ترقب إقليمي ودولي لأحداث إيران وسط توقعات بتغيير سياسة نظام الملالي
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

فيما ترفض مصر ودول الخليج التدخل في شؤون طهران تنفيذًا لمبادئهم

ترقب إقليمي ودولي لأحداث إيران وسط توقعات بتغيير سياسة نظام الملالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترقب إقليمي ودولي لأحداث إيران وسط توقعات بتغيير سياسة نظام الملالي

الشعب الإيراني
القاهرة – علي السيد

ترقب إقليمي ودولي لما يحدث في العاصمة الإيرانية طهران، من تظاهرات واسعة تطالب بسقوط النظام وسط تأييد أميركي لما يطالب به الشعب الإيراني، وفيما يخيم الصمت الحذر على الدول المجاورة لطهران انطلاقا من مبدأ عدم التدخل حتى لا تتخذه طهران مأخذ فيما بعد للتدخل في شؤون تلك الدور المجاورة لها.

وتعد التظاهرات التي انطلقت قبل أسبوع تقريب وسقط خلالها ما يقرب من 20 قتيلا هي الأولى منذ انتفاضة 2009 والتي انطلقت ضد الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تخاذل معها ولم يتفاعل مع مطالب الشعب الإيراني وقتها، مما يعتبر هذه المرة فرصة لتحقيق ما يريده ضد طهران.
الموقف المصري لم يتم الإعلان عنه رسميا حتى الآن، إلا أن مصدر دبلوماسي مصري رفض الكشف عن هويته قال لـ"العرب اليوم" إن مصر تتابع الأحداث الجارية في إيران عن كثب، ولكن لا تتدخل في الشأن الداخلي الإيراني مثلما تطالب مصري أي دولة أخرى.

وأضاف المصدر أنه دائما ما تدعو مصر الدول الأخرى إلى عدم التدخل في شؤونها، وذلك بمثابة رسالة غير مباشرة لطهران التي عادة ما تدخل في شؤون دول الجوار، وأن بلاده تأمل أن يعم الاستقرار والأمن في المنطقة والابعتاد عن سياسة التدخل في شؤون الآخرين وإثارة الفتن والفوضى.

الموقف في الخليج العربي أيضا مقارب للموقف المصري ولم يتم الإعلان عن دعم أو رفض التظاهرات والاكتفاء بمراقبة الموقف دون أن يكون هناك إعلان صريح عن موقف دول الخليج مما يحدث في طهران.

مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير أحمد الغمراوي أن مصر ودول الخليج لا تريد أن تظهر اي دعم للتظاهرات ضد إيران خاصة وإن دائما ما تنادي مصر ودول الخليج بعدم التدخل في شؤونها وخاصة من قبل طهران.

وقال السفير الغمراوي لـ"مصر اليوم" إن أي دولة تحاول التدخل فى شؤون أى دولة اخرى وتسعى إلى خرابها وزعزعة استقرارها أمنها سيكون مصيرها الحتمى مثل إيران التى تمثل تهديداً خطيراً للمنطقة العربية بالكامل، وانحرفت عن متابعة الداخل لديها ومطالب شعبها.

وذكرت الخارجية الأميركية أن واشنطن تدين بقوة قتل المتظاهرين واعتقالهم فى إيران، وأضافت الخارجية: "كل من يقتل المتظاهرين ويمارس الانتهاكات فى إيران سيعاقب".
وكانت الأمم المتحدة، أكدت أن هناك تقارير تفيد بمقتل 20 شخصا فى التظاهرات بدولة إيران، وتوقيف المئات واحتجازهم فى الفترة الآخيرة، فيما توقع أستاذ العلوم السياسية مصطفى علوي أن إيران لابد من أن تغير سياسة نظامها إذا أرادن البقاء وذلك بعد توجيه كافة الدعم المالي لعناصر في الخارج والانشغال عن تعزيز الأوضاع الاقتصادية داخل طهران.

وشدد علوي على أنه من الصعب توقع السيناريوهات التي ستقبل عليها التظاهرات الإيراني حيث تعد لأول مرة منذ الثورة الإيرانية في عام 1979 والتي جاء بنظام المرشد، مشيرا إلى أن النظام الإيراني لم يشهد احتاجات تتعلق بالظروف الاقتصادية مثل التي جرت مؤخرا في البلاد، مشيرا إلى أن الظروف صعبة للغاية ولا يمكن لأحد التنبؤ بما سيحدث.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترقب إقليمي ودولي لأحداث إيران وسط توقعات بتغيير سياسة نظام الملالي ترقب إقليمي ودولي لأحداث إيران وسط توقعات بتغيير سياسة نظام الملالي



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab