المغرب يترقب باهتمام بالغ نتائج الانتخابات التشريعية في إسبانيا
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

يفضل فوز "الاشتراكي" الحاكم وسقوط اليمين المتطرف

المغرب يترقب باهتمام بالغ نتائج الانتخابات التشريعية في إسبانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يترقب باهتمام بالغ نتائج الانتخابات التشريعية في إسبانيا

الانتخابات التشريعية في إسبانيا
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

تطلع المغرب باهتمام بالغ إلى نتائج الانتخابات التشريعية التي انطلقت يوم الأحد، وسط تخوف من أحزاب اليمين المتطرف، التي روجت خلال الحملة الانتخابية إلى خطاب عدائي تجاه المغرب، خاصة حزب "فوكس" الذي طالب ببناء جدار فاصل حول مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، مع إجبار المغرب على تسديد تكلفته، وتهديده بوقف المساعدات الاقتصادية في حالة رفضه.

وتميزت الحملة الانتخابية بهجوم مبالغ فيه لأحزاب اليمين المتطرف على المغرب، حيث تم اتهامه بتصدير المهاجرين إلى إسبانيا، في وقت تشير فيه الأرقام والإحصائيات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، وجود انخفاض ملحوظ في تدفق المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء صوب إسبانيا.

  أقرأ أيضا :

ملك المغرب يدين الهجمات المتطرفة في سيريلانكا

ويلاحظ المتتبعون للشأن السياسي في إسبانيا، أن أحزاب اليمين التقليدي، كالحزب الشعبي الإسباني وحزب "مواطنون"، انتقلت من يمين الوسط الليبرالي إلى أقصى اليمين الليبرالي، وصارت تروج لخطاب أكثر عدائية تجاه المغرب، وهو ما يجعل الملكة تفضل فوز الحزب الاشتراكي الحاكم خلال الانتخابات التشريعية، خاصة أن العلاقات بين البلدين تحسنت في عهد رئيس الحكومة الحالي بيدرو سانشيز الذي قام بزيارة رسمية إلى المغرب، التقى خلالها بالملك محمد السادس وبرئيس الحكومة سعد الدين العثماني.

واتخذ بيدرو سانشيز مجموعة من المواقف المؤيدة للمغرب منذ توليه رئاسة الحكومة، عقب سقوط حكومة الحزب الشعبي الإسباني بسبب فضائح الفساد، من بينها دفاعه الدائم عن جهود المغرب في مكافحة الهجرة، حيث طالب الاتحاد الأوروبي في أكثر من مناسبة بالزيادة من قيمة الدعم المالي الموجه إلى المغرب لمحاربة الهجرة، وهو الأمر الذي تمت الموافقة عليه في نهاية الأمر.

ويُعد الأمر الثاني الذي يجعل المغرب يفضل فوز الحزب الاشتراكي، هو موقف جل أحزاب اليسار الراديكالي (حزب بوديموس خاصة) من الوحدة الترابية للمملكة، علما أن الحزب الاشتراكي ظلت مواقفه داعمة للمغرب أو على الأقل محايدة من النزاع حول الصحراء.

وعلى الرغم من مهاجمة اليمين المتطرف للمغرب واتهامه بتصدير المهاجرين إلى إسبانيا، غير أن المغرب لم يكن حاضرا بشكل كبير خلال الحملة الانتخابية لمختلف الأحزاب الإسبانية، بخلاف ما كان الأمر عليه في السابق، حيث كان موضوع الصحراء يشكل مادة دسمة للنقاش والسجال بين الأحزاب السياسية الداعمة أو المعارضة للوحدة الترابية للمملكة، حيث فرضت الأزمة الاقتصادية التي ضربت إسبانيا منذ عشر سنوات، على الأحزاب السياسية الاهتمام أكثر بالشأن الداخلي عوض الاهتمام بالعلاقات الخارجية في الحملات الانتخابية، باستثناء حزب "فوكس" الذي خصص جزءا من حملته الانتخابية لمهاجمة المغرب بخطاب يكاد يكون قريبا من العنصرية، حيث طالب أيضا بترحيل المهاجرين القاصرين إلى المغرب، وإغلاق المساجد، مدعيا أنها تساهم في انتشار التطرف.

 وقد يهمك أيضاً 

زيارة رسمية لملك المغرب إلى السعودية تتضمن أداء مناسك العمرة

عبدالله بن زايد يلتقي طلبة الإمارات الدارسين في الولايات المتحدة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يترقب باهتمام بالغ نتائج الانتخابات التشريعية في إسبانيا المغرب يترقب باهتمام بالغ نتائج الانتخابات التشريعية في إسبانيا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab