الخرطوم تُشدد على ضرورة خروج الحركات المسلحة السودانية من ليبيا
آخر تحديث GMT08:52:10
 العرب اليوم -

الخرطوم تُشدد على ضرورة خروج الحركات المسلحة السودانية من ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخرطوم تُشدد على ضرورة خروج الحركات المسلحة السودانية من ليبيا

رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان
الخرطوم - العرب اليوم

شدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، على ضرورة وضع خطة وترتيبات أمنية لمواجهة الأوضاع الجديدة بإقليم دارفور عقب خروج قوات الحركات المسلحة السودانية من ليبيا، بحسب ما ذكرته مصادر عسكرية سودانية.وعقد بالقصر الرئاسي بالخرطوم اجتماع المجلس الأعلى للسلام برئاسة البرهان، الثلاثاء، لبحث التقدم الذي تم في بند الترتيبات الأمنية لاتفاقية جوبا لسلام السودان والتي أبرمت في أكتوبر 2020.

وكان مجلس السيادة أكد على ضرورة خروج جميع الحركات المسلحة السودانية من ليبيا وغيرها، فيما قالت مصادر بوزارة الخارجية لـ"الشرق" في يونيو الماضي، إن عدد السودانيين الذين يشاركون كـ"مرتزقة" في ليبيا يقدر بـ9 آلاف مسلح.  وقال عضو مجلس السيادة السوداني الفريق إبراهيم جابر  إنه "يجب نزح سلاح جميع المجموعات المسلحة قبل خروجها من ليبيا لمنع التداعيات على السودان ودول الجوار".

وشدد جابر على "ضرورة إخراج جميع المجموعات المسلحة من ليبيا سواء كانت سودانية وغيرها من الجنسيات الأخرى في أقرب وقت"، داعياً المجتمع الدولي لـ"تقديم المساعدات اللوجستية والفنية لدول الجوار الليبي لمحاصرة الحركات المسلحة العائدة من ليبيا".

يأتي ذلك بعد أشهر من إقرار اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في ليبيا خلال أكتوبر الماضي خطة عمل لإخراج المقاتلين الأجانب "المرتزقة" من الأراضي الليبية بشكل "تدريجي ومتوازن".وسبق أن أعلن مجلس السيادة السوداني عن اتفاق على إخلاء المدن من كل قوات الحركات المسلحة التي أكدت في آخر تصريحات بأنها خرجت من المدن الرئيسية.

وكشفت حركة جيش تحرير السودان بقيادة حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة بقيادة وزير المالية جبريل إبراهيم عن خروج قواتهما من الفاشر ومدن أخرى إنفاذاً لقرارات اجتماع اللجنة العليا لتنفيذ الترتيبات الأمنية.

ويواجه بند الترتيبات الأمنية الذي تم توقيعه في جوبا عام 2020، تعثراً في التنفيذ خاصة المتعلقة بعملية دمج قوات الحركات المسلحة في القوات السودانية الرسمية، كما تواجه العملية عقبة التمويل، إذ فشلت الأطراف في الحصول على تمويل من الضامنين لاتفاق جوبا للسلام.

وشهد إقليم دارفور الشاسع في غرب السودان والذي تهزه بانتظام اشتباكات سببها نزاعات على الأرض وصعوبات في الحصول على المياه، حرباً طويلة أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 300 ألف شخص منذ عام 2003 ونزوح 2.5 مليون آخرين وفق الأمم المتحدة.

قد يهمك ايضا 

السيناتورالأميركي كريس كونز يَتَحَدَّث مع عبد الفتاح البرهان ويحذّر من العقوبات الفردية

البرهان يؤكد أن الجيش السوداني لن يُسلِّم السُلْطة إلا عبْر الانتخابات أو التوافق السياسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخرطوم تُشدد على ضرورة خروج الحركات المسلحة السودانية من ليبيا الخرطوم تُشدد على ضرورة خروج الحركات المسلحة السودانية من ليبيا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab