بارزاني يؤكّد أن كردستان أصبحت نموذجًا للتعايش السلمي في المنطقة
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

حث المواطنين على عدم التصويت لمن وقفوا ضد "الاستفتاء الشرعي "

بارزاني يؤكّد أن كردستان أصبحت نموذجًا للتعايش السلمي في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بارزاني يؤكّد أن كردستان أصبحت نموذجًا للتعايش السلمي في المنطقة

مستشار مجلس أمن إقليم كردستان مسرور البارزاني
بغداد – نجلاء الطائي

سجلت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، مئات الانتهاكات خلال الشهور الأربعة الماضية في عموم المحافظات، باستثناء إقليم كردستان، مؤكدة استمرارها في رصد الشكاوى المتعلقة في هذا الشأن وتوثيقها،فيما حذّر مستشار مجلس أمن إقليم كردستان مسرور البارزاني، أن كردستان مقبلة على حرب دستورية في بغداد، مشيرًا إلى أنه سيتم توقيع اتفاق كردستانيًا بعد الانتخابات لحماية حقوق الأكراد.

وأفاد عضو مجلس المفوضية علي البياتي في بيان بـ"تسجيل 1114 شكوى في جميع المحافظات خلال الفترة الممتدة من شهر كانون الثاني /يناير 2018 وحتى نهاية شهر نيسان /أبريل الماضي، باستثناء إقليم كردستان".

وأشار إلى أن مكاتب المفوضية وفرق الرصد التابعة لها والمنتشرة في غالبية المحافظات، استقبلت 255 طلبًا متنوعًا، إضافة إلى ما وثّق من خلال جولات ميدانية لأعضاء المفوضية، وما ورد إليها عبر بريد مجلس النواب.

وأكد البياتي أن "مكاتب المفوضية مستمرة في رصد شكاوى الانتهاكات وتوثيقها في كل المحافظات، خصوصًا التي كانت ترزح تحت ظلم تنظيم داعش ، كما أنها ماضية في متابعتها وإحالتها إلى الجهات المختصة، وتدوينها ضمن تقارير سنوية".

ولفت إلى أن "محافظة نينوى كانت صاحبة النسبة الأعلى في تسجيل الشكاوى، بمجموع 451 شكوى، تليها كركوك بمجموع 449، فيما سجّلت محافظات السماوة وذي قار وواسط أقلّ نسبة شكاوى، بمعدل شكوى واحدة فقط".

وأوضح أن "الطلبات والشكاوى قُسمت وفق ملفات خاصة بها، وأن الانتهاكات توزعت بين سياسية ومدنية واقتصادية واجتماعية وثقافية، وأحيل معظمها إلى الجهات المختصة".

و حذّر مستشار مجلس أمن إقليم كردستان مسرور البارزاني، أن كردستان مقبلة على حرب دستورية في بغداد، مشيرًا إلى أنه سيتم توقيع اتفاق كردستانيًا بعد الانتخابات لحماية حقوق الأكراد.

ونقل موقع السومرية نيوز كلمة لبارزاني ألقاها أمام تجمع لأنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني في منطقة سوران، قال فيها "البارزاني الخالد نذر نفسه ل‍كركوك ولكل كردستان ولم يقدم شبر من تراب كردستان للأعداء، فلا يمكن للصراخ والعويل محو التاريخ أو إلغاء خيانة كركوك".

وأشار برزاني في سياق كلمته أن كردستان أصبحت نموذجًا للتعايش السلمي في المنطقة ونحترم كل الاحزاب والتيارات التي خدمت شعب كردستان، لكننا لم نتوقع خيانة كركوك".

‎وحث بارزاني شعب كردستان على التصويت لمن يرونه يمثلهم خير تمثيل، ودعاهم إلى ألا يصوتوا لمن وقفوا ضد ما وصفه بـ "الاستفتاء الشرعي والقانوني"، مشيرًا إلى أن "كردستان مقبلة على حرب أخرى تتعلق بالدستور في بغداد".

وشدد برزاني في هذا الصدد على ضرورة "منح الثقة لمن يطالب بحقوق الكرد في البرلمان العراقي"، منوها إلى أنه "لم يتبق سوى أيام قليلة على الانتخابات، بعدها ستتم دعوة كل الكتل السياسية على اتفاق كردستانيا، لأجل حماية حقوق الكرد في البرلمان والدستور".

يذكر أن احتدام المنافسة، دفع كتل وقوائم مرشحة للانتخابات البرلمانية العراقية المزمع إجراؤها الشهر المقبل، في إقليم كردستان، إلى لعبة تستعين بالقوى العشائرية للحصول على الأصوات للأكثر شعبية، وتسقط البقية في حروب إعلامية تعتمد التشهير.

و استقبل رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، سفير بريطانيا في العراق جون ويلكس، والقنصل العام البريطاني في إقليم كردستان مارتن وار، والوفد المرافق لهما.

وجرى خلال لقاء التباحث بشأن العملية السياسية والانتخابات في العراق وفي إقليم كردستان على وجه الخصوص، وخطوات الأطراف العراقية التي ستلي الانتخابات، ومفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة، والتعبير عن الأمل في أن تجري العملية بنجاح وأن يكون للأطراف الكردستانية دور فاعل ومؤثر في تشكيل الحكومة الجديدة وفي مستقبل العراق وحل المشاكل.

و تطرق الجانبان إلى حوار أربيل – بغداد وقيما عاليًا الخطوات التي اتخذت في إطار هذه العملية، والتي أسفرت عن حل قسم من المشاكل، على أمل أن يكون هناك حوار أكثر جدية وأوسع نطاقًا، وأن يتم بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة حل بقية المشاكل.

قدت منظمة "بشتكو" للكورد الفيليين والكورد خارج الإقليم في مدينة اربيل مساء اليوم السبت ندوة بشأن الانتخابات التشريعية العراقية تحت شعار "قوة الحزب الديمقراطي الكوردستاني تعني قوة كوردستان".

وافتتح الندوة مسؤول المنظمة احمد عزالدين اكد فيها على ضرورة ترك المشاكل والقضايا الجانبية التي يواجهها الكورد الفيليون والكورد خارج الاقليم في حياتهم اليومية سواء داخل او خارج الإقليم والتركيز على مسألة الانتخابات، واهميتها وما تنعكس على مستقبلهم.

ودعا عز الدين سكان عاصمة الاقليم من أبناء الشريحة للتصويت الى المرشحة شيماء نجم الفيلي عن القائمة 184، تسلسل 30، وكذلك التصويت للقائمة نفسها في المناطق المتنازع عليها، وفي ديالى، والعاصمة بغداد، ومحافظة واسط.

وقال المحاضر في الندوة عضو برلمان الإقليم كردستان السابق علي حسين فيلي، إن "قائمة الديمقراطي الكوردستاني أظهرت التزامًا قوميًا واضحًا، وصريحًا عندما رشحت احد أبناء الكرد الفيليين في إقليم كردستان".

وأشار فيلي الى ضرورة وحدة الصف في داخل البيت الكردي وخاصة الشريحة الفيلية قائلاً انه "بوحدتنا وتكاتفنا سنتمكن من اظهار ثقلنا امام الجميع".

و تطرق المحاضر الاكاديمي حسن كاكي في الندوة الى تاريخ الحركة التحريرية الكردية في العراق وكيف بدأها الزعيم القومي الراحل ملا مصطفى بارزاني، وإلى الدور البارز والرئيسي الذي اداه الكرد الفيليون في تأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد وعقد اول مؤتمر تأسيس في منزل أحد أبناء الشريحة هناك.

و عبّر الحاضرون في نهاية الندوة عن دعمهم التام والكامل للقائمة 184، والمرشحة الفيلية شيماء نجم، مؤكدين سعيهم على حث جميع اقربائهم واصدقائهم من أبناء الشريحة في كردستان، وفي المناطق المتنازع، عليها وباقي المدن والمحافظات التي يتواجد بها الكرد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بارزاني يؤكّد أن كردستان أصبحت نموذجًا للتعايش السلمي في المنطقة بارزاني يؤكّد أن كردستان أصبحت نموذجًا للتعايش السلمي في المنطقة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab