محرك البحث العملاق غوغل يعتمد القدس الشرقية عاصمة فلسطين بدلا من رام الله
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

اطلاق عريضة تطالب الشركة بإعادة اسم فلسطين إلى خرائطها بدلًا من إسرائيل

محرك البحث العملاق "غوغل" يعتمد القدس الشرقية عاصمة فلسطين بدلا من رام الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محرك البحث العملاق "غوغل" يعتمد القدس الشرقية عاصمة فلسطين بدلا من رام الله

"غوغل" يعتمد القدس الشرقية عاصمة فلسطين بدلا من رام الله
واشنطن - رولا عيسى

كشف الخبير في مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، أحمد بركات، أن شركة غوغل غيرت اسم عاصمة فلسطين في أرشيفها إلى شرقي القدس بدلا من رام الله.
وأوضح بركات في منشور له على الفيسبوك إن غوغل غيرت اسم عاصمة فلسطين من رام الله  إلى شرقي القدس بعد زيارة له الى الشركة والاستيضاح عن سبب اعتماد رام الله بدلا من القدس، الأمر الذي فاجأ مبرمجو الشركة.

وأكد بركات أن ذلك أيضا جاء بسبب الحراك العربي الكبير الذي تفاعل مؤخّرًا على مواقع التواصل الإجتماعي والذي يفيد أن القدس عاصمة فلسطين، معربًا عن أمله أن يعتمد موقع "تويتر" فلسطين كدولة، ومضيفًا في منشوره أنه "خلال زيارة لي الى غوغل قبل أيام، سألتهم عن موضوع إنه ليش لما ندور على عاصمة فلسطين بتكون رام الله، وتفاجؤوا المبرمجين من القصة هاي ووعدوا إنه يشوفوا المشكلة ووين سببها، والحمدلله هلأ لو دخلنا على غوغل لنشوف شو عاصمة فلسطين، رح نلاقي غوغل غيّرت أسم عاصمة فلسطين من رام الله الى شرقي القدس، هاد الحكي كمان كان بسبب الحراك العربي الكبير اللي صار على السوشيال ميديا بيحكي إنه القدس عاصمة فلسطين ،وبيدل إنه لازم دايماً نوحّد إيدنا لنجيب حقنا بالقدر المستطاع، عقبال تويتر ما يضيف اسم فلسطين كدولة ويصير عنا تريند".

ولا تزال مسألة حذف اسم فلسطين من خرائط غوغل تثير استياء الفلسطينيين خصوصا والعرب عموما، لتطلق عريضة تطالب الشركة بإعادة فلسطين إلى خرائطها، وقد حصدت العريضة أكثر من 983 310 توقيعا.
وعلى الرغم من احتجاج وتنديد النشطاء بما أقدمت عليه الشركة وإطلاق عريضة على الإنترنت تطالبها بإدراج اسم فلسطين على خرائطها، إلا أن الشركة أكدت في رسالة أن اسم فلسطين لم يكن يوما موجودا على خرائطها.

محرك البحث العملاق غوغل يعتمد القدس الشرقية عاصمة فلسطين بدلا من رام الله

وأوضحت غوغل أنها اكتشفت "ثغرة" تسببت بإزالة اسمي "الضفة الغربية" و"قطاع غزة" من الخرائط، مشيرة إلى أنها تعمل بسرعة لإعادة هذين الاسمين إلى خارطة المنطقة، وقالت اليزابيث دافيدوف، المتحدثة باسم الشركة، إن غوغل لم تستخدم مطلقا تسمية الأراضي الفلسطينية، بل تستخدم عبارة "قطاع غزة " و"الضفة الغربية "، لكن ثغرة ما تسبب في إزالة الاسمين من الخرائط.

وتعود أسباب شرارة هذه القضية على منصات المواقع الاجتماعية إلى بيان "منتدى الإعلاميين الفلسطينيين" وانتشر نتيجة لذلك هاشتاغ فلسطين هنا PalestineisHere# ليطالب غوغل بتعديل خرائطها، ودان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين ما سماها بـ"الجريمة" التي نفذتها شركة "غوغل" بحذف اسم فلسطين وطالبها بالتراجع عن قرارها والاعتذار للشعب الفلسطيني، واعتبرأن ما قام به محرك البحث غوغل، يأتي ضمن المخطط الإسرائيلي الرامي الى ترسيخ إسرائيل اسمها كدولة للأجيال القادمة وإلغاء فلسطين بصورة نهائية، ومحو اسمها من أي خارطة، وتضيف العريضة "سواء أكان ذلك عن قصد أو غير قصد، فإن شركة غوغل تجعل من نفسها شريكة لحكومة إسرائيل في محو اسم فلسطين"، واختتم منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بيانه بجملة "حق شعبنا راسخ رغم أنف غوغل".

وتعمّدت شركة غوغل في الـ25 من يوليو/تموز الماضي إزالة اسم فلسطين وحذفه نهائيا من جميع الخرائط الخاصة التابعة للشركة، واستبداله بـ "إسرائيل"، وتعترف 137 دولة باسم فلسطين، في الوقت الذي ترفض فيه دول غربية كبرى الاعتراف بها، علما أنه قد مضى 28 عاما على ذكرى إعلان استقلالها.

محرك البحث العملاق غوغل يعتمد القدس الشرقية عاصمة فلسطين بدلا من رام الله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محرك البحث العملاق غوغل يعتمد القدس الشرقية عاصمة فلسطين بدلا من رام الله محرك البحث العملاق غوغل يعتمد القدس الشرقية عاصمة فلسطين بدلا من رام الله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab