عناصر من الجيش السوري الحر
دمشق - جورج الشامي
استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الأربعاء، توثيق 136 قتيلاً بينهم ثلاثة عشر طفلاً، إحدى عشر سيدة، وأربعة تحت التعذيب، فيما دارت، فجر الخميس، اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والكتائب المقاتلة في جبل معارة الأرتيق، بالتزامن مع صوت انفجار ضخم اهتزت على إثره جميع مناطق
حلب الغربية، فيما أعلنت "غرفة عمليات المنصورة" مقتل أكثر من 50 عنصرًا من قوات الحكومة إثر استهداف تجمع لهم بسيارة ملغّمة في جبل معارة الأرتيق، وكانت كتائب معارضة في حلب أيضًا أعلنت، الأربعاء، بدء معركة "الله مولانا" للسيطرة على منطقة الخالدية.
وسجلت اللجان المحلية مقتل 101 في دمشق وريفها، عشرة في حلب، سبعة في درعا، خمسة في إدلب، أربعة في حمص، ثلاثة في الرقة، ثلاثة في دير الزور، 2 في حماه ، و1 في القنيطرة.
وأحصت اللجان 491 نقطة للقصف في سورية، القصف بالطيران الحربي سجل في 32 نقطة، البراميل المتفجرة قصف مطار منغ العسكري في حلب، أريحا في إدلب، أربعه صواريخ أرض أرض سجلت في العسالي والقدم في دمشق، وصاروخ في حي الراشدين في حلب، وصاروخ في الرقة، القنابل العنقودية قصفت عكش في حماه، القصف الصاورخي سجل في 164 نقطة، تلاه القصف المدفعي في 159 نقطة ، والقصف بقذائف الهاون سجل في 128 نقطة.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات الحكومة في 142 نقطة.
في دمشق وريفها فجر "الحر" أحد الأبنية التي تُعَد مركزًا لقوات الحكومة بالقرب من ساحه الحرية في داريا، وأوقع عددًا كبيرًا من قوات الحكومة بين قتيل وجريح، في القابون داهم أحد الابنية التي تُعَد مركزًا لقوات الحكومة وعناصر "حزب الله" اللبناني، وأوقع عددًا كبيرًا منهم بين قتيل وجريح، وتصدى "الحر" لمحاولة قوات الحكومة بالتسلل للمنطقة المجاورة لمساكن الشرطة في حرستا، وأجبرهم على الانسحاب، وقام "الحر" باستهداف "شبيحة" الحكومة الموجودين عند مشفى الشرطة في حرستا بالقرب من جسر الضاحة بقذائف الهاون وحقق إصابات مباشرة، كما صد محاولات عدة لقوات الحكومة باقتحام حي التضامن.
في حلب استهدف "الحر" تجمّعات لقوات الحكومة في قرية الخالدية وحقق إصابات مباشرة، كما استهدف تجمعات الحكومة في السفيرة، ودمر سيارة تابعه للحكومة على طريق معامل الدفاع في خناصر، واستهدف "الحر" مطار كويرس العسكري بأكثر من 200 قذيفة هاون وحقق إصابات مباشرة في مساكن الضباط ومبنى القيادة أدى لاحتراق مستودعات الذخيرة.
وفي إدلب استهدف "الحر" حاجز غسان عبود ودمر حاجز دريم على طريق المسطومة كما دمر دبابتين على الحاجز، وقتل عددًا من قوات الحكومة في سراقب.
وفي اللاذقية استهدف "الحر" تجمعات لقوات الحكومة في قمة النبي يونس وحقق إصابات مباشرة.
ودارت، فجر الخميس، اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والكتائب المقاتلة في جبل معارة الأرتيق، بالتزامن مع صوت انفجار ضخم اهتزت على إثره جميع مناطق حلب الغربية.
وقالت مصادر ميدانية، إن الكتائب المقاتلة نفذت هجوماً سبقه إرسال سيارة مفخخة إلى مواقع تمركز قوات الحكومة في جبل معارك الأرتيق، ما ولد انفجارا دوى صداه في المناطق المحيطة (حلب الجديدة - الزهراء - الراشدين)، تزامنًا مع قصف مدفعي مكثف من قبل قوات الحكومة على المنطقة.
وأعلنت " غرفة عمليات المنصورة " مقتل أكثر من 50 عنصرًا من قوات الحكومة إثر استهداف تجمع لهم بسيارة ملغّمة في جبل معارة الأرتيق.
وغطت حلب في ظلام دامس لمدة ساعتين بعد إفطار رمضان الأخير، وقالت مصادر إعلامية مؤيدة إنه عطل في المحطة الحرارية تم اصلاحه، لتعود الكهرباء بعد ساعتين من انقطاعها.
وأعلنت كتائب معارضة، الأربعاء، بدء معركة "الله مولانا" للسيطرة على منطقة الخالدية، في حين نشر ناشطون معارضون مقطعًا مصورًا للمعارك الدائرة في المنطقة، كما استهدفت كتائب الجيش الحر مبنى المخابرات الجوية بعدة قذائف، مع تقدم وسيطرة على كتل جديدة من المباني بالقرب منه.
ونشر ناشطون معارضون بيانًا لكتائب من "الجيش الحر" أعلنت فيه عن استهداف مطار كويرس العسكري بأكثر من مئتي قذيفتي هاون، محققين إصابات مباشرة.
وقالت مصادر معارضة إن مجموعة من الضفادع البشرية التابعة للواء أبو بكر الصديق، قامت، مساء الأربعاء، بتنفيذ عملية نوعية في قلب مطار كويرس، وذلك بالهجوم على نقطة حرس وتفجيرها بمن فيها واغتنام كمية من الذخيرة والسلاح.
أرسل تعليقك