ترحيب واسع بقرار رئيس تونس حل البرلمان وتحذيرات من احتمال لجوء الإخوان للعنف
آخر تحديث GMT08:58:25
 العرب اليوم -

ترحيب واسع بقرار رئيس تونس حل البرلمان وتحذيرات من احتمال لجوء "الإخوان" للعنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترحيب واسع بقرار رئيس تونس حل البرلمان وتحذيرات من احتمال لجوء "الإخوان" للعنف

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

توالت ردود الفعل المرحبة بقرار الرئيس التونسي، قيس سعيّد، حل البرلمان، بعدما عقد جلسة وصفها بـ"محاولة انقلاب فاشلة"، في وقت تصاعدت التحذيرات من احتمال لجوء تنظيم الإخوان للعنف وقال سامي الطاهري، الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للشغل، النقابة الأكثر نفوذا في تونس، في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن "خطوة حل البرلمان من قبل رئيس الجمهورية جاءت متأخرة لكنها ضرورية".

وأكد أن الموقف الرسمي والمفصّل سيصدر عن الاتحاد، بعد اجتماع مكتبه التنفيذي في وقت لاحق الخميس واعتبر أن الجلسة العامة الاخيرة للبرلمان المجمدة أعماله، منذ شهور، "مارقة عن القانون" وينضم اتحاد الشغل إلى عدة أحزاب ومؤسسات تونسية أعلنت تأييدها لقرار الرئيس، وفي مقدمتها الحزب الدستوري الحر وكان سعيّد أعلن، الأربعاء، حل البرلمان بناءً على الفصل الثاني والسبعين من الدستور، "حفاظا على الدولة ومؤسساتها".

وجاءت خطوة الرئيس التونسي ردا على محاولة البرلمان، الذي تهيمن عليه حركة النهضة الإخوانية تحديه، من خلال التصويت عبر الإنترنت لصالح إلغاء مراسيم رئاسية ووجه تحذيرا صارما، لأي فصيل يلجأ للعنف، مؤكدا أن أي محاولة للفوضى سيُواجَه بالقانون وفي إطار احترام القانون وقال قيس سعيّد: "إن كانوا يريدون تقسيم البلاد وزرع الفتنة فنجوم السماء أقرب إليهم من ذلك، وما يقومون به الآن هو تآمر مفضوح على أمن الدولة".

نهاية حقبة الإخوان

ويرى الخبير القانوني التونسي حازم القصوري، أن بلاده قد طوت "عشرية الإخوان السوداء"، بعد الإعلان عن حل البرلمان الذي سيطر عليه التنظيم لسنوات وحوّله إلى أداة تنفّذ أجندات خارجية، تتصل بالتنظيم الدولي للإخوان وبعض الجهات والدول المتحالفة معه.

ووصف القصوري في تصريح صحفي قرار سعيّد بـ"التاريخي"، ويدخل في "خانة تقرير مصير الشعب التونسي و القطيعة مع أذيال الاستعمار الجديد" وشدد على أهمية تكاتف الشعب التونسي في مواجهة دعوات الفوضى من جانب الإخوان، والتمسك بقيم الدولة والوحدة الوطنية أكثر من أي وقت مضى، لإفساد تلك المخططات.

حل النهضة

ويؤكد القصوري أن الاتهامات الموجهة لحركة النهضة الإخوانية، بالإرهاب تقتضي حلها من جانب السلطات القضائية، مشيرا إلى ضرورة فتح الملفات القضائية الخاصة بالاغتيالات السياسية، وخاصة قضية اعتقال السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وأشار إلى أهمية اليقظة الأمنية والقضائية، لكشف مخططات التنظيم وضرب دسائسه مع الخارج من خلال تفويت الفرصة عليه، وأيضا التصدي لمحاولات الاستقواء بالخارج لتفتيت الوطن وتنفيذ أجندات الفوضى.

ولفت إلى اللقاءات التي عقدها الغنوشي مع عدة جهات في الخارج، وقدم خلالها معلومات مغلوطة عن الوضع السياسي والقانوني في البلاد، بهدف حشد المجتمع الدولي ضد المؤسسات التونسية وتواجه حركة النهضة الإخوانية في تونس منذ الإعلان عن الإجراءات الاستثنائية في البلاد، صيف العام الماضي، مجموعة من الاتهامات تتعلق بإفساد المجال السياسي وتلقي تمويلات خارجية واختراق القضاء، فضلا عن الاتهامات التي تتعلق بالإرهاب والاغتيالات السياسية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس التونسي يُعلن حل البرلمان بعد تعليق أعماله

الرئيس التونسي يعتبر اجتماعات مكتب البرلمان "غير قانونية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيب واسع بقرار رئيس تونس حل البرلمان وتحذيرات من احتمال لجوء الإخوان للعنف ترحيب واسع بقرار رئيس تونس حل البرلمان وتحذيرات من احتمال لجوء الإخوان للعنف



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
 العرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab