

وأوضحت جبهة حسين أن منير ومعاونيه استغلوا مواقع التواصل لنشر المخالفات وحولوها لساحة نزال يتراشق فيها كثير من الإخوان، ويتباغض على صفحاتها الدعاة، ويتبادلون عبرها الاتهامات، واصفة ما تفعله بأنه تجريح للأشخاص ونقل الشائعات وتسويقها.

وقالت إن جبهة منير استخدمت السباب والقذف والاتهام بالباطل، واصفة ما تروجه بالغيبة والنميمة وأحاديث الإفك ونشر للأخبار والمعلومات المكذوبة، مؤكدة أن "جماعة الإخوان براء ممن لا يلتزمون بالأخلاق والآداب".

يأتي ذلك بعد أيام قليلة على قيام جبهة إسطنبول بالإعلان عن عزل إبراهيم منير وفصله نهائيا، وكذلك أعضاء جبهته، فيما ردت جبهة لندن بتشكيل مجلس شورى جديد للجماعة، وتصعيد عدد من الشخصيات ليكونوا أعضاء بمجلس الشورى، أغلبهم من المقيمين في إسطنبول، والباقي من الأقطار والدول الأخرى ومن داخل مصر.

وعقدت جبهة منير اجتماعا لتشكيل مجلس الشورى ليحل بديلا عن مجلس الشورى التابع لجبهة محمود حسين، حضره قيادات تقيم في تركيا وكانت محسوبة على جبهة إسطنبول، كما حضره عدد من القيادات التي تقيم في دول أوروبا وتم خلاله اختيار نائبين لمنير.وانتهى الاجتماع بتشكيل مجلس شورى جديد للجماعة، وإعفاء أعضاء الشورى الستة من جبهة إسطنبول، ومحمود حسين نفسه من مناصبهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أحكام بالإعدام والمؤبد على 21 من جماعة الإخوان في مصر

انشقاقات جماعة الإخوان تصل ذروتها وحسم أمر البيعة لمنير والتنصيب لحسين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة الإخوان تؤكد أنها لن تخوض صراعًا على السلطة في مصر والانشقاقات تصل ذروتها جماعة الإخوان تؤكد أنها لن تخوض صراعًا على السلطة في مصر والانشقاقات تصل ذروتها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab