نيترات الأمونيوم الخطيرة تعود إلى الواجهة في لبنان بعد ضبط 20 طناً ووزير الداخلية يُعلق
آخر تحديث GMT13:28:03
 العرب اليوم -

نيترات الأمونيوم الخطيرة تعود إلى الواجهة في لبنان بعد ضبط 20 طناً ووزير الداخلية يُعلق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نيترات الأمونيوم الخطيرة تعود إلى الواجهة في لبنان بعد ضبط 20 طناً ووزير الداخلية يُعلق

العاصمة اللبنانية بيروت
بيروت ـ فادي سماحة

ضُبط 20 طناً من مادة نيترات الأمونيوم داخل شاحنة في بعلبك شرق لبنان، وعلى إثرها زار وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي بلدة بدنايل حيث نقلت الشاحنة لتفقّد المضبوطات. و أكّد المولوي أنّه "يتابع مع القوى الأمنية التحقيقات"، منوهاً بدور "قوى الأمن الداخلي وكلّ الجهات المعنية". كما لفت إلى أنّه "سيتمّ إجراء مسح شامل للمنطقة لمعرفة ماذا يوجد فيها كما كلّ لبنان"، موضحاً أنّه "سيتمّ نقل المضبوطات إلى مكان آمن كي لا تتسبّب بأيّ أذى في المكان نتيجة تعرّضها للشمس والحرارة". وتابع: "نحن نتابع هذا الموضوع مع مدير قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، ودولة الرئيس نجيب ميقاتي يتابع معنا متابعة لصيقة. وقد أتيت إلى هنا كي أكون بين المواطنين ومتابعة التحقيقات عن كثب لحماية جميع المواطنين". بالموازاة، تفقّد المولوي نقطة المصنع وأعطى توجيهاته للتشدّد في عمليات التفتيش.  وأكّد المهندس الزراعي عمر صلح في حديث له وهو أحد مالكي مستودعات بيع الأسمدة الزراعية التي صادرتها القوى الأمنية أنّ "المواد المصادرة هي مواد زراعية مطابقة لمواصفات الاستخدام الزراعي وكانت متجهة إلى إحدى الأراضي المزروعة بالبطاطا لتسميدها، ولا تتجاوز نسبة النيترات فيها الـ29 أيّ أنّها صالحة للسماد الزراعي ومطابقة للمواصفات". وردّاً على سؤال حول مصدرها، أكّد صلح أنّه "تمّ شراؤها من سوق محلي ومستوردة بشكل شرعي"، آسفاً عمّا "يشاع من البعض ومنعهم بعض وسائل الإعلام مستبقين التحقيقات والفحوصات المخبرية التي تؤكّد حقيقة تلك المواد، وقد وصل بالبعض بربطها بانفجار المرفا وهو أمر مخزٍ".
وأضاف: " نحن نقبل بنتائج الفحوصات وعلى ثقة تامة أنّها للاستخدام الزراعي ودون نسبة 35 بالمئة أيّ النسبة التي تشكّل خطراً على المجتمع، ونحن منذ عشرات السنين نعمل على بيع مواد التسميد والجميع يعرفنا ويعرف هويتنا ولنا سمعة جيّدة". وتعتبر مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، ويرتبط اسمها بشكل مباشر بانفجار مرفأ بيروت في آب/ أغسطس عام 2020، عندما انفجرت أطنان من المادة المخزنة في العنبر رقم 12 في المرفأ. وتحدث تقرير لمكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي " FBI"، عن أن الكمية التي انفجرت في العنبر رقم 12 من نترات الأمونيوم، قُدرت بأنها أقل من 2700 طن، متسائلا أين ذهبت كمية الـ2200 طن المتبقية من هذه المادة.وقدر "إف بي آي" كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت بـ500 طن، أي أقل بكثير من الشحنة الاصلية التي وجدت وخزنت في العنبر رقم 12.

 

قد يهمك ايضا 

المحكمة الدولية الخاصة في لبنان حصلت على تمويل لمواصلة عملها

المحكمة الدولية الخاصة في لبنان تصدر قراراً جديداً بشأن قضية اغتيال رفيق الحريري

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيترات الأمونيوم الخطيرة تعود إلى الواجهة في لبنان بعد ضبط 20 طناً ووزير الداخلية يُعلق نيترات الأمونيوم الخطيرة تعود إلى الواجهة في لبنان بعد ضبط 20 طناً ووزير الداخلية يُعلق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab