السويحلي يعرض مع وزير خارجية إيطاليا أوضاع ليبيا ومسألة الهجرة غير الشرعية
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

الجيش الليبي يعلن عن تحرير كامل مدينة صبراته الساحلية من الميليشيات المتطرفة

السويحلي يعرض مع وزير خارجية إيطاليا أوضاع ليبيا ومسألة الهجرة غير الشرعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السويحلي يعرض مع وزير خارجية إيطاليا أوضاع ليبيا ومسألة الهجرة غير الشرعية

عبد الرحمن السويحلي وأنجيلينو ألفانو
روما - العرب اليوم

أعلن الجيش الليبي، اليوم الجمعة، تحرير كامل مدينة صبراته الساحلية من الميليشيات الإرهابية الموالية لتنظيمي داعش والقاعدة بعد أسابيع من القتال. وإثر تحرير المدينة، أصدرت غرفة محاربة "داعش" في صبراته التابعة للجيش بيانا دعت فيه "جميع المواطنين بمدينة صبراته وضواحيها بعدم الدخول إلى المدينة والمساس بأي جسم مشبوه أو الاعتداء على أملاك أو أرواح عائلات المتهمين".

وتابع البيان:" وكل من له مظلمة اللجوء إلى الجهات القانونية للمطالبة بالحقوق وذلك للمساهمة في تثبيت الأمن والأمان في ظل الجيش الليبي والأجهزة والأمنية والقوة المساندة".
من جهة ثانية، أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا عبد الرحمن السويحلي، اليوم الجمعة، أن بلاده بحاجة إلى حكومة قوية وجهاز أمني عالي الكفاءة لإجراء الاستفتاء الدستوري. ونقل التلفزيون الحكومي عن السويحلي قوله في ختام مباحثات أجراها في روما مع وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو أن "ليبيا بحاجة إلى حكومة قوية وجهاز أمني عالي الكفاءة، كشرط أساسي ليتم إجراء الاستفتاء على الدستور المستقبلي الذي يفترض أن يسبق الانتخابات البرلمانية والرئاسية، بناءً على مبادرة الأمم المتحدة".

ووصل السويحلي في وقت سابق اليوم الى روما في زيارة لم يتم الاعلان عن مدتها. وِشدد على "الحاجة إلى حكومة وحدة وطنية قوية تحظى بدعم سائر أبناء الشعب الليبي، كون تلك الحكومة تستطيع أن تقلل من معاناة الحياة اليومية وتكون قادرة على ضمان الأمن". واعتبر أن "الانتخابات في ليبيا هي الهدف النهائي للاتفاق السياسي والتعديلات التي ستطرأ عليه ".
وأضاف "أن المحادثات بين الأطراف الليبية في تونس برعاية موفد الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة تمثل خطوة إلى الأمام في المفاوضات الجارية لإجراء تعديلات على الاتفاق السياسي، الذي تم التوصل إليه في الصخيرات عام 2015". وجدد رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا على أنه "من أقوى المدافعين عن العملية السياسية".

من جانبه أشار الوزير ألفانو إلى أن الحوار الليبي برعاية الأمم المتحدة في تونس هو "السبيل الوحيد الممكن لإيجاد حل مشترك قادر على تعديل اتفاق الصخيرات السياسي والوصول إلى انتخابات حرة". وتابع القول "ما كررته للرئيس السويحلي هو أن الليبيين سيقررون وحدهم مصير ليبيا". وأعرب عن أمله في أن "تفضي عملية التفاوض الشاقة هذه المرة إلى انتخابات حرة".

وشدد ألفانو على أهمية أن "يركز الحوار السياسي على البحث عن حلول مشتركة لتعديل اتفاق الصخيرات، ولهذا السبب ناقشت مع الرئيس السويحلي سبل تحقيق ذلك".  وأشاد رئيس الدبلوماسية الإيطالية بما حققته حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج منذ مارس/آذار 2016، حيث "شهدت ليبيا انخفاضاً في الوجود الإرهابي، وفعالية أكبر في العمل على الحدود الجنوبية للبلاد، وكذلك على الحدود الشمالية، من خلال ضبط السفن التي تحمل مهاجرين في طريقهم إلى إيطاليا".

ومن المقرر أن يعقد السويحلي اجتماعاً في وقت لاحق من اليوم مع رئيسة البرلمان الإيطالي لاورا بولدريني، تتناول التعاون المشترك بين الجانبين. وكان آخر لقاء جمع بين السويحلي وألفانو في الثامن والعشرين من سبتمبر/أيلول الماضي، خلال زيارة لرئيس الدبلوماسية الإيطالية إلى العاصمة الليبية طرابلس.

ويأتي اللقاء بعد نحو أسبوع من الزيارة التي قام بها إلى روما، قائد القوات المدعومة من مجلس نواب طبرق (شرق) خليفة حفتر، وبعد أربعة أيام من زيارة أخرى لنائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أحمد معيتيق، أجرى خلالها محادثات مع الوزير ألفانو.

وفي تونس، أكد الرئيس التونسى الباجي قايد السبسي على أن تحقيق الاستقرار في ليبيا عامل حيوي لضمان أمن واستقرار تونس ومنطقة شمال إفريقيا والبحر المتوسط، مشدداً خلال استقباله في قصر قرطاج الوزير الأول الفرنسي إدوارد فيليب على أن بلاده لن تدخر جهدا من أجل مساعدة الليبيين لمواصلة الحوار بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة.
من جهته أكد فيليب على تطابق وجهات نظر البلدين حيال القضايا الاقليمية وفي مقدمتها الملف الليبي وحرصهما على مواصلة التشاور للتوصل إلى حل سياسي دائم وتحقيق الاستقرار المنشود في ليبيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السويحلي يعرض مع وزير خارجية إيطاليا أوضاع ليبيا ومسألة الهجرة غير الشرعية السويحلي يعرض مع وزير خارجية إيطاليا أوضاع ليبيا ومسألة الهجرة غير الشرعية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab