التحالف الدولي يُرجِّح تواجد 2000 متطرف في مدينة الموصل العراقية
آخر تحديث GMT03:48:14
 العرب اليوم -

رئيس البرلمان يطالب بإطلاع الشعب على تفاصيل الموازنة

التحالف الدولي يُرجِّح تواجد 2000 متطرف في مدينة الموصل العراقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحالف الدولي يُرجِّح تواجد 2000 متطرف في مدينة الموصل العراقية

القوات العراقية
بغداد-نجلاء الطائي

واصلت القوات العراقية تقدمها في المدينة القديمة، في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، الخميس، وتمكنت من السيطرة على مناطق عدة فيها، بينما تمكن الطيران الحربي العراقي من تدمير معسكر ومعمل تفخيخ تابعين لتنظيم "داعش"، غرب محافظة الأنبار، في وقت كشف فيه المتحدث باسم التحالف الدولي، جون دوريان٬ عن أن عدد عناصر تنظيم "داعش" في الموصل يبلغ 2000 متطرف تقريبًا٬ مؤكدًا أن هذا العدد ينخفض يومًا بعد يوم".

وقال دوريان، في مؤتمر صحافي، إن هناك صعوبة في حصر العدد الدقيق لعناصر "داعش" في الموصل، لأن الكثير من المتطرفين يتركون صفوف التنظيم، مع تكبده هزائم في الميدان. وأضاف: "في بعض الأحيان أولئك المنضمين إلى داعش، الذين لا يريدون مواصلة المشاركة في المعارك، ومستعدون لإلقاء أسلحتهم ويحاولون الفرار٬ يتم القضاء عليهم٬ وغالبيتهم من الأجانب. وقدَّر التحالف الدولي، في بداية عملية استعادة الموصل، في 27 تشرين الأول / أكتوبر 2016، عدد مقاتلي "داعش" في المدينة بين أربعة وستة آلاف عنصر.

وقال قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، إن طائرات الشرطة الاتحادية المسيرة تقصف عشرات الأهداف الثابتة والمتحركة لـ"داعش"، في محيط منارة الحدباء. وأضاف أن الشرطة الاتحادية ماضية في تقدمها وإنجاز أهدافها، وتحقق انتصارات متلاحقة، مبينًا أن "داعش" لن يتمكن بعد الآن من الاحتفاظ بشبر واحد من أرض الموصل". وأشار إلى أن الشرطة الاتحادية تخلي الأر النازحة من باب الطوب ومحطة القطار، وتنقلها إلى جنوب الموصل، موضحًا أن وحدات الشرطة الاتحادية والرد السريع تبعد 700 متر فقط عن منارة الحدباء، وتسيطر على الجسر الحديدي وشارع الكورنيش، بمحاذاة النهر شرقًا، وعلى مشارف باب البيض، غرب المدينة القديمة.

وأعلن قائد الفرقة السابعة في الجيش، اللواء الركن نومان عبد الزوبعي، الخميس، أن الطيران الحربي العراقي قصف معسكرًا ومعمل تفخيخ وأربع مضافات لتنظيم "داعش"، في منطقة المدهم، جنوب غرب مدينة عنة (210 كيلومترات غرب الرمادي). وأضاف أن القصف أسفر عن تدمير المعسكر ومعمل التفخيخ والمضافات، وقتل عدد من المتطرفين في تنظيم "داعش".

ويذكر أن الطيران الحربي العراقي والتحالف الدولي يواصلان قصف أهدافًا ومواقع تابعة لتنظيم "داعش" في مدينة عنة، تمهيدًا لتحريرها من سيطرته. وأفادت مديرية الاستخبارات العسكرية بأن مفارزها في الفوج الثاني من "اللواء 54"، في الفرقة السادسة، ألقت القبض على متطرف خطير فثي منطقة الحارثية، في بغداد، مشيرة إلى أنه من المطلوبين للمحكمة المركزية. وتعد منطقة الحارثية من المناطق الراقية في العاصمة العراقية. وفي العاصمة أيضًا، أفاد مصدر أمني بأن عبوة ناسفة، كانت موضوعة بالقرب من سوق شعبي في منطقة اليوسفية، انفجرت، ما أسفر عن إصابة شخصين.

وعلى صعيد آخر، قررت رئاسة مجلس النواب العراقي رفع جلسة الخميس، حتى الأسبوع المقبل، وفق مصدر نيابي، أكد أنه كان من المقرر أن يستضيف البرلمان رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، إلا ان الأخير لم يحضر، مشيرًا إلى أن رئاسة المجلس حددت 30 آذار / مارس 2017 موعدًا لاستجواب وزيرة الصحة، عديلة حمود. وقررت رفع الجلسة حتى الأسبوع المقبل.

وفي سياق، متصل دعا رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، اللجنة المالية النيابية إلى إيضاح التفاصيل الخاصة بالموازنة الاتحادية لعام ٢٠١٧، في جلسة الخميس لإطلاع الشعب العراقي عليها.

ويشار إلى أنه كان من المقرر أن يستضيف مجلس النواب رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، للحديث عن الموازنة المالية لعام 2017، وتوضيح اتهاماته الأخيرة لنواب بالفساد فيها، إلا أن الأخير لم يحضر.

واتهم العبادي، الثلاثاء، عددًا من النواب بنقل تخصيصات تقدر بـ50 مليار دينار من مخصصات الفقراء، في موازنة 2017، إلى رواتبهم الشخصية، مؤكدًا أن هذا هو السبب الرئيس لطعن الحكومة على فقرات من الموازنة، كونها كانت تظهر للعلن على أنها تخصيصات للفقراء، لكنها في الخفاء غير ذلك، على حد وصفه.

وقال" "هؤلاء النواب يريدون منا السكون، لكنني لن أسكت عنهم، ولهذا طعنا في الفقرة التي يخفونها في الموازنة كأنها تخصيصات للفقراء، لكي يعين من خلالها عدد من موظفي العقود، الذين عينهم هؤلاء النواب الفاسدون"، مشيرًا إلى أن الحكومة تعرف هؤلاء النواب، إلا أن معركة "داعش" تمنعها من فتح جبهة جديدة، وفق تعبيره.

وأنتقد رئيس مجلس النواب تصريحات العبادي، الثلاثاء، ودعاه إلى الحضور أمام البرلمان في جلسة الخميس، لبيان ‏أي خلل ‏أو سوء تصرف أو فساد مالي، من خلال تقديم الوثائق أمام الرأي العام، وليس مجرد ‏توزيع الاتهامات لأغراض مجهولة" وتعهد الجبوري للعبادي بنقل وقائع الجلسة التي سيحضرها ‏عبر وسائل الإعلام، حتى يطلع الشعب العراقي على حقيقة الأبواب التي صُرف فيها المال العام،‏ داعيًا إلى عدم الاكتفاء بالتصريحات الصحافية التي تشوش على المواطن، ولا علاقة لها بمحاربة الفساد والمُفسدين"، على حد قوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف الدولي يُرجِّح تواجد 2000 متطرف في مدينة الموصل العراقية التحالف الدولي يُرجِّح تواجد 2000 متطرف في مدينة الموصل العراقية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab