هدوء في شوارع الخرطوم بعد يوم من تظاهرات حاشدة راح ضحيتها ثلاثة محتجين وعشرات المصابين
آخر تحديث GMT01:15:06
 العرب اليوم -

هدوء في شوارع الخرطوم بعد يوم من تظاهرات حاشدة راح ضحيتها ثلاثة محتجين وعشرات المصابين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء في شوارع الخرطوم بعد يوم من تظاهرات حاشدة راح ضحيتها ثلاثة محتجين وعشرات المصابين

تظاهرات حاشدة في الخرطوم
الخرطوم - العرب اليوم

عاد الهدوء إلى شوارع العاصمة السودانية، الخرطوم، الجمعة، بعد يوم من تظاهرات حاشدة راح ضحيتها ثلاثة محتجين، وعشرات المصابين، في حين دعت قوى إعلان الحرية والتغيير- المجلس المركزي، إلى مواصلة التظاهر، في إطار "خطوات تصعيدية"، كما نددت لجان المقاومة بـ"العنف المفرط" في تعامل السلطات مع المتظاهرين.وأزالت السلطات الأمنية الحواجز التي أقامتها قبل انطلاق الاحتجاجات، وفتحت جميع الجسور النيلية المؤدية إلى وسط العاصمة، كما عادت الحركة في الشوارع المحيطة بمقر القيادة العامة للجيش بعد فتحها.

وجاءت احتجاجات الخميس، وسط سلسلة من المظاهرات التي شهدتها البلاد منذ إعلان الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، في 25 أكتوبر الماضي، حل مجلسي السيادة والوزراء وتعطيل الوثيقة الدستورية، ما عدته قوى الحرية والتغيير، الحاضنة السياسية للحكومة السابقة، "انقلاباً عسكرياً".ولم تهدأ التظاهرات على وقع الاتفاق السياسي الذي وقعه حمدوك مع البرهان في 21 نوفمبر الماضي، والذي عاد بموجبه إلى منصبه، قبل أن يستقيل، الأحد الماضي.

واتفق عضو مجلس السيادة الفريق أول شمس الدين الكباشي، في اتصال مع مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية مولي فيي، الخميس، على ضرورة مراجعة وتطوير أساليب التعامل الأمني مع المظاهرات، وإجراء تحقيق شفاف في الأحداث التي صاحبتها.وفي الإطار، أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان الخميس، ضرورة إجراء تحقيقات مستقلة في الوفيات وأعمال العنف التي شهدتها المظاهرات، داعية إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال.

وقالت البعثة عبر تويتر: "يكرر الاتحاد الأوروبي التأكيد على الحاجة إلى إجراء تحقيقات مستقلة في جميع الوفيات وما يرتبط بها من أعمال عنف، ويدعو إلى محاسبة الجناة".وأضافت: "كما يجب أن تتوقف الهجمات على المستشفيات واحتجاز النشطاء والصحفيين وانقطاع الاتصالات".وخرجت التظاهرات في مدن رئيسية عدة، من بينها العاصمة الخرطوم وبورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر شرقي السودان، ومدينة الأبيض عاصمة ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، ومدينة نيالا في ولاية جنوب دارفور غربي البلاد.

وأبدت أحزاب سودانية محاولات للتوافق على "ميثاق موحد"، وأكدت رفضها فرض المكون العسكري لـ"أمر واقع"، في وقت دخل السودان فيه أزمة سياسية جديدة مع استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بعد أقل من شهرين على الإجراءات التي اتخذها الجيش في أكتوبر الماضي.وتشهد الأوضاع في السودان، انسداداً سياسياً، بسبب تباين مواقف الأطراف السياسية بشأن مآلات التحول الديمقراطي خلال المرحلة المقبلة بعد استقالة حمدوك.وقالت مصادر إن مجلس السيادة السوداني يفاوض وزير المالية الأسبق إبراهيم البدوي، ليحل محل حمدوك، فيما قالت مصادر إنه يجري مشاورات مع مقربين من أجل الموافقة أو الرفض.

قد يهمك ايضاً

السودان يسعى لإطلاق «عدالة انتقالية شاملة»

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يعفي والي القضارف من منصبه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء في شوارع الخرطوم بعد يوم من تظاهرات حاشدة راح ضحيتها ثلاثة محتجين وعشرات المصابين هدوء في شوارع الخرطوم بعد يوم من تظاهرات حاشدة راح ضحيتها ثلاثة محتجين وعشرات المصابين



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:21 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق الأثاث المناسب للمساحات المنزلية الصغيرة

GMT 06:13 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 13:04 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

محمد حماقي يعلن شروطه لدخول عالم التمثيل

GMT 12:12 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

تشيلسي يربط السنغالي نيكولاس جاكسون حتي عام 2033

GMT 15:24 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

موجة طقس سيئ تضرب النمسا وترقب فيضانات عارمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab