وفد قطري يصل إسرائيل في خطوة نادرة لبحث تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين
آخر تحديث GMT19:03:40
 العرب اليوم -

وفد قطري يصل إسرائيل في خطوة نادرة لبحث تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد قطري يصل إسرائيل في خطوة نادرة لبحث تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

هبطت طائرة خاصة تقل مسؤولين قطريين في مطار بن غوريون، ووصلت الطائرة قبل ساعات من الإفراج المتوقع عن 14 إسرائيلياً محتجزين لدى «حماس» في غزة وذكرت صحيفتا «هآرتس» و«تايمز أوف إسرائيل»، نقلا عن إذاعة «كان»، أن الطائرة وصلت من لارناكا في قبرص.

ووصل الوفد القطري من أجل بحث تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين، إذ من المرتقب أن تمدد في مرحلتها الثانية إذا وافق الطرفان، بغية إطلاق ما تبقى من الأسرى وبدأ أمس الجمعة تبادل المجموعة الأولى لمحتجزين في غزة بسجناء فلسطينيين في إسرائيل ولعبت قطر مع مصر دورا رئيسيا بالتوسط في هدنة مؤقتة في القتال بين إسرائيل وحركة «حماس».

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم بوساطة قطرية مصرية أميركية، التزمت حماس بإطلاق سراح 50 محتجزاً، مقابل وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام، والإفراج عن ثلاثة سجناء فلسطينيين مقابل كل أسير يتم إطلاقه.
لكن مسؤولين إسرائيليين يقولون إن حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة تحتجز ما يصل إلى 100 امرأة وطفل إسرائيلي.

وبموجب الاتفاق الذي بدأ سريانه يوم الجمعة، وافقت إسرائيل على إضافة يوم إضافي لوقف إطلاق النار مقابل كل دفعة إضافية مكونة من 10 أسرى من النساء أو الأطفال يتم إطلاق سراحهم، بالإضافة إلى الخمسين الأصليين المتفق عليهم.
ما يعني أن الطرفين يمكنهما تمديد وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى 9 أو 10 أيام أيام وفقًا للاتفاق الحالي.

ويأمل عدد من الدبلوماسيين المنخرطين في الوساطة في الإعلان عن خطط لتمديد وقف إطلاق النار المؤقت قبل انتهائه، لكن يتعين عليهم إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
علماً أن بعض المراقبين يرون أن لدى طرفي الصراع أسبابا وجيهة تدفعهم إلى عدم تمديد وقف إطلاق النار.

ففيما يتعلق بحماس، تدرك الحركة التي نفذت في السابع من أكتوبر الماضي، هجوماً مباغتاً على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، أنها ستفقد ورقة مهمة إذا تم إطلاق سراح جميع الأسرى الذين تحتجزهم.
كما أن حماس قد لا تستطيع تحمل تقديم الكثير من التنازلات دون خسارة دعم الفصائل الفلسطينة الأخرى التي شاركت في هجوم السابع من أكتوبر، مثل حركة الجهاد، وفق ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
أما بالنسبة لنتنياهو، فيكمن خطر تمديد الهدنة، في فسح المجال لحماس بإعادة تجميع صفوفها.

علاوة على ذلك، يدرك نتنياهو أنه سيتعرض لحملة انتقادات لاذعة من قِبَل المتطرفين اليمينيين في حكومته، الذين قد ينسحبون من الحكومة ويفرضون إجراء انتخابات طارئة، تظهر استطلاعات الرأي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي سيخسرها.

يذكر أن حماس كانت أفرجت أمس عن 13 من المحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى 10 تايلانديين وفليبيني واحد، على أن تطلق سراح 13 آخرين اليوم أيضا.
بينما أطلقت إسرائيل سراح 39 من المعتقلين الفلسطينيين بسجونها، في اليوم الأول من اتفاق هدنة أتاح تحقيق هدوء حذر وإدخال مساعدات إضافية إلى قطاع غزة بعد أسابيع من الحرب الدامية التي أدت إلى مقتل نحو 15 ألف فلسطيني بينهم أكثر من 5600 طفل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فرنسا تُرحب بجهود الوساطة المصرية والقطرية والأمريكية في تنفيذ الهدنة في غزة

سوناك يشكر مصر وقطر على جهودهم في دخول الهدنة الإنسانية في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد قطري يصل إسرائيل في خطوة نادرة لبحث تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين وفد قطري يصل إسرائيل في خطوة نادرة لبحث تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab