اشتباكات عنيفة في طرابلس والقذائف تطال المنازل والمساجد ويوقع قتلى وجرحى
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

ميليشيات حكومة "الانقاذ" تشعل الحرب في العاصمة الليبية عشية بدء شهر رمضان

اشتباكات عنيفة في طرابلس والقذائف تطال المنازل والمساجد ويوقع قتلى وجرحى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات عنيفة في طرابلس والقذائف تطال المنازل والمساجد ويوقع قتلى وجرحى

قوات "حكومة الوفاق الوطني"
طرابلس - العرب اليوم

لاتزال العاصمة الليبية طرابلس تشهد حتى الساعة، اشتباكات عنيفة بين عناصر من قوات "حكومة الوفاق الوطني" المعترف بها دوليًا، وأخرى من قوات "حكومة الانقاذ". وتتركز هذه الاشتباكات في عدة مناطق أبرزها حي أبوسليم المركز، و مناطق الهضبة و مشروع الهضبة  والهضبة القاسي و صلاح الدين، اضافة الى حي دمشق وباب بن غشير القريبين من مقر الموتمر العام في "ريكسوس" .و قد طالبت هيئة السلامة الوطنية المواطنين القاطنين في تلك المناطق توخي الحيطة والحذر بعدما اصابت بعض القذائف العشوائية ممتلكات عامة و خاصة، فيما بينت لقطات فيديو دبابة تتجول فى منطقة الهضبة بينما تتصاعد النيران من غابة النصر .

و طالت النيران ممتلكات في منطقة أبو سليم و حتى في منطقة الظهرة، حيث أصيب مبنى شركة "مليتة" للنفط و الغاز، و شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منه و من غابة النصر. و كان لمنطقة أبوسليم كما جرت العادة ، النصيب الاكبر من الأضرار حيث تسببت هذه الاشتباكات فى حرائق و أضرار بعدة منازل فى المنطقة . و شهدت منطقة طريق المطار إنتشاراً للمسلحين و العربات المسلحة فيما دارت إشتباكات عنيفة ثم متقطعة بعد منتصف النهار بالقرب من مقر وزارة الداخلية الواقع على تقاطع طريق المطار . و لم تسلم المساجد العامرة بالمصلين ظهر اليوم الجمعة بدورها من رصاص الاشتباكات حيث أصيب مسجد البدري فى الهضبة بأعيرة نارية ثقيلة من عيار ” 23 ملم ” أسفرت عن وقوع بعض الاضرار المادية به .

و قال مصدر طبي من مستشفى أبوسليم للجراحة و الحوادث أنه إستقبل 10 حالات وفاة حتى الساعة الواحدة ظهراً بعد منتصف اليوم بينهم 3 مدنيين . و شهدت عدة طرقات عامة و منافذ و مخارج على الطريق السريع إغلاقاً و توجيها للمارة نحو مسالك و طرقات أخرى بسبب الاشتباكات الواقعة فى المناطق القريبة . وكشفت كتيبة الردع والتدخل المشتركة (محور منطقة أبو سليم غنيوة )  في بيان لها ملابسات تعرض المنطقة صباح اليوم لهجوم مسلح قامت به من وصفتهم بـ” العصابات” المتمركزة في المشروع الزراعي و خلة الفرجان وطريق المطار بالاشتراك مع من وصفتهم بـ” الخونة ” لمدينة طرابلس.

وأوضحت كتيبة الردع في بيانها أن الهجوم بدأ من منطقة أبو سليم بهدف الى السيطرة على العاصمة طرابلس وإدخال البلاد في دوامة للعنف وعدم الاستقرار وزيادة معاناة المواطنين مع اقتراب شهر رمضان. واتهم البيان من وصفهم بـ"العصابات" التي تنفذ هذا الهجوم بالوقوف وراء عمليات التفخيخ الأخيرة في منطقة أبوسليم ، مبينةً بأن حصيلة الاشتباكات الدائرة الان خمسة قتلى في صفوف الكتيبة وأنها كبدت المهاجمين عدد من الإصابات وخسائر كبيرة في الأرواح والأليات ، وفق تعبيرها .وأكدت قوة الردع أبو سليم في بيانها بأنها تحافظ على كافة مواقعها ، مطالبةً كافة المواطنين بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج منها الا للضرورة وعدم الاقتراب من محاور الاشتباكات الى حين انتهاء العمليات العسكرية والتي تسير على ما يرام حسب تعبيرها.

ورفض السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر ميليت، ما وصفه بـ"الاتهامات الباطلة" من أفراد يتبعون الحكومة المؤقتة. وأكد ميليت، في بيان نشره عبر "تويتر"، أن بلاده ترفض اتهامها بـ"دعمها جماعات معينة يجب أن تحكم ليبيا"، مؤكدًا أنها "لا تدعم مثل هذه الجماعات فمستقبل ليبيا السياسي يقرره الليبيون وحدهم".

وقال السفير البريطاني: "لا يمكن إعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا حتى يتفق الشعب الليبي على نظام حكم وطني فعّال وقوي"، مجددًا دعم بلاده للجهود الليبية لتسهيل الحوار بين الليبيين. وأكد أن "رافضي الحوار في ليبيا يمنعون إنشاء الحكم الفعال في ليبيا، فالمصالحة والحوار هي السبيل الوحيد لرفع المعاناة عن الشعب الليبي ولهزيمة الإرهاب للأبد".

وكان السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر ميليت، عبَّر عن امتنانه لليبيين الذين أرسلوا رسائل تعزية بعد هجوم "مانشستر" والذي خلف 22 قتيلا و 59 بجروح، في حادث أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه عبر أحد أتباعه وهو ليبي الجنسية يدعى سليمان العبيدي. وقال السفير البريطاني إنه تم مناقشة الهجوم خلال مكالمة هاتفية بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج، مؤكدًا أن بلاده تقدر دعم الشعب الليبي ومساعدة السلطات الليبية في هذا القوت العصيب.

وتابع ميليت يقول: إن "لإرهاب يهددنا جميعًا، الكثير من الليبيين والبريطانيين فقدوا حياتهم نتيجة الهجمات الإرهابية (..) الكثير من الليبيين ضحوا بحياتهم في محاربة الإرهابيين في بنغازي". وأكد السفير البريطاني، أن المملكة المتحدة ستظل تدعم الشعب الليبي في سعيه نحو القضاء على الإرهاب، مشيرًا إلى إجراءات اتخذتها الحكومة البريطانية ضد أشخاص وجماعات إرهابية متطرفة ليبية داخل بريطانيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات عنيفة في طرابلس والقذائف تطال المنازل والمساجد ويوقع قتلى وجرحى اشتباكات عنيفة في طرابلس والقذائف تطال المنازل والمساجد ويوقع قتلى وجرحى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab